بكل فخر صنع فى مصر
شيماء مصطفى
وأخيرا وبعد سنوات طويلة يقف مصرى ليرفع أمام العالم كأس مونديال الأندية الذى استعصى من قبل على أبناء الفراعنة خلال أكثر من مناسبة. الفرعون مو محمد صلاح قاد فريقه ليفربول للتتويج بلقب كأس العالم للأندية لأول مرة فى تاريخه وذلك بعد مباراة من العيار الثقيل أمام فلامنجو البرازيلى والتى انتهت بهدف نظيف سجله البرازيلى روبرتو فيرمينيو ليصبح بعدها الريدز سادس فريق أوروبى ينجح بالتتويج باللقب وثانى فريق إنجليزى بعد مانشستر يونايتد فى نسخة 2008. ولم يكتف الفرعون باللقب وحسب بل حصل على جائزة أفضل لاعب فى البطولة بجدارة بفضل تألقه فى مباراتى قبل النهائى والنهائى أمام مونتيرى المكسيكى وفلامنجو البرازيلى على الترتيب. وانهالت التهانى على صلاح من كل مكان حيث وجه الموقع الرسمى للاتحاد الإفريقى التهنئة لمو وزملائه الافارقة بالفريق قائلا عبر تويتر «مبروك لنجوم القارة السمراء مانى وماتيب وكيتا وصلاح على التتويج أبطالا لكأس العالم للأندية». ولم ولن تتوقف انجازات مو على مونديال الأندية فسبق للاعب أن كان أول مصرى يفوز بلقب دورى أبطال أوروبا بعد أن قاد فريقه لهزيمة توتنهام الموسم الماضى بهدفين نظيفين فى المباراة النهائية. كما كان صلاح أول مصرى يحصل على لقب هداف البريميرليج ولموسمين متتاليين الأول قبل الماضى برصيد 32 هدفا والثانى الموسم الماضى برصيد 22 هدفا بالتساوى مع زميله أسد التيرانجا ساديو مانى والفهد الجابونى بير ايمريك اوباميانج نجم ارسنال. الفرعون أيضا كان أول مصرى يفوز بجائزة أفضل لاعب بالقارة السمراء موسمين متتالين على حساب زميله ساديو مانى وينافس عليها هذا الموسم أيضا برفقة أسد التيرانجا والجزائرى رياض محرز. ومع كل هذا فصلاح يقدم موسما جيدا كالعادة مع الريدز فى الدورى الانجليزى وسجل 9 أهداف حتى الآن يتصدر بها قائمة هدافى الفريق مناصفة مع مانى ويحتل الفريق الأحمر صدارة المسابقة برصيد 49 نقطة وبفارق 10 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه ليستر سيتى علما بأن للريدز مباراة مؤجلة.