الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

منافسة شرسة بين 22 مرشحا بدائرة بندر بنها

منافسة شرسة بين 22 مرشحا بدائرة بندر بنها
منافسة شرسة بين 22 مرشحا بدائرة بندر بنها




القليوبية - حنان عليوه
تشهد محافظة القليوبية صراعا شرسا فى عدد من الدوائر الانتخابية الساخنة التى تتجاوز منافستها عن دونها من باقى الدوائر بالمحافظة التى تضم 10 دوائر بـ 25 مقعدا حيث تحظى هذه الدوائر باهتمام جماهيري، إما بسبب تاريخها أو لوجود شخصيات ذات شهرة خاضت الانتخابات بها من قبل.
وتسابقت كل الأحزاب على ضم عدد منهم كمرشحين يمثلونهم فى المعركة الانتخابية وكان المتحكم فى القرار بالقطع ليس الانتماء السياسى أو القناعة ببرنامج الحزب وإنما بحجم التمويل المقدم من الحزب لدعم المرشح حيث كان المصريين الأحرار الأعلى بين الأحزاب فى تقديم الدعم لمرشحيه وتجاوز الـ 300 ألف جنيه لكل مرشح يليه احزاب مستقبل وطن وحماة الوطن ثم الوفد وكان الحديث مابين 100 ألف جنيه و200 ألف جنيه لكل مرشح.
وربما يكون الرهان الأكبر لدى كل من النواب القدامى أو عواجيز الوطنى المنحل والذين يخوضون السباق ضمن 281 مرشحا ضمتهم كشوف المرشحين فى الـ10 دوائر بالمحافظة كمستقلين ومرشحى أحزاب سياسية على عنصر الخبرة مع قلة خبرة الشباب الطامح فى كرسى البرلمان بعد ثورتين معتمدين على كوادر المحليات القديمة فى ظل ضعف تواجد أو اختفاء المنافسين من تيار الإسلام السياسى بعد سقوط الإخوان كما يظهر حزب النور فى انتخابات القليوبية بـ4 مرشحين فقط أعلن أحدهم فى قسم بنها الانسحاب.
ففى دائرة «بندر بنها» اشتعلت المعركة الانتخابية بين 22 مرشحا بالدائرة وشهدت الانتخابات حالة من الحسم مع قرب بدء عملية الاقتراع فى المرحلة الثانية حيث تشهد حالة من السخونة لدرجة أن الدائرة شهدت مشاجرة بين أنصار مرشحين بشارع مستشفى الأمل ببنها مما دفع أبناء المنطقة إلى طردهم قائلين: «مش عايزنكم تعملوا دعاية عندنا».
ويتنافس فى دائرة بنها عدد من المرشحين من أبرزهم اللواء دكتور حسن الطحلاوى أستاذ القانون والعلوم الأمنية، والذى يعتمد فى ترشحه على رصيده من الخدمات الاجتماعية ورصيده المهنى والثقافى والسياسى والرصيد العائلى والشخصيات التى خرجت من عائلة الطحلاوى وأثرت الحياة السياسية والثقافية والأمنية فى مصر وبرنامجه الذى يمس قاعدة عريضة من مواطنى الدائرة حيث يرتكز فيه على مشاريع تأهيل الشباب لسوق العمل وتطبيق نموذج مدينة قنا ببنها والاهتمام بالصناعات الحرفية كالسجاد والأحذية والمنتجات الجلدية ودراسات علمية تستوعب 3500 محل وإقامة مدينة للحرفيين بعزبة البرنس بمبنى السوق القديم غير المستغل لتصبح مركز جذب استثمارى وكذلك تبنى عدد من المشروعات ومنها إنشاء معهد للأورام بمدينة بنها وتبنى فكرة إنشاء متحف للآثار ببنها وعودة الآثار التى تم اكتشافها ببنها من متاحف اللوفر وبرلين وبلدية الإسكندرية والمتحف المصرى والزقازيق لتمثل نواة لانطلاقة حضارية واقتصادية للمدينة والاهتمام بالمنظومة الصحية ووضع خريطة مرورية من خلال محاور جديدة للمدينة التى تعتمد على خطوط طرق محدودة لا تستوعب الكثافات البشرية والزيادات المضطردة بها ومواجهة التعديات على النيل.
وأيضا من بين المرشحين اللواء مصطفى كمال الدين حسين، الضابط السابق بالقوات المسلحة، الذى يعتمد على رصيد والده عضو مجلس قيادة الثورة كرمز وطنى وعائلة أبو يوسف بكفر مناقر كظهير له فى الدعاية الانتخابية رغم أن عددا من أبناء الدائرة يؤكدون أن تواجده بها مرتبط بالانتخابات فقط، كما يعتمد على المستشفى الخيرى ببنها الذى تولى بناة خدمة لأهالى القرية وتواصله المستمر بين أبناء الدائرة فى جميع القضايا الاجتماعية.
كما يتسابق بالمنافسة جمال العربى وزير التعليم الأسبق، والذى يعتمد على رصيده السابق خلال فترة توليه الوزارة ومناصب وكيل وزارة التعليم بالقليوبية ومدير عام إدارة بنها وكذلك ما أداه من خدمات كثيرة لأهالى دائرته خلال تاريخه الوظيفى.
والمرشح عمرو حسنى صاحب شركة صالات الحفلات بالأندية ببنها ويعتمد على دعاياه المكثفة بشكل كبير مما أثار علامات استفهام حول تخطيه لحدود سقف الإنفاق.
وسامى عبد الوهاب الذى يعتمد على عناصر التيار الناصرى والاشتراكى كعضو فى حزب الكرامة وعائلته بمنطقة أتريب التى يراهن أنها ستخرج عن بكرة أبيها للتصويت له الأمر الذى يرفضه باقى المرشحين بقولهم (أتريب بتاعتنا كلنا).
ومصطفى عبد الحميد فرج، الذى يعتمد على عمله بالغرفة التجارية وجمعية الشبان المسلمين ورصيد والده السابق كرئيس لمجلس محلى مركز بنها والدعم المالى من حزب المصريين الأحرار.
أما باقى المرشحين فتتساوى فرصهم وإن ضمن معظمهم الخروج مبكرا من المنافسة.
ومن بين المرشحين: جمال محمد العربى وزير سابق للتعليم، وسعيد أحمد نجيب عمارة مخرج بالتليفزيون، وممدوح الشربينى صاحب مكتب استيراد وتصدير ومحمد الأوليمبى محاسب بجامعة بنها، وعبد المحسن عمر وكيل إدارة ومحمد مسعد العليمى مرشح عن حزب النور ضابط لاسلكى، وطلال الدبيكى صاحب محطة بنزين، وعبد المحسن البدوى نقيب الصيادلة السابق، وعمر محمد محمود ممرض، وإيمان المرسى كبير أخصائيين، وعبد اللطيف فاروق كاتب، وحاتم مسعود حاصل على الثانوية العامة وأشرف مصيلحى نائب رئيس قسم التوزيع، وأحمد عبد الرحمن فنى مشاتل ومحمد جلال فهمى مدرس، وحامد الشيمى، وشامل سليم وطارق الديب محاميان.