الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«النشاط الجامعى» جد ولعب وتنمية مهارات

«النشاط الجامعى» جد ولعب وتنمية مهارات
«النشاط الجامعى» جد ولعب وتنمية مهارات




 تحقيق - هاجر كمال

تشهد أروقة جامعة عين شمس الاحتفال بالموسم الثقافى الجديد الذى ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الصيدلة بجامعة عين شمس، الذى يستهدف مشاركة أكبر عدد من طلاب الجامعة، ويقام الموسم الثقافى للكلية هذا العام خلال الفترة من 5 إلى 16 إبريل الجارى ليتم خلال هذه الأيام كل الفعاليات الثقافية لتوعية طلاب الجامعة.
كما يعقد خلاله سلسلة من الندوات تستهدف زيادة الوعى والمعلومات التاريخية لدى الطلاب والقائمين على الندوات .
عن رأى الطلاب فى الموسم الثقافى هذا العام.. ومدى مشاركتهم فى الفعاليات التى تمت إقامتها خلال الموسم الثقافى يجيب عدد من طلاب جامعة عين شمس.
يقول «أحمد ناصر» الموسم الثقافى هذا العام مميز لأنه استضاف عددًا كبيرًا من الأدباء والمثقفين الذين أعطوا للمهرجان الثقافى طابعًا مميزًا ومختلفًا وايضا الفرق الشعبية التى حضرت عملت على إضفاء روح البهجة والأمل على الجامعة خاصة بعد حالة الاكتئاب التى شهدتها فى الفترة الماضية ونحن كطلاب نحتاج إلى مزيد من الأنشطة داخل الجامعة حتى نسطيع أن نتغلب على الضغط والتوتر الناتج عن الدراسة فالأنشطة تخف إلى حد كبير هذا التوتر وتجعل منها مكانًا مميزاً لاستعراض المواهب ومشاركتها مع باقى الطلاب ومن ثم تبادل الخبرات بينهم وبين بعض مما يزيد الخبرة لدى الطالب الواحد فى الجامعة.
وتضيف «كاترين سعد»: الموسم الثقافى يعتبر نوعًا من الأنشطة الطلابية التى تلعب دورًا كبيرًا فى تنمية المهارات الاتصالية للطلاب داخل الجامعات وهذا يرجع إلى أن الإنسان فى المجتمع يحتاج إلى فرصة يعبر من خلالها على أفكاره ومعتقداته واهتماماته المختلفة فقد نجد طالبًا ذكيًا ولديه قدرات كبيرة ولكن مشكلته فى الخجل وبحاجة إلى فرصة للاندماج مع باقى زملائه ويظهر هذا بوضوح خلال السنوات الأولى من الجامعة لانها تعتبر مجتمعًا جديدًا ويختلف  عن المدرسة التى تعتبر منغلقة نوعا ما ويصطدم عدد كبير من طلاب الفرق الأولى بمجرد رؤية هذا المجتمع المفتوح ولكن الأنشطة الثقافية تعمل على خلق نوع من التفاعل بين الطلاب وبعضهم البعض ويجد الطالب هذا خلال الأنشطة الطلابية والموسم الثقافى هذا العام مختلف ويضم عددًا كبيرًا من الأنشطة الجديدة التى تجعله مميزًا كما أن الإقبال كثيف جدا من قبل الطلاب خاصة طلاب المراحل الأولى فى الجامعة على غير المعتاد كل عام أن المشاركة تكون من قبل الطلاب الخرجين أو طلاب الفرق الرابعة وهذا مؤشر جيد على تطور الأنشطة الطلابية ونموها بشكل إيجابى داخل الجامعة، خاصة بعد الفترة التى شهدتها الجامعة من عنف واضطربات من قبل الطلاب الذين أرادوا إثارة الشغب والعنف داخلها.
وتقول «منى منير»: تؤثر الأنشطة الطلابية على شخصية الطالب وثقافته بشكل كبير ولهذا فإن الموسم الثقافى بالجامعة يضيف المزيد من الخبرات والثقافة للطلاب المشاركين فيه وهذا ماحرص عليه القائمون على الموسم الثقافى هذا العام وبشكل عام فالأنشطة الطلابية تؤثر بشكل إيجابى على سلوك الطلاب فنجد الطلاب المنخرطون فى الانشطة الطلابية لديهم علاقات عامة وثقافة واسعة بالإضافة إلى تفوقهم على الجانب الدراسى والنظرى ويتضح من هذا أن الأنشطة تنمى روح المسئولية وحب العمل لدى الطلاب وتعمل على تنمية أفكارهم ومن ثم فإن الأفكار والمواضيع التى تطرح فى الانشطة الطلابية هى أفكار بناءة وتساعد فى حل الكثير من المشاكل التى ظهرت فى مجتمعنا فى الفترة الأخيرة.  
وتتابع «منار حسن»: فخورة بانتمائى لجامعة عين شمس لأنها نموذج جيد للجامعة المثالية، ويظهر ذلك من خلال حرص قيادتها على مساعدة الطلاب وتوفير الجو المناسب لهم سواء للدراسة أو حتى لممارسة النشاط الجامعى الذى افتقدناه فى الشهور الماضية بسبب أعمال التخريب التى كانت تتم على يد مجموعة من الطلاب المخربين الذين لايدركون معنى الحرم الجامعى وقدسيته التى تعتبر من قدسية الجوامع والكنائس، ومقتنعة بأن الأنشطة الجامعية التى تتم على مدار العام كله لها نتائج إيجابية بالنسبة للطالب إذا تم تطبيقها بالشكل السليم وهذا يظهر خلال الموسم الثقافى وخلال مشاركة الطلاب من خلاله لأن الانشطة الطلابية تعتبر هى المتنفس الوحيد لإشباع ميول ومواهب الطالب الجامعى، وتعد الأنشطة الوعاء الذى يحتوى على العديد من المواهب الطلابية والتى من خلالها يستطيع الطالب أن يصقلها.
ويقول «محمد عبد الحميد»: الانشطة الطلابية  تعتبر الهواء الذى يتنفسه الطالب فغير معقول أن تكون الجامعة للدراسة فقط فلا بد من الانشطة التى تعمل على تكوين الرأى العام للطالب الذى يخرج فيما بعد للمجمتع ويؤثر فيه، كما أنه توجد هناك نقطة مهمة جدا وهى التخطيط الجيد للأنشطة فمن وجهة نظرى أن التخطيط للنشاط لا بد أن يبنى على أسس تربوية سليمة يراعى فى اختيارها أن تكون مناسبة لمستوى الطالب والإمكانات المتاحة لديه فى بيئته.