تمرد الفلسطينية: موعدنا 11/11/ 2013 للثورة على حركة حماس

على قدم وساق تسعى حركة تمرد فى قطاع غزة على غرار الحركة بالقاهرة إلى إنهاء حكم حركة حماس الانقلابى والدموى فى القطاع وذلك على حد قول قوس الباردوى المتحدث باسم الحركة والذى استجاب لإحراء حوار معه عبر الهاتف رافضا نشر صورة له خوفا من بطش حركة حماس والتى تتعقبهم بل تسعى لتصفيتهم جسديا بعد أن تسبب تلك الفكرة إلى إصابتهم بفوبيا خوفا من تكرار التجربة على أراضى قطاع غزة متمنيا من تكرار تجربة البطل القومى العربى المصرى الفريق أول عبدالفتاح السيسى فى القطاع وإلى نص الحوار
■ فى البداية كيف تكونت فكرة تكرار ما حدث بمصر؟
ـ فكرة تمرد جاءت من الظلم الذى يقع على شعبنا فى قطاع غزة، ولا ننكر أن سقوط الإخوان فى مصر جعلنا متفائلين وأن ثورة 30 يوليو كانت دافع أن النموذج الإخوانى الحمساوى ليس جدير بقيادة الشعوب فهم يحتقرون شعوبهم وبناء عليه ظهرت فكرة تمرد، وأيضًا الممارسات التى كانت تنتهجها حماس كانت دافع كبير لظهور الفكرة.
■ وما الحشد المتوقع لتلك الفكرة؟
ـ فى الوقت الحالى نحن فى مرحلة الحشد ورائينا استجابة كبيرة من الناحية الميدانية ولدينا خطط لا نريد الافصاح عها وسنلعن عن كل خطوة بوقتها نتيةة ما تمارسه ميليشيا حماس من قمع ضد الأبرياء.
■ والآن ما النتيجة التى وصلتم إليها؟
ـ وصلنا إلى أن الظلم سوف يزول قريبقا جدًا، وأيضًا وصلنا لقلوب الجماهير فى الحشد ولدينا استجابة كبيرة جدا من الشعب فى غزة وهذا يزيدنا قوة طالما أن نسبة كبيرة جدا من الشعب معنا.
■ وهل حددتم مكان وزمان للتمرد؟
ـ نعم سيكون يوم 11، 11، 2013 هو يوم الثورة على الظلم والفساد يوم الحرية الفكرة والاجتماعية بالنسبة لنا لنتخلص من الفساد الذى تنتهجة حماس ومكان الحشد سيعلن عنه لاحقا تبعا للظروف الميدانية.
■  وما موقف حماس الآن؟
ـ حماس فى حالة ارتباك أمنى والدليل على ذلك كمية الاعتقالات التى مارستها حماس بين صفوف الشباب بسبب تمرد إضافة إلى ذلك مراقبة الفيس بوك وكل من يشجعنا يتم اعتقاله.
■ وكيف ترى استجابة الشعب الفلسطينى لتلك الفكرة؟
ـ الاستجابة كبيرة جدا على الصعيد الميدانى وعلى صعيد الحركة عبر الفيس بوك وفى موقعنا والشعب الفلسطينيى الآن يا عزيزى سئم من تصرفات حماس فهى فشلت بكل المقاييس وأنا على ثقة أن أيامها معدودة.
■ وهل أنتم قادرون على صد قمع الحركة ضدكم؟
ـ نحن معنا إرادة الشعب وثورتنا ضد الظلم وبالتأكيد الجميع سيهب للتخلص من هذا الظلم وعندما تلتهب الثورة بحماسة الحركة والتغيير والتجديد سيكون هذه نهاية حماس نحن شعب منذ نعومة اضافرنا ونحن نبحث عن الحرية ونحارب من أجلها ولن نتنازل ابدا عن حريتنا وسنكسر جدار الظلم ونتخلص من النظام الحمساوى الفاسد كى نستعيد الدور الفلسطينى فى تحرير الأرض.