الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

غارة أمريكية على «القاعدة» فى ليبيا.. وأنباء عن مقتل القيادى «بلمختار»

غارة أمريكية على «القاعدة» فى ليبيا.. وأنباء عن مقتل القيادى «بلمختار»
غارة أمريكية على «القاعدة» فى ليبيا.. وأنباء عن مقتل القيادى «بلمختار»




طرابلس- وكالات الأنباء


فيما يعد تضاربًا فى الأنباء بشأن مصير القيادى فى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب مختار بلمختار، أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة فى طبرق أمس مقتله فى غارة أمريكية بمدينة أجدابيا شرق ليبيا، فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إن طائرات أمريكية استهدفت بلمختار دون أن تؤكد مقتله.
وأوضحت الحكومة الليبية فى بيان أن الغارة الأمريكية التى استهدفت بلمختار ومجموعة من أتباعه تمت بالتشاور مع الحكومة الليبية المؤقتة، مؤكدة أن الغارة جزء من الدعم الدولى الذى طالما طالبت به لمحاربة الإرهاب.
من جانبه، أعلن الجيش الأمريكى أنه نفذ ضربات جوية على أهداف إرهابية وأنه على الأرجح قتل أحد زعماء القاعدة فى شرق ليبيا مختار بلمختار المتهم بالضلوع بالتفجير الإرهابى الذى استهدف محطة للغاز فى عين أميناس بالجزائر عام 2013، التى قتل فيها 35 شخصاً، بينهم ثلاثة أمريكيين.
ونقلت وكالات الأنباء عن مصدر إسلامى متشدد قوله إن الغارات الأمريكية فى ليبيا لم تقتل مختار بلمختار بل قتلت أربعة متشددين لهم صلات بالهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى 11 سبتمبر 2012، الذى أدى لمقتل السفير الأمريكى كريس ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين.
وكان الكولونيل ستيف وارين الناطق باسم «البنتاجون»،  قد أعلن أن الجيش الأمريكى وجه ضربة فى إطار مكافحة الإرهاب استهدفت متشدداً على صلة بتنظيم القاعدة فى ليبيا.
وبدوره قال مسئول أمريكى إن طائرتى (إف 15) شنتا الهجوم على الموقع بواسطة القنابل، إلا أنه لم يكشف المزيد من التفاصيل عن الهجوم.
من جهتها، أكدت مصادر عسكرية ليبية أن ضربة الجيش الأمريكى استهدفت اجتماعاً لكبار قيادات تنظيم القاعدة فى موقع تابع لما يسمى بـ «مجلس شورى ثوار أجدابيا».
وأكدت أن الاجتماع كان من بين حاضريه رئيس «مجلس شورى ثوار أجدابيا» الساعدى بوخزيم مع قيادات أجنبية، وكان فى مزرعة، بها مخازن أسلحة وذخائر، تابعة للمجلس القريب من تنظيم القاعدة ما أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى من مقاتلى مجلس شورى أجدابيا.
ولم تستبعد المصادر أن يكون أحد أهم مزودى تنظيم القاعدة فيما يعرف بـ «بلاد المغرب الإسلامى» بالمقاتلين، من بين الحاضرين الذين استهدفتهم الغارة.