«الأساتذة» مشروع برعاية «المتحدة» و«الأوبرا» والفنان مدحت صالح

كشف المطرب مدحت صالح عن تفاصيل المشروع الفنى الجديد الذى يحمل اسم «الأساتذة» وذلك من خلال المؤتمر الصحفى الذى انعقد بدار الأوبرا بحضور الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية.

 يهدف المشروع إلى الحفاظ على التراث الغنائى للأساتذة الكبار من الملحنين المصرين والعرب سواء من الراحلين أو الأحياء، وتعريف الأجيال الجديدة بتراثهم الموسيقى والحفاظ على الريادة المصرية وهوية مصر الموسيقية والغنائية وإثراء المكتبة الموسيقية.

وأضاف: «أشكر كل من دعمنى وساهم فى خروج المشروع للنور وعلى رأسهم المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة المصرية والدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية».

وعن مفهوم التحديث قال «صالح»: تحديث الأعمال الموسيقية لتواكب تطور العصر من خلال موزعين كبار ولا يقتصر التوزيع على تقديمها كالسابق أو المعتاد. بل نقل اللحن من توزيع «التخت» إلى التوزيع «الاوكسترالى» وإضافة الآلات حديثة و«هرمنت» اللحن بمعنى توسيع مساحة الهارمونى دون المساس بالبناء الأساسى للألحان ومقاماتها الموسيقية، ويعمل على إعادة التوزيع مجموعة كبيرة من الموزعين وكل موزع له رؤيته الخاصة. هدفنا من التحديث نزود متعة الجرعة السمعية وعندنا عازفين بارعين هنزود جرعة الموسيقى عن المعتاد». 

وعن المشروع قال: قمت بالتنقيب فى تراثنا الموسيقى واختيار الألحان التى لم يتم توزيعها من قبل، أضفنا ثلاثة من الكبار من لبنان والسعودية والكويت. منهم الملحن  «سراج عمر» وحينما اخترته شعرت أن أقرب أغنية لقلبى هى «مقادير» التى غنها المطرب «طلال مداح» أعادنا صياغتها بتوزيع معاصر، ومن لبنان «الرحبانية» واستعنا بأغنية قاموا بغنائها لنا وهى  «شط إسكندرية». ونحن بهذا المشروع نحاول أن يكون بيننا جميعا رسائل حب وود متبادلة فالموسيقى تجمعنا ولا تفرقنا . وأتمنى من زملائى حينما يحيون حفلة أن يختاروا أغنية من خارج الإطار المصرى».

وقدم المطرب مدحت صالح دعوة لزملائه قال: «أنا قلبى مفتوح وبروفات الحفلات ستكون متاحة لأى مطرب أو مطربة يريد الاشتراك فى المشروع، شرف لى وجود أى من زملائى معى فى الحفل، كما سيتم تصعيد عدد من الأصوات الشابة واختيارهم بدقة لتصعيد جيل جديد، وستكون بداية تنفيذ المشروع حفلة 7 يوليو القادم بالمسرح الكبير بالأوبرا ويليه حفلات أكثر. حفلات المشروع تعتمد على الأعمال التراثية فقط، ولن أقدم أيا من أعمالى الخاصة».