الأربعاء 24 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المخزون الدوائى «آمن»

تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومتابعة مستمرة، لتوفير الأدوية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وغيره من الأمراض، تلقى د.مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا من د.تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، بشأن الجهود المبذولة من الهيئة خلال الفترة من 8 يونيو وحتى 17 يونيو لتأمين احتياجات المواطنين والدولة من المستحضرات الدوائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.



«مدبولى»، طمأن المصريين بأن الحكومة تعمل على توافر مخزون آمن من الأدوية والمستلزمات الطبية المختلفة، وبالتالى لا داعى لتخزين الأدوية على الإطلاق، مشيرًا إلى أن هذه الظواهر السلبية سبق وحدثت مع بدايات الحظر، بالتكالب على تخزين السلع التموينية، وأكدنا حينها أن السلع متوافرة فى كل الأسواق والسوبر ماركت والمولات، ولا داعى للتخزين، حيث لم تحدث أزمة فى أى سلعة يحتاجها المصريون، وبالتالى نطالب الجميع بعدم تكرار هذه الظواهر السلبية مرة أخرى، خاصةً أن وزارة الصحة توفر الدواء المطلوب لمصابى كورونا مجانًا.

رئيس هيئة الدواء المصرية، أشار فى تقريره إلى أن الهيئة قامت بتوفير المستحضرات الدوائية الخاصة ببروتوكول العزل المنزلى لفيروس كورونا، لافتًا إلى الكميات التى تم توريدها للسوق المحلى خلال الفترة من 8-17 يونيو2020 والتى تم ضخها من الشركات المنتجة وفى مختلف مراحل التوزيع حاليًا، والتى وصلت إلى 982.568 عبوة أزيثرومايسين أقراص، و474.401 زجاجة أزيثرومايسين شراب، و2.800.781 عبوة باراسيتامول أقراص، و650.000 زجاجة باراسيتامول شراب، و1.008.700 شريط زنك أقراص، و1.228.442 عبوة فيتامين سى أقراص، و95.000 عبوة فيتامين سى ـ زنك أقراص، مضيفًا أن الكميات المشار إليها أعلاه هى بخلاف ما تم إتاحته لهيئة الشراء الموحد لصالح وزارة الصحة ووزارة التعليم العالى والجهات الأخرى.

هيئة الدواء، قامت باستيراد كميات من المواد الخام الدوائية خلال الفترة من 8-17 يونيو2020 للحفاظ على المخزون الآمن منها، والتى تضمنت 45 مليون شريط 10 أقراص باراسيتامول، و786 ألف علبة 5 أقراص أزيثرومايسين، و5 ملايين شريط 10 أقراص فيتامين سى، و7 ملايين شريط 10 أقراص زنك. 

كما طالب رئيس هيئة الدواء، جموع المصريين بعدم تخزين الأدوية، خاصةً أنها متاحة للجميع، ويتم العمل على توفير مخزون كاف، وبالتالى فلا داعى لتخزينها، خاصةً أنه لن يحتاجها سوى المرضى، ووزارة الصحة توفر الدواء مجانًا للمصابين، بل ويتم توصيله لمرضى العزل المنزلى، ومخالطيهم مجانًا حتى المنزل، أو توفيره فى الوحدات الصحية.