أبطال «توأم روحى»: الجمهور متشوق للرومانسية

 حالة رومانسية صنعها فيلم «توأم روحى» الذى طرح فى دور العرض السينمائى الأسبوع الماضى حيث حقق ردود أفعال طيبة خاصة إنه ثانى فيلم يعرض فى السينمات فى ظل أزمة كورونا ونسبة الـ25% إشغالا فى دور العرض أبطاله تحدثوا عن تجربتهم فى هذا الفيلم ومدى تأثير الظروف الحالية التى نمر بها على الإقبال على الإقبال كذلك الصعوبات التى واجهوها كل منهم أثناء التصوير. 

 

حسن الرداد: تعلمت ركوب الموتسيكلات والغطس من أجل الدور يقول بطل توأم روحى الفنان حسن الرداد: منذ فترة طويلة وأنا أبحث عن عمل رومانسى أعود به للسينما خاصة أن هذا اللون سبق وحققت فيه نجاحا فى أعمال مثل «ادم وجميلة» وأثناء تواجدى مع المنتج احمد السبكى عرض على فكرة الفيلم هو والمخرج عثمان أبولبن الذى كان من المفترض أن يجمعنى به فيلم آخر منذ سنوات لكن المشروع لم يكتمل ووجدت في» توأم روحى» ضالتى والحقيقة هذه من المرات القليلة التى تركت فيها كل شىء للمخرج بمعنى أصح تركت له نفسى.

وأضاف الرداد أنه تعلم أشياء كثيرة من أجل شخصيته فى الفيلم مثل الغطس وركوب الموتسيكلات وركوب الخيل وأشياء أخرى كثيرة ساعدته لكى يركز فى الدور وقال: شعرت أننى سأقدم شيئا مختلفا والحمد لله الفيلم خرج بشكل مشرف وبجمال أكثر ما كنا متوقعينه. 

وعن الشخصية التى جسدها  وتحضيراته لها قال الرداد: قدمت دور شاب عاش معاناة كبيرة جدا تستمر معه طول  الأحداث وتتغير حياته وعلاقاته بشكل كبير بسبب أزمة تحدث له. 

وعن عرض فيلم «توأم روحى» فى ظل نسبة الـ25 % اشغال فى دور العرض السينمائى اعتبر الرداد أن هذا يحسب لمنتج الفيلم أحمد السبكى الذى دعم السينما واستمرارها ولا ننسى موقفه وإنتاجه أفلام أيام 25 يناير فى وقت السينما كانت متوقفة  خاصة إنها ليست أفلام تعرض فقط ولكن هناك عمال وموظفين يعملون وأكل عيشهم فى دور العرض. وعن أصعب ما واجهه الرداد أثناء تصوير الفيلم قال: تكمن صعوبة الفيلم فى تعدد أماكن تصويره فمثلا هناك مشاهد غطس صورناها فى شهر يناير.

أمينة خليل: القصة خطفت قلبى من أول لحظة

الفنانة أمينة خليل تحدثت عن مشاركتها فى «توأم روحى» قائلة: تحمست للفيلم من أول يوم ومن أول لحظة والحقيقة القصة خطفت قلبى والحالة الرومانسية التى قدمها نحن بحاجه اليها لذلك انتظرنا عرضه منذ أن انتهينا من تصويره الشتاء الماضى. 

وأضافت أمينة معبرة عن سعادتها بالتعاون مع الفنان حسن الرداد وقالت: سعيدة إنى بشتغل مع حسن الذى اعتبره صديق عزيز بجانب أنه ممثل شاطر ودائما ملىء بالحماس الذى بدوره ينقله للفنانين الذين يعملون معه. 

وأشارت أمينة إلى أنهم قاموا بتصويرجميع مشاهد الفيلم قبل أزمة كورونا باستثناء مشهد واحد تم تصويره منذ وقت قريب نافية أن تكون الأزمة أثرت فى حذف مشاهد من الفيلم.   

وقالت:  لابد أن تعود الحياة ونرجع نذهب للسينما  لكن مع الالتزام بالاحتياطات الوقائية حتى تنتهى هذه الغمة. 

وعن تحضيراتها  للفيلم تحدثت أمينة فى هذا الشأن قائلة: دخلت فى تحدى مع نفسى لتقديم خمس شخصيات فى شخصية واحدة والحمد لله نجحت وطول عمرى أحب نوعية الأفلام الرومانسية و قصص الحب لذلك أكون فى منتهى السعادة وانا اقدم هذه النوعية من الأعمال التى أجد فيها نفسى. 

وكشفت أمينة عن  الصعوبات التى واجهتهم أثناء التصوير قائلة: الروح الحلوة طغت على أى صعوبات واجهناها أثناء التصوير لكن هذا لا يمنع أننى اصيبت بوعكة صحية أثناء تصوير الفيلم فى باريس  وكنت بصور مشهد وأنا درجة حرارتى 40.

عائشة بن أحمد: تحديت نفسى بتجسيد 4 شخصيات

البطلة الثالثه لفيلم «توأم روحى « عائشة بن أحمد قالت: أقدم عدة شخصيات داخل الأحداث كل واحدة منها لا تشبه الأخرى وهذا شىء جديد عليِ تماما  وكان صعب فى نفس الوقت لذلك اعتبرته تحديا بالنسبه لى والحقيقة الكاتبة  أمانى التونسى كاتبة ورق رائع من الصعب على أى فنان أنه يرفضه والحمد لله ردود الأفعال رائعة وخضتنى.

وأشارت عائشة إلى أن عرض الفيلم فى هذه الظروف له جانب ايجابى  قد يكون هذا دافعا أن الناس تذهب لمشاهدة الفيلم وتقبل عليه فالممنوع دائما  مرغوب. 

وعن اتجاه صناع السينما للمنصات أكدت عائشة أنه لا بديل للسينما لأن لها سحرها لكن فى نفس الوقت لابد أن نواكب الاشياء الجديدة حتى لا نتخلف عن السرب وانها ليست ضدها ومن الممكن أن تخوض  هذه التجربة فى الفترة القادمة لأنها أصبحت واقعا ولن نستطيع تجاهله.