«كعكة» صلاة الأضحى

ناهد سعد
كتبت - ناهد سعد
1- مساجد الإسكندرية تحت سيطرة السلفية.. و«الصوفية» تسطو على «آل البيت»
رغم تصريحات وزارة الأوقاف مع كل عيد بعدم السماح للتيارات الإسلامية باعتلاء المساجد إلا أن ما يحدث فى الواقع مخالف للتصريحات حيث إن التيارات الإسلامية مازالت تسيطر على بعض المساجد بالجمهورية وهى المساجد الأهلية.. وإن لم يكن الأمر بالخطابة لجميع قياداتهم الا أن بعض قيادات التيار السلفى على سبيل المثال تحصل على تصاريح للخطابة مثل ياسر برهامى , وكذلك التيار الصوفى حيث يحصل بعض قياداته بتصاريح للخطابة مثل النائب البرلمانى وشيخ مشايخ الطرق الصوفية عبد الهادى القصبى.. ولا تعنى السيطرة هنا بالخطابة بل بالتجمعات فكل تيار له المساجد المسيطر عليها بكثافة التواجد وفى ذلك السياق ننشر خريطة المساجد للتيار الاسلامى.
تسيطر الدعوة السلفية بشكل كبير على مساجد الإسكندرية والبحيرة ومن أشهر المساجد التى سيطرت عليها الدعوة السلفية بالإسكندرية مسجدا أبوحنيفة والفتح الإسلامى الواقعان بشارع إبراهيم شريف من المساجد المشهورة حيث يصلى به ياسر برهامى، والتى استحوذت عليها الدعوة السلفية، كما يسيطر الشيخ شريف الهوارى رئيس اللجنة الشرعية لإصلاح ذات البين على مسجد الهدى بمنطقة العامرية، كما يسيطر المشايخ الكبار بالدعوة على مسجد نور الإسلام بباكوس ومسجد الفتح بمصطفى كامل. كما يسيطر الشيخ محمود عبد الحميد مسؤول الدعوة السلفية بالإسكندرية على مسجد الصفا بسيدى بشر قبلي، فى حين ينتشر عدد كبير من القيادات السلفية بمساجد الصحابة بالدخيلة، وسعد زكى بـ«الورديان»، والإيمان بـ«السيوف شماعة»، ومسجد نور الإسلام سيدى بشر قبلى، ومسجد هدى الإسلام بحوض 10، ومسجد الرحيق المختوم بـ«العصافرة قبلى»، ومسجد الهدى بـ«السيوف شماعة»، ومسجد أم القرى بـ«العصافرة قبلى». كذلك ويعد مسجد العزيز بالله بمنطقة الزيتون أكبر تجمع سلفى على مستوى القاهرة الكبرى، بالاضافى الى مسجد القاضى بالحلمية ، كما يسيطر السلفيون على مسجد عباد الرحمن بحارة اليهود، بالموسكى.
ويسيطر التيار السلفى فى البحيرة على عدد من مساجد المدن والقرى أبرزها مسجدا النور والإصلاح فى إيتاى البارود و، والرحمة والتوحيد والهدى فى دمنهور، والهدى والتوحيد والنور فى كفر الدوار، والعارفين بالله فى أبوحمص و هوالذى يصلى به يونس مخيون رئيس حزب النور.
بينما يتجمع أتباع الطرق الصوفية فى مساجد أولياء الله الصالحين، مثل مسجد الرفاعى بالقاهرة، الذى يعتبر من أشهر المساجد التى تجذب أتباع الطرق الصوفية ومسجد الحامدية الشاذلية كذلك مساجد الطرق القادرية والشاذلية والبدوية والدسوقية والخلوتية.
كما يسيطر الصوفيون فى القاهرة على مسجد الحسين بمنطقة الأزهر ومسجد السيدة زينب ومسجد السيدة عائشة ومسجد السيدة فاطمة ومسجد السيدة سكينة بالقاهرة.
2- صراع ساحات العيد يشتعل من جديد بين الأوقاف والجماعات الإسلامية
كتب - محمود محرم
كعادة التيارات الاسلامية فى استغلال ساحات الاعياد خاصة التى تكون فى مراكز الشباب او فى شوارع جانبية لنشر فكرها خاصة فى المحافظات من خلال إعدادات المنشورات الدعائية ولعل أبرز هذه الجماعات هى الدعوة السلفية وحزب النور من خلال تقديم هدايا عينية للأطفال لجذب أكبر عدد من المصليين لساحاتهم.
وعلى الرغم من تحذيرات وزارة الأوقاف من إقامة الصلاة فى زوايا أو مصليات والاقتصار على الساحات والمساجد الكبرى إلا أن السلفيين حريصون على الحفاظ على الساحات الخاصة بهم فى مناطق نفوذهم وسيطرتهم فى المحافظات التى يمكلون فيها شعبية مثل محافظة الإسكندرية.
وقال حسين مطاوع الداعية السلفى إن الإخوان مازالوا هم المسيطرون ولهم الكلمة فى ساحات الصلاة فى الأعياد وإن لم يكن ذلك بشكل مباشر، فما زالت الأوقاف تمتلئ بالدعاة أصحاب هذا الفكر الضال وهناك أكثر من 60% إن لم يكن يزيد من دعاة الأوقاف إما إخوانجية أو متعاطفين مع الإخوان ويحملون فكرهم ويصدرونه للناس.
واضاف اذا تسائلنا مثلا ما الفرق بين حزب النور مثلا والإخوان؟ فإن الجواب هو لا فرق فكلاهما لا يعتقد بأن الرئيس السيسى ولى أمر شرعى وكلاهما لا يدين ببيعة له غير أن حزب النور فقط يعتبره موظفًا بدرجة رئيس لا يجوز الخروج عليه من هذه الناحية، وأكثر الساحات الآن يسيطر عليها حزب النور لأنه هو البوابة الخلفية للإخوان, وهو بمثابة حصان طروادة الذى يستخدمه الإخوان للعودة.
أما عن الجماعة الإسلامية فأكد عوض الحطاب القيادى السابق بالجماعة الإسلامية عن أنه لا يوجد ساحات خاصة بها حاليا والأوقاف مسيطرة على جميع مساجد الجماعة.
وأضاف ليس لها أى تواجد أو نشاط للدعوة إلا بعض الخطباء الذين تم تعيينهم في الأوقاف والأزهر فى غفلة من الزمان وهم حريصون على عدم الاصطدام أو الإعلان على أنفسهم لأن الشعب قد لفظهم وفقد الثقه فيهم إلا المغيبين والذين لا يعرفون حقيقتهم حتى السلفيين لهم ساحات تحت سيطرة الأوقاف.
من جانبه قال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية إن الساحات كانت فى وقت من الأوقات مقسمة بين السلفيين والجمعيات السلفية المشهرة مثل أنصار السنة والجماعة الإسلامية والإخوان.
وتابع معظم هذه الساحات تشرف عليها الأوقاف فى المرحلة الحالية لكن بقيت بعضها لحساب السلفيين والجمعيات مثل جماعة انصار السنة يسيطر عليها سلفيون.
وقال محمد عوض القيادى بجمعية أنصار السنة المحمدية إن الدعوة السلفية بالإسكندرية تستغل صلاة العيد لعمل شو اعلامى لها وتوظيفها سياسيا للترويج لأفكارهم وسياساتهم ومحاولة إثبات وجود الدعوة السلفية على الساحة.
وأضاف: رغم جهود وزارة الأوقاف إلا أن الدعوة السلفية تملك الكثير من الحيل للسيطرة على المساجد السلفية فى جميع المحافظات باستبدال الساحات بزوايا صغيرة.