حداد فى لبنان.. واتهامات للأسد باغتيال الحسن
خالد عبد الخالق الأنباء
شيع أمس جثمان اللواء وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلى، فى بيروت ويدفن بجانب ضريح رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريرى.
وشهد لبنان أمس حدادا وطنيا على ضحايا التفجير الذى وقع فى منطقة الأشرفية الذى أدى إلى مقتل 7 أشخاص بمن فيهم العميد وسام الحسن.
وعقد مجلس الوزراء اللبنانى اجتماعا طارئا للحكومة لمناقشة الوضع الأمنى وسط توترات أمنية فى البلاد حيث قام متظاهرون غاضبون من أنصار الزعيم المعارض للنظام السورى سعد الحريرى بقطع الطريق بين طرابلس، كبرى مدن شمالى لبنان، والحدود السورية تعبيرا عن احتجاجهم على اغتيال الحسن.
فيما اتهم تيار 14 آذار المعارض النظام السورى بالوقوف وراء التفجير، مطالبًا حكومة ميقاتى بالاستقالة.
واعتبر عضو كتلة «المستقبل» النائب خالد زهرمان: أن الحكومة متورطة فى هذه الاغتيالات مؤكدًا أن بصمات النظام السورى والرئيس السورى بشار الأسد واضحة بعملية اغتيال الحسن.
دوليا، أدان مجلس الأمن بشدة الاعتداء الإرهابى فى بيروت، مؤكدين ضرورة ملاحقة المسئولين عن هذه الجريمة ومن أعدوا لها ووفروا الدعم المالى أمام القضاء.
وفى بيان منفصل، ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بهذا الاعتداء مطالبا «بتحقيق معمق» وداعيا اللبنانيين إلى «الهدوء وضبط النفس».
عربيا، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى «التفجير» الذى استهدف العميد الحسن، قائلا: إن هناك أيادى شريرة تحاول العبث بالأمن والاستقرار فى لبنان.