الثلاثاء 5 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

من «بيت الله» إلى «البيت الأبيض» بالمعلومات: تفاصيل «حرب الشائعات الإخوانية» على قيادات الجيش!

من «بيت الله» إلى «البيت الأبيض» بالمعلومات: تفاصيل «حرب الشائعات الإخوانية» على قيادات الجيش!
من «بيت الله» إلى «البيت الأبيض» بالمعلومات: تفاصيل «حرب الشائعات الإخوانية» على قيادات الجيش!




دراسة يكتبها هانى عبدالله

مع دخول العام 1952م، وتحرك «الجيش»؛ للإطاحة بـ«حكم فاروق» فى يوليو من العام نفسه، مثّلت العلاقة بين «جماعة الإخوان»، والنظام الجديد فى مصر؛ لُغزًا أمام العديد من المراقبين «الغربيين».
فوفقًا لأحد تقارير «السفارة الأمريكية بالقاهرة» وقتئذ
(1)
أعلنت «جماعة الإخوان» تأییدها لقرار الجيش - شأنها فى ذلك شأن جمیع الأحزاب، والمنظمات السیاسیة.. وأیدت رسمیًّا كل الإجراءات التى اتخذتها الحكومة الجدیدة.. وكان من بین أعضاء «القیادة العلیا» لحركة الجیش، متحمسون للإخوان «يقصد التقرير، هنا: «عبد المنعم عبدالرءوف»، وكان من رفقاء «السادات»، و«زكريا محيى الدين» بالمدرسة الحربية».. كما استقال الشیخ الباقورى «أحمد حسن الباقورى» من «مكتب الإرشاد»، لیصبح وزیرًا للأوقاف فى «حكومة اللواء - محمد نجیب»، المُشكّلة فى 7 سبتمبر من العام 1952م.
(2)
 وعندما حلت جمیع الأحزاب السیاسیة فى 17 ینایر من العام 1953م؛ ظلت «جماعة الإخوان» قائمة إلى جانب «هیئة التحریر»، التى أقامتها الحكومة.. ومن ناحیة أخرى، أكد «اللواء نجیب» السیاسة غیر الطائفیة للحكومة ودعا إلى التسامح بین أتباع جمیع الأدیان.
وأضاف التقرير: من الطریف أن نلاحظ التشابه بین برنامج «الإخوان» المُعلن فى بداية أغسطس من العام 1952م (أي: بعد حركة الجيش ببضعة أیام).. لكن.. لیس هناك دلیل – بالطبع – على أن «الإخوان» یوجهون حركة الجیش.. إلا أنّ تشابه البرنامجین یلفت النظر، ویوحى بأن معظم أهداف الإخوان – على الأقل – تلقى تأیید الحكومة الحالیة.. ومهما كانت حقیقة شعور «اللواء محمد نجیب» تجاه «الإخوان»؛ فمن المؤكد أنه مضطر أن یُبدى تعاطفًا نحوهم، ضمانًا لاستمرار تأییدهم للنظام الجدید.. فهو «أى: نجیب» یحتفظ بورقة رابحة فى مواجهة «الهضیبي»، طالما بقى الشیخ «حسن الباقوري» فى صفّه.. لأن «الأخیر» – المعروف بليبراليته -  له أتباعٌ كثیرون بین الإخوان.. فإذا أمسك «الهضیبي» عن التعاون مع النظام، أو انقلب ضده، فباستطاعة نجیب أن یقوم بمناورة لإبعاده عن قیادة الجماعة لصالح الباقورى.
(3)
يبدو من تتبع «الوقائع»، والأحداث، التى ذكرها تقرير «السفارة الأمريكية» السابق؛ أن «علاقة الوئام» – النسبية – بين حركة الجيش (فى بدايتها)، وجماعة الإخوان، لم تكن كما تبدو على السطح، إذ كان ثمة اتجاه «غالب» بين أعضاء مجلس قيادة الثورة على «التحجيم الهادئ» لنمو الجماعة، التى تسعى، بدأبٍ شديد؛ للاستحواذ على السلطة فى مصر(!)، إذ يذكر التقرير:
«من الطریف، أيضًا، أن نتذكر بهذا الصدد أن «البكباشى - عبد المنعم أمین» – أحد أعضاء اللجنة العسكریة العلیا – أخبر مستشار السفارة «الأمریكیة» - فى نوفمبر الماضى - أنّ «اللجنة العسكریة»، تتعمد تشجیع الخلافات بین «فصائل الإخوان»؛ للحيلولة دون أن تصبح الجماعة على درجة كبیرة من القوة».
(4)
كما يبدو – فى ظل تتبع الوقائع التالية - أن محاولة «التحجيم الهادئ» تلك؛ حققت مُستهدفاتها – إلى حدٍّ بعيد – إذ وجدت الجماعة نفسها – تدريجيًّا – خارج نطاق السُلطة.. ومن ثمَّ.. كان فى نفس «الإخوان» شىءٌ.
وعلى هذا.. توجه «الهُضيبي» بالزيارة خلال العام 1954م، نحو الشام، وبصحبته عدد من قيادات الجماعة، منهم: سعيد رمضان، ومنير الدلة.. إذ بدأت الجماعة فى مهاجمة «مجلس قيادة الثورة»، من هناك، بشكلٍ حاد.. والانتقاص من المواقف الوطنية للجيش «السيناريو الذى يتم تكراره – الآن – حرفيًّا!».. كما أبدت رفضها لـ«معاهدة الجلاء» بحجة أنها تنتقص من السيادة المصرية، واتهام مجلس القيادة بالخضوع للقوى الاستعمارية «أثبتت الوقائع التالية، فيما بعد، كذب هذا الاتهام»، إذ كان الهدف، هو صُنع «تعبئة دولية» ضد النظام الناصرى.
يقول «روبرت دريفوس»: فور توتر العلاقة بين الجماعة وعبد الناصر فى بدايات العام 1954م.. كان أن حَرَمت السلطات المصرية «خمسًا» من قيادات الجماعة من الجنسية المصرية ــ منهم سعيد رمضان نفسه ــ على خلفية دعوتهم لمؤتمر بدمشق «سوريا»، ضم عناصر من العراق، والأردن، والسودان؛ لعمل تعبئة دولية ضد ناصر
 (5).. وهى معلومات ساقتها أجهزة المعلومات المصرية، للقيادة وقتئذ.. إذ تمت تلك المؤتمرات بتوجيهات استخباراتية لعدد من الدول الغربية.
لكن.. كان لتلك الاتهامات كافة، تأثيرها «المباشر» على حدة «مرحلة الصدام الأولى» بين الجماعة والسلطة.. إذ مثّلت محاولة «اغتيال عبدالناصر» فى ميدان المنشية بالإسكندرية، قمة تلك المواجهة.. فدخلت الجماعة بعد ذلك فى «مرحلة الشتات الأولى»، التى تصفها الأدبيات الإخوانية بمرحلة (المحنة).
(6)
مثّلت «محنة العام 1954م» – وفقًا للتوصيف الإخوانى - ومحاولة اغتيال عبدالناصر بميدان المنشية؛ نقطة «اللاعودة» بين الجماعة، والنظام السياسى الجديد فى مصر.. ومن ثمَّ.. بدأت الجماعة - التى عادت إلى جحورها (فى أعقاب اعتبارها جماعة محظورة) - فى تغذية أفراد صفها بأن خلافها السياسى على السُلطة مع «النظام الناصري»، هو خلاف بين الإسلام، وأعدائه(!)
.. وهو ما تطور – فيما بعد – إلى جنوحها نحو «النهج الدموي» مرة أخرى، فى إدارة خلافاتها السياسية.. إذ شهدت الفترة التالية لـ«محنة 54»، وحتى منتصف الستينيات محاولات «حقيقية»؛ لإعادة إنتاج «تنظيم الجماعة المُسلح».. وهو ما تمخض – كذلك – عن قضية «تنظيم 1965م»، التى كان «سيد قطب» المُتهم الرئيسى بها، إذ مثلت تلك القضية بداية «مرحلة الشتات الثانية» بالنسبة للجماعة.
لكن.. كان لموجتى «الشتات» السابقتين؛ تأثيرهما النافذ على تطور «الهيكل التنظيمي» للجماعة.. فتاريخيًّا.. وفى أثناء مرحلتى «الشتات الإخوانى»، الّتِى أعقبت موجتى المواجهة بين «النظام الناصرى» فى مصر وعناصر الجماعة، فى الخمسينيات والستينيات، كان أن شكل «الخليج العربى» مقصدًا لأغلب قيادات الجماعة الهاربة، إذ تهيأت أمامهم فرص التدريس داخل العديد من الجامعات الإسلامية والمدارس المختلفة.
 (7)
 وكان فى مقدمة الهاربين إلى الخليج، كلٌ من: د.أحمد فريد مصطفى، وعبد العظيم لقمة، والشيخ حسن أيوب، و«سيد نزيلى» عضو مجلس شورى الجماعة - كان مسئولاً عن مكتب إدارى التنظيم بمحافظة الجيزة - والشيخ مناع القطان، إذ كان، حينئذ «أى: الشيخ القطان» مسئولاً عن دائرة «إخوان الخليج» بالتنظيم، والشيخ عبد الستار فتح الله سعيد، و«د.على جريشة»، قبل أن ينتقل إلى ألمانيا؛ ليدير – هناك - المركز الإسلامى فى ميونخ ــ وفقًا لتقارير أمن الدولة آنئذ ــ ويعود أدراجه للخليج مرة أخرى، تاركًا موقعه لمرشد الجماعة السابق محمد مهدى عاكف.

 كما كان ممن قصدوا الخليج - كذلك - «د.توفيق الشاوى»، صاحب مدارس المنارات، والشيخ صبرى عرفة الكومي، الّذِى أدار مدارس المنارات بـ«الدمام»، و«محمد قطب»، شقيق «سيد قطب»، الّذِى يقال إن الأوساط الأكاديمية بالخليج هى الّتِى دعته للسفر بعد إعدام شقيقه.. وتدريجيًّا.. شكلت هذه القيادات، وغيرها، «نقطة ارتكاز» جديدة؛ لجذب العديد من أفراد صف الجماعة نحو الخليج العربي.. ومن ثمّ، بدأت الجماعة فى التفكير بـ«توطين الدعوة» ــ وفقًا لأدبيات التنظيم ــ بدول الخليج.
 (8)
 لكن.. ما جرى تحت الجسر خلال الفترة ما بين «المحنتين» «أى: محنة الخمسينيات، ومحنة الستينيات» الكثير، إذ كان للاتصالات الإقليمية الّتِى شهدتها منطقة الشرق الأوسط آنذاك - سواء من قبل النظم الغربية «أمريكا وبريطانيا» أو من قبل النشطاء الإسلاميين - أثرٌ  بارز فى توسعة الدور الّذِى أدّاه سعيد رمضان (صهر البنا)، إذ لم تقتصر جهوده على وضع «البذرة الأولى» لما يُسمى بـ«التنظيم الدولى للجماعة» فقط.. لكنها امتدت؛ لتطال العديد من الأنظمة العربية القائمة(!)
** * **
فإلى جانب عملية الانتشار الإخوانى داخل دول الخليج العربى، شكلت – أيضًا - «أوروبا»، و«الولايات المتحدة الأمريكية» نقطتين «حصينتين» جديدتين؛ لاحتضان عناصر الجماعة؛ بهدف توظيف عناصرها - من قبل «النُظم الغربية» - فى تحجيم «المد القومى» للنظام الناصرى بالمنطقة العربية.. إذ كان من آثار «عملية الاحتضان» تلك، نمو النبتة الرئيسية التى باتت تُعرف فيما بعد باسم «اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا»، وتمثل الغطاء الرئيسى الذى يتحرك من خلفه «التنظيم فى أوروبا» إلى اللحظة.. وهو اتحاد تأسس بولاية ليستر الإنجليزية «مقره الحالى «بروكسل»، ويديره – الآن -  «عبدالله بن منصور» (تونسى الأصل) – أحد مؤسسى «اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا» أيضًا - خلفًا لـ«شكيب بن مخلوف» «مغربى الأصل».
فتاريخيًّا.. رحل «سعيد رمضان» إلى جنيف خلال العام 1958م، ودرس الحقوق هناك.. ثم أسس «الجمعية الإسلامية فى ألمانيا» -  عُرفت فيما بعد باسم «التجمع الإسلامى فى ألمانيا» - الّتِى ترأسها لمدة عشر سنوات، خلال الفترة ما بين 1958م، و1968م.. وفى العام 1960م، أسس مع «غالب همت» - وهو سورى يحمل الجنسية الإيطالية - المركز الإسلامى فى «ميونخ».. كما أسهم، إذ ذاك، فى تأسيس «رابطة العالم الإسلامى».
(9)
وخلال تلك الفترة، أيضًا، كان أن غادر الآلاف من الطلاب المسلمين الشرق الأوسط للدراسة فى الجامعات الألمانية.. ولم يكن ذلك بتأثير السمعة التقنية للمعاهد الألمانية فحسب.. بل لرغبتهم فى الفرار من الأنظمة المتخاصمة مع الجماعة.. إذ  قدمت لهم ألمانيا الغربية ملجًأ خاصًا، بعد قطعها للعلاقات الدبلوماسية مع البلدان الّتِى اعترفت بألمانيا الشرقية.

وعندما أقامت كل من: مصر وسوريا، علاقات دبلوماسية مع الحكومة الشيوعية، قررت «بون» استضافة اللاجئين السياسيين المصريين والسوريين.. وغالبًا ما كان هؤلاء، المنشقين الإسلاميين.. إذ كان بينهم «سعيد رمضان» صهر مؤسس الجماعة «حسن البنا».. لكن، لم يكن هذا الاحتضان «المبكر» من قبل السلطات الألمانية لعناصر جماعة الإخوان، والإسلاميين العرب -  بحسب الباحث الألمانى « جيدو شتاينبرج»
(10)
  لممارسة «الضغط السياسى» على بلدان النازحين الجدد، إذ كانت المخابرات الألمانية ــ وقتئذ ــ تهتم بإقامة علاقات فردية معهم، لاستخدامهم كـ«مخبرين» على الأوضاع فى بلدانهم الأصلية(!)
.. وبعد اتفاقيات استقدام العمال الأجانب الّتِى أبرمت فى العام 1961م، مع تركيا.. وفى العام 1963م، مع المغرب.. وفى العام 1965م، مع تونس؛ كان أن شهدت «ألمانيا»، أول تواصل مكثف بالجالية الإسلامية.. إذ توافد - جراء ذلك - آلاف العمال المسلمين إلى ألمانيا، ممن أصبحوا هدفًا رئيسيًّا لتنظيم الإخوان.. وجمعياته المختلفة، وباتوا يشكلون شريحة دائمة للاستيطان، كبيرة النسبة، متنامية العدد، إذ قرر معظمهم الاستيطان الدائم والتجنس.
وبالتالى.. كان أن تمتع «جيلهم الرابع» ــ الّذِى يعيش حاليا فى ألمانيا ــ بالحماية القانونية الألمانية، بعد استقدام أجدادهم العمال من كل من: تركيا والمغرب وتونس.. كما أن ثلثى الشباب المسلم، تقريبًا ــ من دون سن العشرين ــ ولد فى ألمانيا ونشأ بها.
وشكل هذا التكوين العقائد، مدخلاً مثاليًّا للمجلس الأعلى للمسلمين ــ وثيق الصلة بتنظيم الإخوان ــ لتوفير مساجد ــ تقع فى أحياء صناعية فى معظم الأحوال ــ للتواصل مع الجالية الإسلامية فى ألمانيا، وتشكيل وعيها السياسي، وفقًا لتوجهات قوى الإسلام السياسى.
وفيما أبدى الفرع الباريسى لـ«اتحاد المنظمات الإسلامية» نشاطًا ملحوظًا فى إحكام قبضته على أغلب روافد العمل الإسلامى فى فرنسا.. فإن بدايته، من حيث الأصل، نشأت من تجمعات إسلامية، ذات تنظيم «شبه سرى»، إذ تُبَيّن «أليسون بارجتر»، فى كتابها: (The Muslim Brotherhood: from opposition to power)، أن جذور الاتحاد امتدت لتتضمن، اتحاد الطلبة المسلمين بفرنسا AEIF، الّذِى أنشأه فى العام 1963م «حميد حميد الله»، ذو الأصول الهندية (كانت تربطه علاقة صداقة قوية بكل من: «سعيد رمضان»، والقيادى الإخوانى السورى «عصام العطار».. وعلى الرغم من أنه كان اتحادًا صغيرًا؛ فإنه استطاع إقامة العديد من الفروع داخل المدن الجامعية الرئيسية فى فرنسا.
** * **
أما داخل أمريكا، نفسها؛ فكان للجماعة نصيب الأسد من السيطرة على أغلب الجمعيات والمنظمات الّتِى ترفع لافتة «الإسلامية».. فبحلول العام 1960م، كان أن أنشأ «الإخوان» عددًا من الأسر، بجميع أنحاء الولايات المتحدة.. وكانت البداية بولايات: «إنديانا»، و«ميتشجان»، و«إيلينوي».
وفى العام 1962م، شكل سعيد رمضان، «رابطة العالم الإسلامى» بالمملكة العربية السعودية ــ كأول منظمة دولية للإخوان.
.. وبعد ذلك بوقت قصير؛ أنشأ الإخوان فى الولايات المتحدة جمعية الطلاب المسلمين (MSA)، أو «اتحاد الطلبة المسلمين فى الولايات المتحدة وكندا».. وهو اتحاد تم تأسيسه فى يناير من العام 1963م، على أيدى مجموعة من الطلبة العرب إثر اجتماعهم فى «جامعة إيلينوي»، إذ كان بينهم عدد غير قليل ممن تصدروا ساحة العمل الإسلامى بالولايات المتحدة لوقت قريب، مثل: «د. أحمد القاضى»، و«د. أحمد فريد مصطفى»، و»د. هشام الطالب»، و»جمال البرزنجى»، و«د. أحمد توتونجي»، و«د. أحمد صقر».
.. وفى حين اختار مؤسسو الاتحاد مدينة «جارى» القريبة من شيكاغو؛ مركزًا رئيسيًا لأنشطته؛ حيث أصدروا، حينذاك، مجلة شهرية باسم «الاتحاد».. كان الاتحاد بمثابة «حجر الزاوية» لإنشاء عدد آخر من المؤسسات، مثل: مركز التعليم الإسلامى ITC، والوقف الإسلامى لأمريكا الشمالية  NAIT -  يُعد الوقف مركزًا ماليًّا لأنشطة الإخوان فى الولايات المتحدة -  والاتحاد الإسلامى لأمريكا الشمالية ISNA.
ونكمل لاحقًا.


هوامش

(1)-
 كُتب التقرير فى فبراير من العام 1953م:
USNA, Confidential Biographic Data, DOS 774.521/2-553, Cairo, February 5, 1953
(2)
رءوف عباس (دكتور)، «شخصيات مصرية فى عيون أمريكية» – دار الهلال- القاهرة، 2002م.
(3)
 رءوف عباس (مصدر سابق).
(4)
 رءوف عباس (مصدر سابق).
(5)
Ropert Dreyfuss “ DEVIL’S GAME “ how the united states helped unleash fundamentalist Islam
(6)
 يذهب عدد من الباحثين إلى أن توصيف «المحنة» بدأ يعرف طريقه بين أدبيات الجماعة فى أعقاب قرار حلها بالعام 1948م.. وأن تلك الفترة، كانت «المحنة الأولى» للجماعة.. أما مرحلة «الشتات الأولى»؛ فقد جاءت فى أعقاب «المحنة الثانية» (محنة العام 1954م).
(7)
 هانى عبدالله، «كعبة الجواسيس: الوثائق السرية لتنظيم الإخوان الدولي» – مركز الأهرام للنشر (مؤسسة الأهرام) – القاهرة، 2015م.
(8)
 هانى عبدالله (مصدر سابق – بتصرف).
(9)
المصدر نفسه.
(10)
(Germany and the Muslim Brotherhood),  By: Guido Steinberg
فصل من كتاب:     
“The West and the Muslim Brotherhood after the Arab Spring”, Lorenzo Vidino, Editor ــ February 2013