الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الوطنية.. المستقبل.. والثقة فى الرئيس سبب دعمنا لمشروع القناة

الوطنية.. المستقبل.. والثقة فى الرئيس سبب دعمنا لمشروع القناة
الوطنية.. المستقبل.. والثقة فى الرئيس سبب دعمنا لمشروع القناة




تحقيق: هبة حسنى – محمد فؤاد
محمود ضاحى –داليا سمير
الهدف الوطنى جمعهم.. دفعوا الكثير.. تنازلوا عن مدخراتهم.. ساهموا فى الحدث التاريخى وإنجاز  أهم المشروعات القومية.. هم المصريون الذين تسارعوا إلى البنوك فور إعلان الرئيس السيسى بطرح شهادات استثمار تحمل اسم قناة السويس بعائد سنوى 12%،.. الهدف الأسمى هو مساندة الدولة والعبور بها من النفق المظلم، ودعم الرئيس.. وأن يكون هذا المشروع القومى بأيادٍ مصرية وتمويل مصرى بحت.. «روزاليوسف» ناقشت الحاصلين على شهادات من قناة السويس بعد مرور عام على شرائها واكتمال حفر مشروع القناة الجديدة والإعلان عن افتتاحها يوم 6 أغسطس الجارى وذلك عن أهم الدوافع لشرائها وشعورهم بأنهم كانوا مساهمين فى إنجاز هذا الحدث، ولم يستمعوا لنداءات أعداء السلام والتنمية بأنه مشروع وهم.
دينا سمير زهران - موظفة بالمجلس القومى للسكان - حصلت على شهادات استثمار لقناة السويس بمبلغ 100 ألف جنيه ليس بهدف الربح الذى أعلنت عنه الدولة وقتها وهو 12٪ ولكن من أجل الوقوف بجانب الرئيس السيسى الذى وقف بجانب الدولة وكان واجبا على الشعب الوقوف بجانبه ومساندته فى المشروعات التنموية والقومية التى ستجلب الخير للأجيال الحالية والمستقبلية وفرص عمل للشباب.
وواصلت: ساهمت فى مشروع القناة بدافع وطنى لأننى مصرية وأعشق تراب مصر، وفعلت ذلك لكى يعرف أولادى إيناس 18 سنة وأدهم ١٢ سنة أهمية حب الوطن والتضحية من أجله، وأن كلمة مصر تعنى لهم الكثير من الحياة والأمان والاستقرار وغيرها.
إيناس البرماوى - ربة منزل من القاهرة - حصلت على شهادات استثمار بقيمة 30 ألف جنيه، وأنها كانت لديها شهادة استثمار فى البنك الأهلى قاربت مدة استحقاقها ولكنها تم إنهاؤها والخسارة فى قيمتها من أجل شراء شهادات استثمار قناة السويس، ووقفت فى طابور كبير منذ التاسعة صباحا وحتى السابعة مساء نتيجة كثرة الزحام للمقبلين على شراء الشهادات، ورغم طول الوقت والجهد إلا أن أحدا لم يتذمر ولكن كانت هناك روح محبة ووطنية، فرغم أن الموجودين فى البنك وقتها لم يكونوا على معرفة سابقة إلا أن كان هناك شىء واحد يجمعهم هو حب مصر.
وواصلت: ما دفعنى لذلك هو رغبتى فى أن تكون القناة وتمويل حفرها من البداية وحتى النهاية بأيادٍ مصرية وتمويل مصرى بحت دون أية تدخلات خارجية، وأبدت سعادتها وانبهارها من قدرة المصريين على تنفيذ المشروع الذى اعتبره البعض حلمًا صعب التحقيق فى مدة عام واحد فقط.
إيمان إسماعيل - موظفة - أم لـ 3 أولاد هم ريم 18 سنة واسماعيل 17 سنة ونرفت 11 سنة، اشترت شهادات استثمار لأولادها الثلاثة بقناة السويس بقيمة 5 آلاف جنيه لكل ابن بإجمالى 15 ألف جنيه، للمشاركة فى هذا المشروع القومى العظيم، وكان هذا الحدث بمثابة الفرحة الكبيرة لهم وإحساس بالانتماء للوطن حيث يصنعون مستقبلهم ويشاركون فى بنائه وتحديده، وما دفعهم لذلك هو ثورة 30 يونيو التى خلصت الشعب المصرى من الكابوس الذى كان يقبع على نفوسهم، وغيرت مسار مصر من السيئ إلى الأفضل حال والاستقرار وبداية الأمن والأمان.
ريم البدوى – 18 سنة من القاهرة – قالت إن والدها اشترى لها شهادة استثمار بـ 5 آلاف جنيه فى مشروع حفر قناة السويس الجديدة، ووقتها قال لى إنه سوف يشترى لى شهادات فى هذا المشروع القومى لكى نشارك ونساعد مع البلد فى الأوقات العصيبة التى تمر بها، ولكى يجد الشباب فرصًا للعمل، ومن أجل التنمية الاقتصادية، وتوفير حياة كريمة للمصريين، وأن العائد من القناة سوف ينفق على الخدمات ومنها الصحة والتعليم والمواصلات وزيادة المشروعات والتعمير.
نرفت أحمد – 11 سنة – ساهمت فى شراء شهادات استثمار قناة السويس بـ 5 آلاف جنيه، سألناها عن معلوماتها عن قناة السويس وهل تعرف شيئًا عنها أو لا؟، أجابت بأنه مشروع كبير والرئيس السيسى حفرها لكى تمر بها المراكب، ولكى تكبر مصر وتكون أجمل بلد فى الدنيا، وعندما ترى الإعلانات فى التليفزيون عن القناة وفيها مجرى مائى وتسير فيه السفن وتنشط التجارة، ويشعرنى بأنه أفضل رئيس حكم مصر، وبدأت أدرك الأمور منذ عهد حسنى مبارك وحتى السيسي، وقالت إن الرئيس يطور من الأداء بمصر، ويواجه الإرهاب مثل داعش ويمنعهم من دخول مصر، لذلك فهو رئيس قوي، وآمن على نفسى فى بلدى طول ما هو موجود، ولن يجرؤ أى إرهابى على الحياة بها، وهو مؤمن بربنا وربنا بيحبه وسوف ينصره.
إسماعيل أحمد – 17 سنة – اشترى له والده شهادة استثمار لتنمية البلد وترفع من شأنها، وتوفر فرص العمل للشباب، وأتحدث مع أصدقائى فى ذلك ومنه ممن سخر مني، لكننى سعيد بما فعلت لدعم البلد، وأبدى رغبته فى المشاركة فى جميع المشروعات القومية المستقبلية، والمساهمة فى الارتقاء بالمستويات الاقتصادية والاجتماعية للمصريين من خلال توفير دخول مناسبة وخدمات آدمية بفضل ناتج تلك المشروعات القومية خاصة فى مجالات الصحة والتعليم.
أسرة كاملة مكونة من 5 أفراد ساهمت فى مشروع قناة السويس الجديدة بشراء شهادات استثمار بقيمة 25 ألف جنيه، بواقع 5 آلاف لكل فرد فيها، وقالت سلوى سليمان ربة الأسرة – مدرسة ثانوى بقليوب محافظة القليوبية – بأنها اشترت بـ 25 ألف جنيه شهادات استثمار بقناة السويس لها ولزوجها وأولادها الثلاثة، وقالت: كنا نعيش فى كبوة وقت حكم الإخوان لمصر، وكأن الدولة كانت مسروقة مننا، وكانت سعادتنا بعودتها أكبر فرحة لنا، والآن بعد مرور عام أكدت أنها سعيدة للغاية وأنها كانت تعلم أن المشروع سوف يكتمل على أكمل وجه وقبل موعده المحدد، وتخيلت أن أموالنا ستكون فى قناة السويس حتى لو استغرقت سنوات لتنفيذ المشروع وليس سنة واحدة، ومع أن هذا المبلغ كان الوحيد الذى أحوزه إلا أننى ساهمت به من أجل الوطن، واستكمال المشروع، والذى سوف يكون طريقا للخير لمصر، ويوفر فرص عمل للشباب، ويمنح مصر الثقل وسط العالم والثقة فى القيادة السياسية والدولة.
ومن تلك الأسرة الابن الأصغر محمد فوزى – ثانوية عامة – قال اشتريت شهادة استثمار بقناة السويس بقيمة 5 آلاف جنيه بسبب حبى للقوات المسلحة والرئيس السيسى ومصر قبل الجميع، وكان فيه أشخاص يحاولون تعطيل شراء الشهادات وقت الإعلان عنها، وزحام شديد، ولكننى فى النهاية سعيد بأننى شاركت وساهمت فى حفر مشروع قناة السويس، وسوف أروى لأولادى عندما أكبر بأننى فخور بذلك، ووقت شرائها كنت أحكى لأصدقائى بأننى سعيد بشرائى شهادة الاستثمار، وواجهت انتقادًا من بعضهم حيث قالوا لى بأنه مشروع غير حقيقى وأننى ألقى بأموالى على الأرض، ومع ذلك لاقيت ترحيبا من البعض الآخر لأنه مشروع قومى ووطنى مهم سيغير المستقبل للأفضل، كما يأمل المصريون.
سهام سيد – مدرسة من القليوبية – اشترت شهادات استثمار بقيمة ألفى جنيه بقناة السويس لكى تشارك فى المشروع القومى ودعم الدولة ولو بمبلغ قليل، وقالت بأنها كانت تأمل العمل بيديها لو كان بالإمكان ذلك، وشاركت فى صندوق تحيا مصر وحساب 307307، لأنها حسابات من أجل الوقوف بجانب الدولة، وهو أبسط ما يمكن أن يقدمه المصريون، وقالت بأنها رأت أشخاصا ذهبوا لأحد البنوك الأجنبية لسحب أموال تخصهم لشراء شهادات الاستثمار من البنوك المصرية، ولكن البنك الأجنبى أغراهم بمنحهم أعلى من نسبة عائد الشهادات وفى مدة أقل من الخمس سنوات المخصصة لشهادات قناة السويس حيث خفضوا المدة لـ 3 سنوات، مما دعاهم للتخاذل وعدم الشراء، وقالت: أرجو من الرئيس الإعلان عن مشروع قومى آخر ليشارك فيه الجميع مرة أخرى.
أشرف عمران – صحفى – اشترى شهادات استثمار بقناة السويس من أجل المشرو ع الأهم فى تاريخ مصر الحديث، فعمل قناة ملاحية بمسافة تتعدى 70 كيلو مترا فى عام واحد وبعمق 66 قدمًا فهذا إعجاز بكل المقاييس، فلا توجد دولة فى العالم قادرة على حفر قناة على الجاف فى 365 يومًا، وهى مشاركة وطنية بحتة، والمشروع من بداية تدشينه تم طمأنة المواطنين بأن أموالهم محفوظة وسيتقاضون عليها ربحًا، وتوجد قيادة سياسية تريد أن تعمل، وهذا مشروع مصرى خالص ولا دخل له بأى تمويل أجنبى وبأيادٍ وإدارة مصرية، ويوجد 70% من المساهمين فى شهادات الاستثمار بالقناة كان ذلك بهدف وطنى بحت لا يبحث وراء الربح لأن نسبة مساهماتهم بضع مئات من الجنيهات بل وعشرات الجنيهات.
وقال بأن المصريين يشاركون فى المشروعات الوطنية والقومية بمجرد منحهم الفرصة للمشاركة، ولا يجب أن نلتفت للوراء ولا لمن يتفه من هذا المجهود الوطني، وما حدث سيكون له مردود قوى إيجابى لمصر، وجذب استثمارات أجنبية وعربية للداخل، وتسمح المشروعات التى تقام حول القناة الجديدة بمليون فرصة عمل.
وطالب الرئيس بالإعلان عن مشروعات قومية جديدة فى حفل افتتاح القناة على أن يساهم المصريون فيها أيضا لتوفير التمويل اللازم.
أمل عبدالجبار – موظفة بالمجلس القومى للسكان – اشترت شهادات استثمار لدعم وإعادة بناء مصر ولكى تكون أم الدنيا، ومساندة الرئيس السيسي، وكان لابد من أن تحفر قناة السويس بأموال مصرية، لكى نشعر أنها بلدنا بحق، ولابد من تنمية الانتماء فى أولادنا، وتنمية روح المواطنة فينا، كما أن الشعب وقف بجانب رئيسه لأنه شعر بصدقه منذ البداية، وهذا رغم توقيت طرح الشهادات كان مواجها بالأكاذيب من الإخوان والإرهابيين ومحاولة الإيحاء بأنها أكذوبة.  
منال أحمد – موظفة بوزارة الصحة – حصلت على شهادة استثمار من قناة السويس لمساندة الرئيس السيسى خاصة أنه مشروع قومى ومصرى خالص، ولم نلتفت للدعوات الهدامة بعدم المشاركة، فهم يريدون تعطيل عجلة الإنتاج وانهيار الاقتصاد والدولة، ولكننا نريد أن تقف البلد على ساقيها، وقالت بأنها سعيدة بمشاركتها رغم ضعف القيمة المالية التى اشترت بها الشهادة، وكانت تتمنى أن تساعد بمبالغ أكبر.
مديحة السيد – ربة منزل- أعربت عن سعادتها وقت طرح أسهم ذلك المشروع الضخم لعامة المصريين، وكانت من أول من اصطف فى طوابير البنك بصحبة أبنائها وحفيدتها، مؤكدة أن أى شىء يهون فى سبيل مصر، فيكفينا شرفا مساهمتنا فى بناء الوطن.
أما أحمد محمد توفيق – موظف – فاشترى 5 شهادات بقيمة 8 آلاف جنيه، هى تحويشة العمر كما يقول حيث خصص لكل فرد من أفراد أسرته شهادة، ويؤكد قائلا: شعرت أنه واجب وطنى تجاه مصر، ولم أكن أبغى من ورائه أى أموال أو فوائد، وخجلت من ضآلة المبلغ أمام ما تقدمه لى أم الدنيا، ولكم تمنيت المشاركة فى حفر قناة السويس التى سيذكرها التاريخ لأبنائنا وأحفادنا بحروف من ذهب، وكله علشان نور عينينا.. علشان خاطر مصر.
وشاركت الطفلة خديجة أشرف دياب - 15 شهرًا – وهى من صغار المساهمين فى مشروع قناة السويس، بشراء شهادات استثمار فى المشروع بمبلغ 20 ألف جنيه.
وقالت والدة الطفلة: إن الاستثمار فى هذا المشروع يعتبر جزءًا من رد ديون مصر وخيراتها عليهم، وأن الطفلة تفرح كلما شاهدت صورة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى السويس، حيث تحلم بلقائه، وتطالبه بالاهتمام بمشاريع الطفولة فى الفترة القادمة، وأكدت أن المشاركة والادخار لأطفالهم فى مشروع القرن فى مصر واجب على كل أسرة مصرية.
وقال الدكتور ناصر خضر - مدير الصحة المدرسية بأشمون منوفية -  فضلت بلدى على نفسى حتى أكون مساهمًا من مالى فى هذا المشروع، منتقدا دعوة الكثيرين لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة ممن لم يساهموا فى المشروع ولو بجنيه واحد، وهذا أمر يغضب الكثير فى هذه المناسبة الوطنية السعيدة.
وأكد على إسماعيل - بالمعاش – أنه اشترى شهادات استثمار من قناة السويس بمبلغ 150 ألف جنيه للمساهمة فى النهوض بالاقتصاد المصري، لأنه واجب وطنى يجب على الجميع المشاركة فيه، كما أن هذه الشهادات تقدم أعلى عائد مقارنة بالشهادات الأخرى.
مصطفى طلعت – مشتر للشهادات بالقناة – أكد أن نسبة الفائدة حقيقية وأعلى من ودائع البنوك، مضيفاً أن هدفه من شراء الشهادات استثماري، وأشار إلى أن الكثيرين كانوا قلقين من مصداقية المشروع ونسبة الفائدة.
أحمد هنداوى - طالب بكلية الإعلام - قال إن شهادات استثمار  قناة السويس أفضل استثمار بنكى حدث فى مصر، وأنه استفاد من الشهادات، بالحصول على أعلى فائدة ربحية، وأشار إلى أنه اشترى شهادة بـ 10 آلاف بفائدة 6 آلاف جنيه خلال فترة الخمس سنوات، وأشار إلى أن هناك توقعات عن إعلان مشروعات قومية كبرى بنفس العائد الكبير وبنفس طريقة شهادات القناة قريبا.
وقال طارق فتحى  قناة السويس مشروع عملاق، ونحن وراء الرئيس مؤيدين خطواته لأنها تساهم بشكل واقعى فى الاقتصاد المصرى، وأنه اشترى شهادات دعما لمصر فى مواجهة أعداءها بدلا من أن يفتح مطعمًا وهو مشروع يحلم به.
وقالت شيماء مصطفى - عضو مجلس إدارة صندوق التكافل بنقابة الصحفيين وإحدى الحاصلات على شهادات استثمار بقناة السويس – بأن فائدة الشهادات هى الأعلى فى كل الاستثمارات، وعندما أعلن الرئيس عن بداية افتتاح المشروع اتخذت نقابة الصحفيين قرارًا باستثمار 15 مليون جنيه فى شراء الشهادات  بفوائد 1.8 مليون جنيه بفائدة 12%، و هذا استثمار آمن، وتم صرف أول عائد بعدها بستة شهور وكان 900 ألف جنيه، وكان الهدف استثماريًا منذ البداية لذلك تم رصد مبلغ كبير من ميزانية النقابة.