الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«زيدان» فوق البركان!

«زيدان» فوق البركان!
«زيدان» فوق البركان!




كتبت - شيماء مصطفى وأية أشرف


هل انتهى الأسطورة زين الدين زيدان تكتيكيا؟.. كيف يسقط مدرب حقق 3 ألقاب دورى أبطال بطريقة مذلة أمام أتليتكو؟.. لماذا يتفرغ المدرب الفرنسى للمشاكل مع اللاعبين دون تطوير فريقه فنيا؟.. أين ذهبت هيبة الريال سيد أسياد أوروبا؟.. هل يتدخل رئيس مدريد قبل انطلاق الموسم؟.
كل تلك التساؤلات ما هى إلا جزء يسير فقط من سيل يحاصر زين الدين زيدان المدير الفنى للملكى بعد المهازل التى تشهدها فترة إعداد الفريق للموسم الجديد والمتبوعة بنتائج كارثية نزلت كالصاعقة على عشاق الملكى فى كل مكان.
ريال مدريد مع زيزو قدم أسوأ أداء فى فترة إعداده لموسم جديد بالولايات المتحدة بعدما انهار بسباعية مقابل ثلاثة أمام الغريم اللدود أتلتيكو مدريد ضمن منافسات كأس الأبطال الدولية.
وفى أول مبارة ديربى يخوضها الفريقان فى الولايات المتحدة الأمريكية ظهر الريال بشكل سيئ ولم يقتصر الأمر على تعرضه لوابل من الأهداف فحسب بل افتقر أيضا لقوة الأداء ولم يقدم أي من لاعبيه أداء بارزا على المستوى الفردى.
الهزيمة أمام الروخى بلانكوس هى الثانية التى يمنى بها الملكى فى جولته بالولايات المتحدة بعدما استهل مشاركته فى البطولة الودية بالسقوط أمام بايرن ميونخ بثلاثية مقابل هدف.. وبشق الأنفس تمكن من إدراك التعادل بهدفين لمثلهما أمام آرسنال بعدما كان متأخرا بهدفين ليلجأ إلى ركلات الترجيح التى منحته الفوز على الفريق الإنجليزى.
كل هذه الكوارث تحدث وزيدان يخرج على الجميع ليؤكد أنه سوء حظ مع افتقار للتركيز.
فلو كان سوء الحظ هو السبب وراء انتكاسات مدريد لكان الأداء أفضل ووقتها كان الجميع سيرى ذلك لكن الأمور تسير بشكل متواز للنتائج والأداء معا فكلاهما «كارثة».
زيدان تفرغ لحروبه الإعلامية مع بعض نجوم الملكى الكبار وعلى رأسهم جاريث بيل اذ وصل الأمر بالثنائى إلى حد تبادل الهجمات والشتائم عبر الصحف والقنوات.
وربما سيكون على إدارة الملكى إذا أرادت استمرار زيزو أن تدعمه ببعض الصفقات السوبر التى قد تساعد الفريق فى الموسم الجديد.