«٦٠٠ ألف باب رزق» مبادرة من التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى

أطلق التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، مبادرة ٦٠٠ ألف باب رزق للفئات الأكثر احتياجًا داخل المحافظات المختلفة، وذلك على هامش توقيع بروتوكول تعاون بين كل من «مؤسسة حياة كريمة» و«جمعية الأورمان»، حيث يأتى توقيع بروتوكول التعاون بهدف تنسيق وتوحيد الجهود المختلفة بين مؤسسات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى لتنفيذ استراتيجية الدولة المصرية التنموية لخدمة المواطنين والفئات الأكثر احتياجًا داخل جميع المحافظات، وتنفيذًا لتكليفات عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، فى المؤتمر الأول للتحالف الوطنى بضرورة تكثيف الجهود لتقديم الدعم اللازم للفئات الأولى بالرعاية مع التركيز على المناطق النائية.

وفى ذلك السياق، يأتى إطلاق مبادرة ٦٠٠ ألف باب رزق فى إطار دعم التمكين الاقتصادى للحالات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية لتخفيف العبء وتوفير حياة كريمة لهم  عن طريق تحويلهم من مستهلكين إلى منتجين من خلال توفير فرص عمل لهم لإخراجهم من دائرة الاحتياج إلى دائرة الاكتفاء والإنتاج، والاستثمار فى تلك الفئات المستحقة لضمان توفير دخلاً يمكنهم من الإنفاق على أسرهم بدلاً من الاقتصار على تقديم مساعدات عينية فقط لمراعاة كافة حقوقهم المختلفة.

من جانبه أوضح التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموي، أن إطلاق مبادرة ٦٠٠ ألف باب رزق على هامش البرتوكول الموقع بين إثنين من مؤسساته هو من أجل تحقيق التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية لمصلحة المواطنين ودعم التمكين الاقتصادى للفئات المستحقة، لتخفيف العبء عليهم وكذلك حدة الأثار السلبية للوضع الاقتصادى لإعانتهم على الحياة، كما أن إطلاق مبادرة باب رزق هو استكمال لنهج المبادرات التنموية التى أطلقها التحالف خلال الأشهر الماضية وفقًا لخطة الحماية الاجتماعية لتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجًا بجميع المحافظات. 

وتأتى تلك المبادرة كنموذج جديد لتحويل الفئات المستحقة للرعاية من مستهلكين إلى منتجين قادرين على تلبية احتياجاتهم المعيشية وتوفير سلعهم الأساسية عن طريق اتاحة فرص العمل لهم ويأتى ذلك فى إطار توحيد جهود مؤسسات التحالف الوطنى تحت هدف واحد وهو تنمية المجتمع المصرى وتحقيق أولويات عملية التنمية الشاملة.

الجدير بالذكر أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى انطلق فى شهر مارس لعام 2022 بمشاركة وعضوية كبرى مؤسسات العمل الأهلى والتنموى فى مصر حيث يضم  34 جمعية ومؤسسة أهلية وكيانات خدمية وتنموية بهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا ومساندة الحكومة فى تخفيف الأعباء عن المواطنين.