الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قمة مصرية - فرنسية

قمة مصرية - فرنسية
قمة مصرية - فرنسية




كتب - أحمد إمبابى وأحمد عبدالعظيم وأحمد سند

 

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند الذى بدأ زيارة رسمية إلى القاهرة.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى بأسم رئاسة الجمهورية: إن زيارة الرئيس الفرنسى إلى القاهرة تأتى فى إطار العلاقات المتميزة التى تجمع بين مصر وفرنسا، وتعكس الإرادة المشتركة لتعزيز العلاقات الوطيدة بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً وستتيح الزيارة الفرصة لتعزيز التعاون مع فرنسا فى مختلف المجالات، لا سيما على الصعيد الاقتصادى، حيث يرافق الرئيس الفرنسى وفد كبير من ممثلى مجتمع الأعمال الفرنسى والمتخصصين فى مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن قطاعات الطاقة والطيران والدفاع والنقل والبنية التحتية والبيئة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، آخذاً فى الاعتبار أن فرنسا تُعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر.
وأضاف المتحدث الرسمى: إن لقاء  الرئيس السيسى مع الرئيس الفرنسى أعقبته جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، تم خلالها التباحث فى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وكذا دعم التعاون بين مصر وفرنسا فى الأطر والمنظمات الدولية متعددة الأطراف، فضلاً عن العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقالت مصادر مطلعة إن مصر ممثلة فى عدد من المسئولين والمتخصصين سوف يقدمون للرئيس الفرنسى كافة الحقائق المتعلقة بالاوضاع فى مصر والخاصة بحقوق الإنسان والحريات والحقوق السياسية وغيرها، الذى يحاول الاتحاد الأوروبى التشكيك فيها من وقت لآخر واتهام نظام الحكم بالانحراف عن النظام الديمقراطى.
وأشارت المصادر إلى أن الملف الذى تم إعداده منذ عدة أيام يشمل ما يقرب من 17 بندا يكشف حقيقة أوضاع السجون فى مصر التى يتم فيها تطبيق المعايير الدولية فى التعامل مع السجناء وتوفير الرعاية اللازمة لهم، علاوة على توضيح حقيقة ما يسمى بالاختفاء القصرى الذى تحاول بعض المواقع وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى المشبوهة ترويجه حيث سيتم توضيح الاكاذيب التى تم ترويجها وأنه لا يوجد أى سجين سوى بحكم قضائى.
وقالت المصادر إنه سوف تتم مناقشة وتوضيح كذلك حجم المخطط الذى تحاول جهات خارجية رفضت مصر الخضوع لها وهى المخططات التى تحاول الوقيعة بين مصر وعدد من الدول ومنها دول أوروبية، كما سيوضح أنه لا وصاية على حرية الإعلام والرأى وأن جمعيات حقوق الإنسان والحريات تعمل بشكل طبيعى طالما فى إطار القانون والقواعد المصرية.
وفى سياق متصل التقى الرئيس السيسى أمس، نائب المستشارة الألمانية وزير الاقتصاد والطاقة زيجمار جابريل، الذى يزور القاهرة حاليا على رأس وفد كبير من رؤساء الشركات الألمانية.
وجه جابريل رسالة للشعب المصرى، مؤكداً أن فى ألمانيا تسود مشاعر حب ومودة تجاه المصريين، وهناك ملايين من الألمان الذين زاروا بلادكم فى أماكن سياحية أخرى. وأضاف «جابريل»، فى المؤتمر الصحفى، الذى أعقب لقاءه بالرئيس عبدالفتاح السيسى: إن الشركات الألمانية تضمن قرابة الـ20 ألف فرصة عمل، وهناك منذ عقود تبادل ثقافة واجتماعى بين المواطنين، وأعتقد أن هذا أساس راسخ للود المتبادل، وتبادل المعلومات بين البلدين».