الجمعة 5 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

604 مراكز لتسجيل الناخبين الفلسطينيين بالضفة والقطاع




فى مشهد غاب قرابة 7 سنوات بسبب الانقسام، اعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية عن افتتاح 604 مراكز صباح امس لتحديث سجل الناخبين، بالضفة وقطاع غزة.

وبلغ عدد مراكز التسجيل فىغزة (257) موزعة على المدارس، وعدد محدود من الجمعيات والأندية الرياضية على طول محافظات القطاع.
 
 
 
 
بينما بلغ عدد مراكز التسجيل فىالضفة الغربية والقدس الشريف (347) موزّعة على المدارس ،وعدد محدود من المجالس البلدية والقروية والجمعيات والأندية الرياضية فىالضفة.
ودعت اللجنة كل من تجاوز السابعة عشرة ويشارك لاول مرة بالتوجه إلى مركز التسجيل الأقرب لهيئته المحلية حتى الاثنين المقبل، لضمان حقه فىالترشح والاقتراع فى أى عملية انتخابية مقبلة.
وأشار رئيس اللجنة حنا ناصر، إلى أن عملية التسجيل، تستهدف نحو 350 ألف مواطن فى القطاع.
وحول اتفاق المصالحة كشفت مصادر دبلوماسية غربية عن جهود مكثفة لإحياء عملية السلام عن طريق مقترحات تتضمن 3 مسارات رئيسية، بأن تستند المفاوضات إلى مرجعية واضحة تفضىإلى تطبيق حل الدولتين، واتخاذ إجراءات لتعزيز مكانة الحكومة الفلسطينية مثل الإفراج عن أسرى قدامى، وتمكينها من تنمية وبناء المنطقة المصنفة (ج) فى الضفة، وإخراج رام الله من أزمتها المالية بدعم من المانحين.
 فى حين ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أنه بخلاف النبرة التفاؤلية التىاتسمت بها تصريحات قيادات حركتى فتح وحماس بشأن مستقبل المصالحة، فى أعقاب اجتماع الإطار القيادى لمنظمة التحرير فىالقاهرة، فإن الفرقاء فىالساحة الفلسطينية لم يتوصلواإلى تفاهم بشأن أى من القضايا، بحيث تم تعليق كل القضايا التى نوقشت خلال الاجتماع.
وأوضحت المصادر أن اجتماع القاهرة كان يجب أن يكون بروتوكوليا، يتم فى نهايته التوقيع على ما تم الاتفاق عليه فى اعلان القاهرة والدوحة، وإعادة الأمور كلها إلى المربع الأول.
ونوهت المصادر إلى وجود خمس قضايا خلافية تحول دون تحديد موعد لإجراء الانتخابات، على رأسهاالنظام الانتخابى المعتمد.
فبينما طالبت حركة فتح وفصائل أخرى، باعتماد النظام النسبى بنسبة 100% فىالانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطنى، أصرت حركة حماس على أن اختيار25% من النواب على الأقل، عبر نظام الدوائر الانتخابية.
كما طالبت حركة فتح اعتبار أعضاء المجلس التشريعى المنتخبين فى الضفة والقطاع، بشكل تلقائى، أعضاء فىالمجلس الوطنى؛ فتصر حركة حماس على إجراء انتخابات منفصلة لاختيار أعضاء المجلس الوطنى.
وحول قضية السلام أضافت المصادر أن الإشكالية الرئيسى تكمن فىمواصلة المستعمرات وسط توجه لممارسة ضغوط على حكومة الاحتلال لتجميد البناء خلال مدة المفاوضات.
 ورجَّحت المصادر أن تتضح معالم هذا التحرك ونتائجه خلال زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى المنطقة قبيل زيارة من الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال مارس المقبل.
وحول زيارة اوباما لاسرائيل اعتبرت صحيفة الجارديان البريطانية أن اختيار 21 مارس المقبل لتكون المحطة الخارجية الأولىفى ولايته الثانية يمثل رسالة هامة للطمأنة بشأن الدعم الأمريكى لإسرائيل، وإشارة تفاؤل لبدء عملية السلام.
ورأت الصحيفة البريطانية أن الإعلان المبكر عن زيارة أوباما بمثابة تذكرة الأطراف فى محادثات الائتلاف المتواصلة فى إسرائيل لتشكيل حكومة جديدة بأن عملية السلام ستكون عاملا هاما فى هذه المفاوضات.
بينما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» فىعددها امس أن الهدف الرئيسى من الزيارة هو نقل رسالة مفادها انه يجب على اسرائيل الامتناع عن مهاجمة ايران عسكريا خلال فصل الربيع.
فى سياق متصل اكدت وزارة الحرب الاسرائيلية، امس الاول، انها اعطت الضوء الاخضر لوضع التصاميم الخاصة ببناء 346 مستعمرة فى الضفة بواقع بناء 200 مسكن فى تقوع و146 فى نيكوديم.