الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حكاية صراع القيصر والعثمانيين

ماذا يحتاج «عبد ربه» ليصبح رئيس الدراويش؟

استغلت جبهة المعارضة داخل الجمعية العمومية للنادى الإسماعيلى حالة الغضب التى تسود الشارع الإسمعيلاوى  وتعاطف جماهير الدراويش مع حسنى عبدربه كابتن الفريق السابق وأزمته مع ابراهيم عثمان رئيس النادى بسبب اهانته ومنعه من دخول النادى لحضور لقاء الإسماعيلى الأخير أمام الاتحاد السكندرى والذى انتهى بهزيمة ثقيلة بثلاثة أهداف مقابل هدف مما أدى إلى اصابته بوعكة صحية أدت إلى دخوله المستشفى.



ويقود هذه الجبهة المهندس نصر أبوالحسن رئيس النادى الأسبق ومعه على غيط عضو المجلس المستقيل.. وتسعى الجبهة منذ فترة لتدشين حملات عبر الفيس بوك للإطاحة بمجلس العثمانيين بحجة تدنى نتائج الفريق وتذيل ترتيب بجدول المسابقة.

ويرجع العداء بين حسنى عبدربه وابراهيم عثمان منذ بداية توليه رئاسة النادى عندما أمر بسحب الغرفة الخاصة به بفندق اللاعبين والتى خصصها له محمد أبوالسعود رئيس النادى السابق باعتباره الفتى المدلل لجميع المجالس السابقة وهو أمر لم يجده مع العثمانيين ثم تخفيض عقده الذى كان بمثابة الشرارة التى اشعلت الحرب بين الطرفين وتبادل الاتهامات فقد اتهمه المجلس بأنه قام بتأجير قلة مندسة وسط الجماهير وقامت بالهتافات العدائية.. ونشبت عدة مناوشات بين الطرفين انتهت بإعلان عبدربه اعتزاله. 

وحتى بعد الاعتزال لم تهدأ الامور فظل الصراع قائما لا سيما وأن القيصر يسعى الفترة القادمة للترشح على منصب رئاسة الإسماعيلى.

وكان حسنى قد هاجم إدارة القلعة الصفراء بقيادة المهندس إبراهيم عثمان.

وقال عبدربه إنه ليس متردداً فى الترشح لرئاسة الإسماعيلى ولكن اللوائح لا تسمح بذلك بسبب بند غريب بوضع حد أدنى لسن المترشح لرئاسة النادى (45 عاماً).

أضاف: «استطيع رئاسة الإسماعيلى وأملك خطة طموحة لتطوير النادى وخاصة كرة القدم ولكن هناك عقبة قانونية تمنع ذلك ولكننى غاضب مما يحدث فى إدارة الأمور بالنادى حالياً».

وأكد القيصر أن إدارة الإسماعيلى فرطت فى نجوم الفريق بعد الوصول لوصافة الدورى مؤكداً أنه ليس مقبولاً أن يتم التعاقد مع هذا الكم من اللاعبين من أصحاب المستوى الهزيل.

وقال قائد الدراويش الأسبق إن علاقته كانت قوية بإبراهيم عثمان رئيس النادى لأنه كان صاحب فضل عليه فى تصعيده للفريق الأول كما أنه سبق ووافق على تخفيض عقده بنسبة 75% بعد أن طلب منه عثمان ذلك.