الجمعة 30 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سيناء آمنة مستقرة

سيناء آمنة مستقرة
سيناء آمنة مستقرة




أبطال القوات المسلحة والشرطة، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فبعد أن كتبوا بدمائهم بطولة جديدة تنضم لسجلات بطولاتهم التى لا تحصى، بحربهم على الإرهاب الأسود بسيناء، عادوا ليضيفوا فصلًا جديدًا، بمساهماتهم فى تعمير أرض الفيروز، بعد أن عاد الهدوء إليها، خاصة شمال سيناء, حيث بدأت الحياة فى العودة لطبيعتها، و انتظمت الدراسة فى المدارس والجامعات، وبفضل الله، ثم جنود أوفياء يقدمون الغالى والنفيس دفاعًا عن تراب الوطن وحماية أراضيه، عادت سيناء آمنة مستقرة، تتطهر يومًا بعد يوم من دنس الإرهاب الأسود، يحميها رجال عقيدتهم «النصر أو الشهادة»، تتقدم بخطوات ثابتة نحو مستقبل أفضل يقوم على البناء والتعمير.
فيما تجول محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، فى شوارع العريش،  حيث بدا المشهد طبيعيًا جدًا، فالمحلات بمختلف أنشطتها تفتح أبوابها، تستقبل المواطنين، والمصالح الحكومية, تعمل بانتظام، الجميع يمارس حياته الطبيعية دون قلق أو مشاكل، بينما يتواجد رجال الأمن لتوفير الأمان وفرض الانضباط، فى حين السيارات ووسائل المواصلات المختلفة تسير فى خطوط سيرها, تنقل الركاب فى هدوء ينظم حركتها رجال المرور، كما انتشرت عربات الخضروات والفاكهة ومحلات الأسماك بمختلف أنواعها، وبسؤال المواطنين عن توافر احتياجاتهم, أكدوا توافر جميع متطلباتهم من الخضار والفاكهة واللحوم البيضاء والحمراء، وكذلك السلع الغذائية والاستراتيجية، مؤكدين أن الأسعار فى متناول الجميع، ولا توجد أى أنواع من الاحتكار وزيادة الأسعار، حيث عقب المحافظ اللواء محمد عبدالفضيل شوشة على المشهد قائلًا: جميع الجهات التنفيذية المعنية بالمحافظة تحرص على توفير جميع احتياجات المواطنين، وجميع الأسواق تخضع للرقابة الصارمة لمنع أى مخالفات أو تجاوزات، مشيرًا إلى أن المحافظة لديها مخزون من السلع الاستراتيجية كاف جدا.
وأضاف أن الخضروات والفاكهة متوفرة بكميات كبيرة والأسعار مشابهة أو أقل من القاهرة والجيزة، موضحًا: نحن بصدد فتح باب التنافس بين التجار لمنع أى أساليب من الاحتكار، والعودة بالنفع على مستوى الأسعار، والجميع يعلم أنه لا تهاون مع أى مخالفات بحق المواطنين»، مؤكدًا أن أجهزة الخدمة الوطنية لا تتأخر فى توفير احتياجات من السلع تتطلبها المحافظة فى حالة أى مشاكل طارئة.
وتابع المحافظ: يتم تشكيل حملات للتفتيش على الأغذية فى الأسواق والمحلات خاصة أماكن تصنيع وبيع الأسماك واللحوم لفحصها والتأكد من صلاحيتها، منعًا لتسرب أى أغذية غير صالحة إلى الأسواق.

 


وبسؤال أحمد- أحد سكان وتجار شارع 23 يوليو، عن مستوى المرافق والخدمات، أكد  أنها جيدة، وأن المحافظة حريصة على تنفيذ مشروعات تطوير المرافق «المياه والصرف الصحى والكهرباء» بالعديد من المناطق للقضاء تمامًا على مشكلاتها، بينما يتم تجهيز المساكن الاقتصادية الجديدة، بكل المرافق والخدمات.
وعن مستوى الأمن والاستقرار بالمدينة خاصة وسيناء بشكل عام، أكد رمضان- موظف- أن الوضع اختلف تمامًا قبل وبعد العملية «سيناء 2018»، فاليوم وبعد مرور 9 أشهر على بدء العملية أصبحنا نعيش وسط حالة من الهدوء والاستقرار، فى ظل الضربات الاستباقية للإرهاب اللعين، وإحكام السيطرة على منافذ ومخارج سيناء.
ويشاركه حمد- أعمال حرة- مؤكدًا أن العملية سيناء 2018 إحدى أشرف وأهم العمليات العسكرية التى حققت نجاحات كبيرة انعكست بشكل كبير على مستوى المعيشة داخل سيناء وأنهم يثقون تماما فى قدرات الجيش والشرطة على هزيمة هذا العدو الغاشم، وأنهم يقفون وراء أبطال القوات المسلحة «إيد واحدة» فى الحرب على الإرهاب.
ويقول كارم- مهندس:«نتفهم تمامًا حجم التحديات التى تواجه الدولة، ونساند القيادة السياسية فيما تقوم به وتنفذه من خطط إصلاحية اقتصادية صعبة هى «العلاج المر», ونأمل أن يتم الانتهاء من المشروعات الضخمة التى يتم تنفيذها على أرض المحافظة، لزيادة فرص العمل المتاحة للشباب، مقدمًا الشكر لرجال القوات المسلحة الأوفياء الذين يقدمون حياتهم فداء لكى نعيش حياة آمنة ومستقرة.
ولفت محمود- طالب، إلى أن الشباب فى شمال سيناء يقدر تمامًا دور الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب وتوفير الأمان لأهالى أرض الفيروز، مشيرًا إلى أنهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعى جدًا وأن سيناء «جوة» عيون الأبطال، وأنه ينتظر والعديد من زملائه إنهاء دراستهم الجامعية والتقدم للكلية الحربية والالتحاق بالخدمة فى سيناء، وأنهم جاهزون للشهادة والدفاع عن أرض الفيروز، مؤكدًا أن الأرض باقية والإرهاب إلى زوال مهما كلف الأمر، مقدماً التحية لشهداء هذا الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن تبقى مصر حرة أبية.
ويوضح جابر- أعمال حرة- أن بدء تنفيذ خطط التنمية فى سيناء، انعكس بشكل إيجابى على مستوى المعيشة فى سيناء، خاصة مع تحسن مستوى الخدمات والمرافق وتوفير العديد من فرص العمل لأبناء المحافظة، مشيرًا إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا بتحسين مستوى التعليم فى المدارس والجامعات، وتطبيق المنظومة الجديدة للتعليم، بالإضافة لإصلاحات منظومة الصحة، بتجهيز المستشفيات بكل التخصصات ومدها بأحدث الأجهزة الطبية، بالإضافة لتوفير المستلزمات الطبية لأجهزة الغسيل الكلوى وأدوية التأمين الصحى والأمصال والأدوية وغيرها.

 


كما تفقد المحافظ وعدد من وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية, عددًا من المدارس من بينها  مدرسة أحمد عرابى الابتدائية التابعة لإدارة العريش التعليمية, والتى تأسست عام 1954، حيث كانت مثالًا لانتظام الدراسة فى جميع المدارس بشمال سيناء، حيث يبذل المسئولون عن العملية التعليمية بالمحافظة جهودًا مكثفة لتعويض التلاميذ عن فترات الانقطاع عن الدراسة فى بداية العملية الشاملة، واستعدت جميع المدارس لتوفير المناخ الجيد للطلاب, حيث تم تجهيز جميع المدارس بداية من الأبواب التى استقبلت الحضور بالأشجار الخضراء والورود، مرورًا بالفناء المدرسى الذى يعلوه العلم المصرى يرفرف خفاقًا فوق الجميع وتجهيز الملاعب والمساحات الخضراء والجدران التى رسمت عليها خريطة مصر، فى حين تزينت الأعمدة بأسماء الله الحسنى، بالإضافة إلى علم مصر, فضلًا عن بعض اللافتات للزعماء المصريين, وصولًا إلى الفصول والمقاعد التى تم تحديثها واستبدال التالف منها.
فيما رفع تلاميذ وتلميذات المدرسة علم مصر, ورددوا النشيد الوطنى وهتفوا بصوت عال “تحيا مصر” فى إشارة إلى أنهم أقوى من الإرهاب وقادرون على القضاء عليه فى ظل وجود قوات مسلحة قوية، كما رفعوا لافتات ترحب بالضيوف، والقوات المسلحة والشرطة.

 


القرية الأوليمبية بمدينة العريش، امتلأت بآلاف الرياضيين الموهوبين من شباب المدارس والجامعات، حيث أقيمت مباريات ختام دورى المدارس الذى انطلق برعاية مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، وعبر أولياء الأمور عن فرحتهم وتفاعلهم مع الأغانى الوطنية داخل الصالة، حيث سادت حالة من الفرحة والبهجة بين جميع الحاضرين الذين رفعوا علم مصر، وتفاعل الحاضرون مع كاميرات التليفزيون والتصوير رافعين علامات النصر فى إشارة إلى تحدى الإرهاب.
وقال إيهاب حسن مدير مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء:« تعد الصالة المغطاة أحدث مشروع رياضى عملاق فى مصر يقام على ساحل مدينة العريش بشمال سيناء، لتصبح مدينة العريش مؤهلة لاستقبال البطولات الرياضية, حيث توجد بنية تحتية رياضية مكتملة لخدمة الرياضيين بشمال سيناء».مشروع الإسكان الاجتماعى بالعريش شاهد على جهود التنمية الشاملة التى تنفذها الدولة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، ويؤكد اهتمام القيادة السياسية بتنمية شبه جزيرة سيناء، حيث تم تصميم عدد العمارات على أعلى مستوى، كاملة المرافق والتشطيب, جاهزة للتسليم لتعكس مدى الأمن والاستقرار الذى تعيشه المحافظة، بعد النجاحات المتلاحقة للعملية «سيناء 2018»، وكأنها البادرة فى مشروعات البناء والتعمير.
وأكد محافظ شمال سيناء، أن الاستثمارات التى تم وضعها فى مشروعات الإسكان الاجتماعى بلغت 450 مليون جنيه لإنشاء 2608 وحدات, موزعة على الخمسة مراكز بالمحافظة، مشيرًا إلى أنه للتيسير على أهالى رفح المتضررين تم تأجير عمارات سكنية من وزارة الإسكان للمواطنين, يدفع الساكن منها 100 جنيه فقط شهريًا, بينما تدفع المحافظة عنه 310 جنيهات، لافتًا إلى أن ثمن الشقة موحد على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
وأضاف: نسعى مع مؤسسات المجتمع المدنى للمساهمة مع المحافظة لتجهيز الفرش اللازم، بحيث لا يتحمل الفرد أى أعباء مالية وتكون وحدته السكنية جاهزة للسكن مباشرة.
فيما أكد أهالى ومشايخ سيناء، أنهم يعيشون حالة من الهدوء والاستقرار مع نجاحات العملية «سيناء 2018» التى شنتها القوات المسلحة والشرطة لاقتلاع جذور الإرهاب وهدم البنية التحتية له، مضيفين: نثق فى قدرات الجيش والشرطة ونقف خلف الأبطال فى حربهم على الإرهاب، مقدمين الشكر لرجال القوات المسلحة لمراعاتهم حقوق السيناوية.
وقال الشيخ سالم العكش، أحد مشايخ مدينة العريش:» نعيش حاليًا وسط حالة من الهدوء والاستقرار، الكل يمارس حياته الطبيعية، المصالح الحكومية تؤدى دورها، الجامعات والمدارس منتظمة، هناك مشروعات حيوية يجرى تنفيذها على أرض سيناء، لرفع مستوى المعيشة والخدمات المقدمة للمواطنين، على رأسها مشروع ترعة السلام أكبر مشروعات شمال سيناء، الذى يستهدف استصلاح واستزراع 400 ألف فدان على مياه ترعة السلام»، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن يتم تخصيص 25% من المخصصات الزراعية لأبناء شمال سيناء.
وتابع: «نقدر وضع الدولة، وما تتخذه من إجراءات صارمة للنهوض بالوطن، ونحن جميعًا على استعداد لتحمل المزيد فى سبيل الحفاظ على بلدنا والتصدى للمؤامرات الخارجية ونصدق على جميع قراراتها التى تصب فى النهاية فى مصلحة المصريين»، مؤكدًا توافر جميع احتياجات المواطنين من مأكل ومشرب، وسلع أساسية واستراتيجية.
ووجه الشيخ سالم رسالة إلى إعلام الشر، الذى ينقل أحداثًا كاذبة عن سيناء قائلًا: «لن تنالوا من عزيمتنا أبدًا، نصطف جميعًا خلف قواتنا فى مواجهة إرهابكم، ونعتبر أبناءنا جميعًا أبناء للقوات المسلحة والشرطة المدنية، وسنقضى عليكم»، مشيرًا إلى أنهم مستعدون لاستقبال المصريين الشرفاء، ليروا على الطبيعة كيف يعيشون فى أمن واستقرار برعاية الجيش والشرطة.
وأشار الشيخ عبدالحميد الأخرسى، أحد مشايخ قبيلة الأخارسة، إلى تقدير أهالى سيناء بما يدور من أحداث فى مواجهة الإرهاب الغاشم، مضيفًا:» نعتبر أنفسنا جزءًا لا يتجزأ من القوات المسلحة وجهاز الشرطة الباسلة».
ووجه الأخرسى رسالة إلى أعداء الوطن: «نحن وقود لمعدات قواتنا المسلحة وجنازير لمدرعاتهم وقذائف لمدافعهم ضد أى إرهاب غادر على أرضنا الطيبة».

 


وأكد اللواء محمد عبداللطيف شوشة، محافظ شمال سيناء، نجاح العملية الشاملة «سيناء 2018» فى تحقيق أهدافها بتدمير البنية التحتية للإرهاب وحصاره وقطع الإمدادات عنه, الأمر الذى انعكس بشكل إيجابى على أمن واستقرار المحافظة، وأهلها الذين ارتفعت روحهم المعنوية، عقب النجاح الذى حققته القوات المسلحة فى مواجهة التحديات وحماية الوطن أرضًا وشعبًا، والتأكيد على المستقبل الواعد لأرض الفيروز, وأن تكون قبلة المستثمرين فى الداخل والخارج، مضيفًا: «قطعنا شوطًا كبيرًا فى التحدى وباتت المرحلة المقبلة هى جنى الثمار»، مقدماً الشكر للقوات المسلحة التى لعبت دورًا مهمًا فى تحقيق التنمية فى مصر فى هذه الفترة الحرجة من عمر الوطن والإشراف على العديد من المشروعات القومية.
وأكد «شوشة»، عودة الحياة إلى طبيعتها فى المحافظة وممارسة المواطنين حياتهم بشكل طبيعى وانتظام العمل فى المصالح الحكومية والمنشآت العامة لتقديم خدماتها للجمهور، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرًا بسيناء، وتضعها على رأس أولوياتها فى خطط التنمية والتطوير، وأن شمال سيناء لديها العديد من الإمكانيات والموارد غير المستغلة التى تم وضعها فى الاعتبار لتكون قاطرة التنمية فى سيناء، لافتاً إلى أن هناك عددًا من المشروعات القومية الزراعية والصناعية التى يتم تنفيذها على أرض سيناء وفقاً لمخطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، أهمها مشروع استصلاح واستزراع 400 ألف فدان على مياه ترعة السلام، نصيب شمال سيناء منها 275 ألف فدان.
وقال المحافظ:  إن هناك برنامجًا لتطوير منظومتى الصحة والتعليم، حيث يتم تطبيق منظومة التعليم الجديدة لتطوير التعليم، مضيفًا: «كنا فى سباق مع الزمن لانطلاق الدراسة مع جميع المحافظات رغم ظروفنا الصعبة ونجحنا فى ذلك بفضل من الله، وفى مجال الصحة، ننفذ خطة عاجلة لتطوير جميع المستشفيات لرفع مستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين، علاوة على وجود 4 مستشفيات مركزية فى كل مدينة، كما تم عمل بروتوكول مع وزارة الصحة يقضى بوجود 14 أستاذًا جامعيًا من التخصصات المختلفة من أجل رفع النسق الطبى بمستشفيات شمال سيناء».
أما عن برامج التنمية المجتمعية، تابع «شوشة»: «تعد أهم محاور التنمية فى المحافظة، حيث يجرى تنفيذ عدد من الخطط والبرامج والأنشطة للنهوض بالمجتمع السيناوى فى مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والعلمية والنفسية، وتمكين النشء والشباب من المشاركة السياسية والمجتمعية وحثهم على العمل الجماعى والتطوعى، ونحرص فى التجمعات البدوية الجديدة التى يجرى إنشاؤها على تخصيص منزل و10 فدادين لكل فرد سيناوى و6 خلايا نحل، بالإضافة إلى الصوب الزراعية والتى يتم تحديدها وفقا لنسبة الملوحة فى المياه، ويسهم هذا المشروع الجارى تنفيذه، فى زيادة الرقعة الزراعية بنسبة 5 آلاف و500 فدان»، موضحًا أن أبناء شمال سيناء يمارسون كل الأنشطة الترفيهية والتثقيفية والرياضية المختلفة وأن الحدائق العامة والمتنزهات تعمل بصورة طبيعية.
وقدم شوشة الشكر إلى القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المدنية لاهتمامها بتنمية سيناء، مشيًرا إلى أن كل الأجهزة التنفيذية والشعبية بالمحافظة تعمل على قدم  وساق لتوفير جميع السلع الأساسية والاحتياجات المعيشية للمواطنين، كما أن هناك تعاونًا وثيقًا بين جميع مؤسسات الدولة والسلطات المحلية لتوفير الإمدادات الغذائية وتقديم كل الخدمات سواء الصحية والتعليمية.
كما وجه «شوشة» التحية والتقدير لجميع أهالى سيناء لتحملهم خلال الشهور الماضية الأوضاع الأمنية التى كانت موجودة، منوهًا أن ذلك جاء من أجل حمايتهم وحماية مقدرات الوطن والحفاظ على الأمن القومى المصرى.