الأمن يحبط تجدد الفتنة الطائفية بدهشور
كريم صبحى
أحبطت القيادات الأمنية بالجيزة بقيادة اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة محاولات بعض الأهالى بقرية دهشور إحياء نار الفتنة الطائفية من جديد من خلال تعليقهم للافتات على مدخل القرية مدون عليها «القصاص» و«حق معاذ هو حق دهشور و«كلنا معاذ حتى القصاص».وعلى الفور تم التنسيق مع كبار العائلات بالقرية ووالد المجنى عليه، وتم رفع تلك اللافتات، ومن جانبها تكثف أجهزة الأمن بالجيزة من جهودها لضبط باقى المتهمين بحادث دهشور أو كما أطلق عليه إعلامياً «فتنة القميص» التى راح ضحيتها الشاب معاذ.
يأتى ذلك على خلفية وقوع اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين بقرية دهشور بدأت منذ ثلاثة أسابيع تقريبًا بين سامح نسيم «مسيحي» وأحمد رمضان «مسلم»، حيث قام الأول ويعمل «مكوجى» بحرق قميص للثاني، وتطورت الأحداث إلى اشتباكات بالأيدي، وعندما تدخل معاذ محمد حسب الله سقطت عليه زجاجة مولوتوف وماء نار ألقاها شقيق المكوجى ليصاب بـ75%«جروح» ليتوفى فى نفس اليوم.