السبت 2 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إيران تنفي الوساطة الكويتية للإفراج عن رعاياها بسوريا




وصف نائب وزير خارجية إيران للشئون البرلمانية والقنصلية حسن قشقاوي المحادثات التي اجراها أمس الأول مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد بالمثمرة، بانها تناولت العلاقات بين البلدين ومستجدات القضايا الاقليمية وتحديدا الوضع في سوريا وما وصلت اليه الأوضاع هناك.
ونفي قشقاوي في مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته للكويت طلب إيران من الكويت التدخل لإنهاء أزمة المحتجزين الإيرانيين في سوريا، مؤكدا ترحيبه بكل الجهود من أي جهة لاطلاق سراحهم، مشيرا إلي أن إيران طلبت وساطة تركيا وقطر لحل هذه المسألة.
وقال قشقاوي إن إيران ترغب في التشاور الدبلوماسي مع الكويت لايجاد حل للمشكلة السورية، مشيرا إلي عضوية الكويت في مجلس التعاون الخليجي وما تقوم به من دور إقليمي بارز.
ولفت إلي أنه لم يتم حتي الآن تحديد موعد انعقاد اللجنة الكويتية - الإيرانية المشتركة، مشيرا إلي أن الجانب الإيراني في انتظار تحديد نظيره الكويتي اختيار الموعد المناسب لعقدها برئاسة وزيري الخارجية في البلدين.
وحول الاجتماعات الكويتية - الإيرانية الخاصة بالجرف القاري، قال قشقاوي إنها كانت جيدة علي المستوي القانوني، موضحا أن مثل هذه القضايا تحتاج إلي مزيد من المحادثات والنوايا الطيبة والتعاون الجيد.
وأشار قشقاوي إلي أن الكويت لم تحدد بعد مستوي تمثيلها في قمة عدم الانحياز في إيران، آملا أن تتم المشاركة الرسمية من قبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، خاصة أن هذه القمة سيشارك فيها الكثير من قادة دول العالم.
وحول التهديدات التي تصدر من إيران وما تردد عن موافقة مجلس الشوري الإيراني علي إغلاق مضيق هرمز، أكد قشقاوي أن مثل هذه الافكار موجودة لدي بعض النواب ولكن لم يتخذ أي قرار أو قانون يلزم بإغلاق المضيق.
واستبعد قشقاوي نشوب حرب في المنطقة، موضحا أن إرادتها لو كانت متوافرة لترجمت عمليا، حيث إن الظروف السياسية والدولية والداخلية للدول لا تسمح بنشوبها.