الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«مستقبل وطن» يهدد عرش «المصريين الأحرار» فى الجولة الثانية

«مستقبل وطن» يهدد عرش «المصريين الأحرار» فى الجولة الثانية
«مستقبل وطن» يهدد عرش «المصريين الأحرار» فى الجولة الثانية




كتبت - فريدة محمد

تستعد الأحزاب والقوى السياسية لمرحلة الإعادة حيث تكثف تحركاتها خلال الساعات القليلة المقبلة لمزيد من حشد المؤيدين للمعركة البرلمانية، ويخوض حزب الوفد جولة الإعادة من خلال 43 مرشحا فى الوقت الذى فاز له ما يقرب من 5 مرشحين خلال الجولة الثانية.
ويخوض حزب المصريين الأحرار المعركة من خلال 53 مرشحًا، وفاز له 3 مرشحين فقط على القائمة، بينما يشارك حزب مستقبل وطن فى الإعادة من خلال 50 نائبا وفاز له مرشحان فقط على القوائم الانتخابية، ويخوض الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى جولة الإعادة من خلال مرشح واحد والنور من خلال 8 مرشحين فقط للمعركة.
وأكدت بعثة متابعة الانتخابات البرلمانية ومركز «ماعت»، أن عملية الاقتراع جاءت متوافقة إلى حد بعيد مع معايير الانتخابات الحرة والنزيهة، حيث لم يتم رصد وقائع من شأنها التأثير السلبى الجوهرى على سير عملية التصويت، ولم يتم رصد وقائع تزوير منهجية، فضلاً عن الحياد الواضح لأجهزة الدولة خلال عملية الاقتراع، وحيادية الغالبية العظمى من السادة القضاة رؤساء لجان الاقتراع، وكذلك حيادية الغالبية العظمى من الموظفين المعاونين.
وقالت التقارير: قام مرصد الانتخابات البرلمانية بمتابعة عملية التأمين، التى شهدت تطورًا ملحوظًا عن الاستحقاقات السابقة، ولاحظ متابعينا حرص قوات الأمن على حفظ سلامة أمن المواطنين، وسير العملية الانتخابية وعدم التدخل فى سير الاقتراع، وهو ما ظهر فى تدخل قوات الأمن لفض جميع المناوشات والمشادات التى حدثت أمام اللجان، وعدم السماح لهذه المشادات بالتأثير على سير العملية.
وأشار التقرير الختامى إلى أن قوات التأمين تعاونت مع متابعى مؤسسة «ماعت» باستثناء بعض الحالات الفردية التى لم تتعد تعنت بعض الضباط مع بعض المتابعين وعدم السماح لهم بدخول اللجان، فضلاً عن مشادات محدودة بين بعض المجندين وبعض الناخبين أو مندوبى المرشحين.
وبحسب التقرير لم تشهد المرحلة الثانية وقوع أحداث عنف مؤثرة، فيما عدا حالات محدودة فى محافظة شمال سيناء، واشتباه فى عبوة هيكلية بإحدى دوائر محافظة الدقهلية، ظهر بعد ذلك خلوها من المواد المتفجرة.
وتابع التقرير: أداء اللجنة العليا للانتخابات الذى كان جيدًا خلال فترة الاقتراع وكانت أفضل من المرحلة الأولى نسبيًا، وأن الوضع العام جيد ومُرض إلى حد بعيد فى ظل الأجواء التى تجرى فيها العملية الانتخابية، وتظل المشكلات التى تواجه اللجنة أما مشكلات لوجستية تتعلق بنقل القضاة، وهوما أدى إلى تأخير بعض القضاة فى الوصول إلى مقار لجان الاقتراع لمدد تراوحت ما بين نص ساعة إلى الساعة، وتأخر عودة الناخبين والموظفين لمقار الاقتراع بعد انتهاء فترة الراحة.
وأضاف التقرير: تعامل القضاة والموظفون مع العملية الانتخابية بشكل جيد جدًا، باستثناءات محدودة تمثلت فى قيام بعض مسئولى اللجان بتوجيه الناخبين، أو الامتناع عن مساعدة بعض من يحتاجون المساعدة، فضلاً عن حالات تعنت محدودة ضد المتابعين الميدانيين فى محافظات القليوبية والشرقية والقاهرة.
وقال التقرير: شهدت الجولة الأولى من المرحلة الثانية أداء سيئا من عدد كبير من المرشحين على مستوى خرق قواعد العملية الانتخابية، تمثلت هذه الخروقات والمخالفات فى قيام المرشحين بتوفير وسائل نقل جماعية لنقل المواطنين من منازلهم إلى أماكن الاقتراع ثم إعادتهم مرة أخرى إلى منازلهم.
وأوضح التقرير: إن من أبرز المخالفات قيام أنصار المرشحين بتوفير مأكولات ومشروبات للناخبين أمام مقار الاقتراع، وأيضًا قيام بعض المرشحين باستخدام وسائل دعائية أمام مقار الاقتراع كما لوحظ قيام مندوبى بعض المرشحين أو أنصارهم بتوجيه الناخبين إلى التصويت لصالح مرشحيهم أمام مراكز الاقتراع، فيما شهدت العملية الانتخابية فى جولتها الأولى من المرحلة الثانية ملامح بارزة لتقديم بعض المرشحين رشاوى مالية وعينية للناخبين للإدلاء بأصواتهم لصالحهم.
وأشار القرير أيضًا أن قوات الأمن تحركت لمنع كثير من هذه الممارسات أمام مقار الاقتراع، والقبض على عدد من مرتكبيها، إلا أن أغلب عمليات الرشوة الانتخابية كانت تتم بعيدًا عن مقار الاقتراع، وبالتالى فلم يتم مواجهتها بشكل شامل.
وأكد التقرير أن الجولة الثانية شهدت مشاركة مرتفعة مقارنة بالمرحلة الأولى من العملية الانتخابية وكانت للسيدات فيها الكلمة العليا، حيث شهدت اللجان اقبالا كثيفاً من قبل السيدات منذ الصباح الباكر لليوم الأول وحتى غلق اللجان ويأتى فى المرتبة الثانية الرجال فوق 40 سنة، بينما كان هناك غياب ملحوظ للشباب مثل المرحلة الأولى.