طيور مصر المهاجرة تحط فى الغردقة والطاقة المتجددة أهم تحديات المؤتمر

كتبت - ناهد إمام


الطاقة مفتاح التقدم وهى العامل الرئيسى فى تنمية المناطق الجديدة والواعدة.. وتمثل الطاقة فى مصر واحدة من الخطوات المهمة على طريق تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة 2030.. كما تمثل عاملا رئيسيا فى جذب الاستثمارات.
وقد أدركت وزارة الهجرة والمصريين فى الخارج، وشبكة تليفزيون النهار أهمية الطاقة للتنمية عامة، وفى محور قناة السويس خاصة. لذا كان التركيز على دعوة مجموعة من كبار العلماء المصريين فى الخارج فى مجال الطاقة المتجددة والموارد الطبيعية لحضور المؤتمر الوطنى لعلماء وخبراء مصر فى الخارج الذى تستضيفه مدينة الغردقة يومى 14-15 ديسمبر 2016. كما تم تخصيص محور من محاور المؤتمر للطاقة.
وتتصمن قائمة العلماء الدكتور هانى حفيد محمود فهمى باشا النقراشى رئيس وزراء مصر الأسبق، ضمن علماء مصر المتخصصين فى الخارج فى الطاقة المتجددة وهو استشارى الطاقة المتجددة وخاصة الشمسية وربطها عضويا بتحلية مياه البحر. وسبق أن قدم النقراشى دراسة عن مستقبل الطاقة فى مصر بتكليف من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لمجلس الوزراء، واقترح فيها الانتقال التدريجى المُخطط للطاقات المتجددة فى غضون القرن. كما يأتى الدكتور إبراهيم سمك كبير المهندسين الاستشاريين ورائد استخدام الطاقة الشمسية ضمن كوكبة العلماء فى المؤتمر. وهو عاشق الطاقة الشمسية، بها أضاء أطول شارع فى العالم، واستخدم الألواح الضوئية فى الثكنات الامريكية فى شتوتجارت، وفى مطار شتوتجارت، ومصنع مرسيدس بنز «مصنع للمستقبل» أكبر مشروع على مستوى العالم، ومبنى البرلمان الألمانى الرايشتاج، ومبنى المستشارية الألمانية، ومحطة القطار الرئيسية ببرلين، والمبنى الرئيسى لبنك التنمية الألمانى KFW بفرانكفورت، ومبنى كوبرنغوندورف وهو أكبر مشروع للألواح الضوئية بأوروبا. ومن بين العلماء اشتهر د. م. أحمد عادل بأنه مرجع علمى فى الطاقة. ومنذ تخرجه عام 2004 فى كلية الهندسة بجامعة الاسكندرية قسم الهندسة الميكانيكية. أعطى اهتماما شديدا للطاقة الشمسية. سافر إلى النمسا حيث حصل على الماجستير فى الهندسة الميكانيكية برسالة تحمل عنوان الطاقة الشمسية «تطوير وبناء محطة ضوئية تجريبية مع قياس وتحليل البيانات الناتجة عنها» من جامعة فيينا للتكنولوجياز.
على الجانب الآخر تتمتع مصر بكمية كبيرة من مساقط الرياح، الأمر الذى يضع طاقة الرياح فى مكانة متقدمة عند البحث عن خطط لزيادة الطاقة الكهربائية المولدة ، رغم أن الدكتور خالد عبد المجيد عبد الرحمن يشغل منصب نائب رئيس كلية الهندسة المدنية فى جامعة لابيبنتزفى ألمانيا إلا أنه كتب 13 تقريرا دوليا سنويا فى مجال أبحاث طاقة الرياح واستخداماتها.
والدكتور باسم عيد أيضا حصل على الدكتوراه فى الهندسة المدنية، جامعة ماكماستر، كندا يتمتع بخبرة مهنية طويلة.