الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأمن يكشف مخطط «المشنقة التركى» لإفساد حفل قناة السويس

الأمن يكشف مخطط «المشنقة  التركى» لإفساد حفل قناة السويس
الأمن يكشف مخطط «المشنقة التركى» لإفساد حفل قناة السويس




كتب - أحمد عبدالعظيم


 كشفت مصادر خاصة  أن  تركيا  وضعت مخططا يستهدف الأمن القومى المصرى ،لكن قوات الأمن نجحت فى إحباطه كما  تسببت الأوضاع الداخلية المشتعلة فى تركيا  فى وقفه.
وأوضحت المصادر أن المخطط تمثل فى الاتفاق مع عناصر الإخوان المسلمين فى دول الحدود مع مصر (ليبيا وقطاع غزة والسودان) على توفير المال والسلاح  اللازم لاقامة معسكرات إعداد لهم، ثم تقوم تلك العناصر بتنفيذ عميات إرهابية واغتيالات والعمل على إشاعة الفوضى فى مصر.
واضافت أن 9 أشخاص تابعين للمخابرات التركية وتحت إشراف رجب طيب اردوغان مباشرة اجتمعوا فى إحدى القواعد العسكرية التركية مع عناصر تابعة  للاخوان فى ليبيا وغزة والسودان وحضره عناصر من التنظيم الدولى للإخوان وعدد من اخوان مصر الهاربين بتركيا وقطر وذلك لوضع ما أسموه مخطط «المشنقة» بغرض خنق مصر وحصارها والإعداد لتنفيذ أكبر عملية اختراق ومهاجمة للحدود على حد وصفهم، وأن يكون التنفيذ - حسب ما كانوا يخططون - فى شهر اغسطس المقبل.
ولفتت المصادر إلى أن الاجتماع الذى تم على مدار يومين خرج بعدة توصيات اهمها البدء فى دعم مجموعات قتالية تابعة للجماعة فى دول الحدود مع مصر واقامة معسكرات اعداد لهم فى المناطق المتآخمة للحدود المصرية وأن يوفر الإخوان فى ليبيا وغزة والسودان ما بين 500 و 800 من شباب الجماعة لاعدادهم فى معسكرات تقوم المخابرات التركية بالإشراف على عمليات التدريب بها، وكذلك يتم تمويل جماعات الإخوان فى تلك الدول بمبالغ مالية تتراوح بين 500 مليون إلى مليار دولار من أجل جذب الشباب للالتحاق بتلك المعسكرات.
واشارت المصادر إلى أن الاجتماع ووفقا للمخطط خرج بتدريب شباب الجماعة على مواجهة القوات المصرية على كل الحدود والاتجاهات وفى وقت واحد (وذلك عند تحديد ساعة الصفر) مستخدمين الأسلحة الثقيلة والمتطورة والتى تعهدت تركيا بتوفيرها ايضا، وفقا للمخطط كان  المجتمعون يسعون  الى ادخال تلك المجموعات الإرهابية فى عمق الحدود والسيطرة على مدن بأكملها وغير ذلك.
 وقالت المصادر إن هذا المخطط تم افشاله وطلب جهاز المخابرات التركى تأجيله أو الغاءه بعد أن كشفته اجهزة المعلومات المصرية علاوة على انشغال الحكومة التركية بتوتر الاوضاع الداخلية فى تركيا.