الاستغناء عن 15 لاعبًا.. والتوصل لاتفاق «ودى» مع فخر الدين

موجة من الغضب يتعرض لها مجلس ادارة النادى الاسماعيلى بعد قراره بالزام المدير الفنى ولجنة التعاقدات التوقيع بالموافقة على رحيل 15 لاعباً عن الدراويش قبل انطلاق الموسم الجديد.

ووصفت جبهة المعارضة داخل النادى ذلك القرار بـ «مذبحة الإسماعيلى» وانها كانت تطالب منذ البداية بتوجيه الأموال فى شراء لاعبين يستطيعون ارتداء فانلة النادى الإسماعيلى بدلا من صرفها على لاعبين لا يستحقون المرور حتى بجوار سور الدراويش، وأكدت بأنه من المتوقع بأن يعاود رئيس النادى لممارسة هوايته فى البيع والتخلص من أفضل العناصر وعلى راسهم اللاعب عبد الرحمن مجدى وعمر الوحش ونادر رمضان وعماد حمدى حتى يعاود استقطاب لاعبين لا يستحقون  أمثال المدافع أسامة إبراهيم الذى تم شراؤه من الداخلية بـ7 ملايين جنيه تكبدتها خزينة النادى ومعه الناميبى شيلونجو والحارس محمد مجدى والمدافع مجدى الجمل والمحترف الغينى بكيتى سيلفا والمهاجم محمد حمدى زكى وغيرهم من اللاعبين.

يذكر أن لجنة التعاقدات اقتربت من إعلان التعاقد مع عامر عامر حارس الإنتاج الحربى وأيضا المهاجم فادى فريد لاعب نادى أسوان.

كما توصل الإسماعيلى لاتفاق مبدئى بعودة التونسى فخر الدين بن يوسف لصفوف الدراويش بعدما تراجع النادى عن تقديم شكوى ضده عقب إعلان اللاعب أنه سيشكو الدراويش فى الفيفا.

وينتظر الإسماعيلى موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال «البطولة العربية» والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا علمًا بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف.

ويتمسك الإسماعيلى بحلم التتويج باللقب العربى لأول مرة فى التاريخ بعد وصول الدراويش للمباراة قبل النهائية، وهى البطولة المتبقية للفريق لإنقاذ موسمه من الغضب الجماهيرى عقب وداع الكأس والتراجع الكبير فى بطولة الدورى.