الكنيسة القبطية تحتفل بذكرى ظهور رأس القديس مارمرقس الإنجيلى

فى مثل هذا اليوم من كل عام تحتفل الكنيسة القبطية ، بذكرى ظهور رأس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية ومؤسس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويعتبرهذا العيد أحد أبرز الاعياد السنوية ذو مكانة خاصة بالكنيسة القبطية والقديس مارمرقس هو الأب الروحى للكنيسة المصرية القبطية. وذلك بحسب «السنكسار الكنسي»، «والسنكسار» هو كتاب يحوى سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه فى الصلوات اليومية. ويدون «السنكسار»، أنه فى مثل هذا اليوم ظهرت رأس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية ومؤسس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحسب الاعتقاد المسيحي، فى الإسكندرية، وتكريس الكنيسة التى تحمل اسمه وأقيمت على رأسه بالمدينة. وظل جسد القديس مار مرقس ورأسه معًا فى تابوت واحد، حتى سنة 644 م. كان هذا التابوت محفوظًا فى كنيسة بوكاليا أو دار البقر بالإسكندرية. سأل عمرو بن العاص عن بابا الأقباط وكان هو الأنبا بنيامين البطريرك الثامن والثلاثين، وكان هاربًا ومختبئًا بأديرة الصعيد. كتب له عمرو بن العاص خطابًا بخط يده يطمئنه ويعطيه الأمان، ويطلب منه الحضور. حضرالبابا بنيامين واستلم منه الرأس المقدس، بعدما قص عليه عمرو بن العاص المعجزة العظيمة التى حدثت منها، ثم يرفع البخور أمام الرأس ويقرأ مقدمة إنجيل مرقس، ويختم الصلاة بالتحليل والبركة، ثم يدخل إلى حجرة وحده، ويأخذ الرأس المقدس ويضعها فى حِجْرِهِ، وينزع عنها الكسوة القديمة، ويكسوها بكسوة جديدة من الحرير، ويخيط عليها. وبعد ذلك يظهر للناس وهى فى حجره ليقبلوها واحدًا واحدًا حسب رتبهم، ويتبارك هو من مؤسس الكرازة المرقسية. وقال الانبا ماركوس أسقف عام كفر الشيخ ودمياط ان مافعله القائد عمرو بن العاص هو فعل يمتاز بالشيم والاخلاق الحسنه التى تدل على قيم الدين الاسلامى ،مضيفا ان القديس مارمرقس يعتبرهو أول شهيد مسيحي،وكانت مصر خاضعة فى تلك الفترة للحكم الرومانى.