الجبير: ندعم القوة العربية المشتركة ونتشاور مع مصر بشأنها

الرياض- واشنطن – وكالات الأنباء


أعلن وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير  أن بلاده تدعم القوة العربية المشتركة وتتشاور مع مصر والدول العربية بشأنها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى فى  العاصمة الأمريكية أكد فيه أن العاهل السعودى، سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الامريكى باراك أوباما  شددا على التصدى المشترك لأى تحركات سلبية إيرانية فى المنطقة. فيما أعلن الديوان الملكى السعودى عن برنامج شراكة استراتيجية للقرن 21 بين المملكة والولايات المتحدة بفرص استثمارية فى العديد من المجالات.
وأضاف الجبير، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب القمة السعودية الأمريكية التى عقدت بواشنطن الجمعة  إن الزعيمين أكدا أيضا أهمية العلاقات الاستراتيجية» بين البلدين.
وبشأن القوة العربية المشتركة، قال الجبير: ندعم القوة العربية المشتركة ونتشاور مع مصر والدول العربية بشأنها.
كما أعلن الديوان الملكى السعودى عن برنامج شراكة استراتيجية للقرن 21 بين المملكة والولايات المتحدة بفرص استثمارية فى العديد من المجالات.
وكشف وزير الخارجية السعودى أن الأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد ووزير الدفاع قدم للرئيس الأمريكى عرضاً لمشروع الشراكة الاستراتيجية للقرن الواحد والعشرين، ووصفها الجبير بأنها علاقة مكمّلة للعلاقات الحالية، فيما طلب الملك سلمان والرئيس أوباما من مساعديهما العمل على وضع آلية لهذه الشراكة.
وكشفت مصادر الوفد السعودى أن الأمير محمد بن سلمان اجتمع مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بعد وصول الوفد إلى واشنطن وعرض عليه مشروع الشراكة الاستراتيجية والذى يربط القطاع الخاص الأمريكى بالسعودية لعقود طويلة.
وعلى صعيد الاتفاق النووى المبرم بين إيران والدول الست الكبرى، أوضح الجبير أن الولايات المتحدة والسعودية أكدتا حرصهما على العمل سويًا من أجل التصدى «لأى تحركات سلبية إيرانية فى المنطقة بما فيها التدخلات الإيرانية فى شئون دول الجوار».
وردا على سؤال عن التطمينات الأمريكية بشأن الاتفاق النووى، قال إن واشنطن نفسها لاتزال تشعر بالقلق إزاء تصرفات إيران، رغم أن واشنطن ودول 5+1 تمكنت من «إبعاد الملف النووى الإيرانى من المعادلة».
وأوضح الجبير أن الاتفاق فرض إجراءات صارمة على برنامج إيران النووي، أبرزها إجبار طهران على إرسال 97% من اليورانيوم المخصب إلى خارج البلاد أو «تذويب» المخزون.
كما فرض الاتفاق على طهران تقليص أجهزة تخصيب اليوارنيوم بنحو 70%، وإعادة هيكلة مفاعل آراك حتى لا يستطيع إنتاج البلوتيوم.
وكشف أن اللقاء بين أوباما والملك سلمان تناول أيضا الأزمة السورية، إذ أكد الزعيمان على مبادئ الحل السلمى انطلاقا من مقررات «جنيف 1»، المتمثلة بمجلس انتقالى ورحيل الرئيس بشار الأسد.