مفتى الجمهورية: لا حوار مع الفاتيكان إلا بعد اعتذار البابا

 أكد د. على جمعة – مفتى الجمهورية – أن دار الإفتاء تعمل تحت مظلة الأزهر الشريف، وأن المؤسسة الدينية فى مصر -وعلى رأسها الأزهر- تسعى للتعاون ونشر السلام والتسامح مع المجتمع والعالم بأسره.
 
وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قد طالب بابا الفاتيكان بالاعتذار الرسمى عن إساءته للإسلام مؤكداً أن هذا الاعتذار شرط أساسى لاستئناف جولات حوار الأديان بين الأزهر والفاتيكان، حيث رفض عودة العلاقات بين الأزهر والفاتيكان إلا بعد اعتذار صريح من البابا بنديكت السادس عشر عن كل ما بدر من إساءة للإسلام والمسلمين، وأكد شيخ الأزهر أن العلاقة بين المسيحيين الكاثوليك والمسلمين لا غبار عليها، لكن العلاقة على المستوى الرسمى مع رأس الفاتيكان متجمدة، وينتظر الأزهر أن يمحو الفاتيكان إساءاته.
 
وأضاف خلال لقائه بسفير الفاتيكان بالقاهرة «مايكل جيرالد» فى مكتبه بدار الإفتاء ظهر أمس «إننا نعيش فى عالم يحيط به الكثير من المخاطر والمتغيرات الكبرى، خاصة فى المنطقة العربية، ولابد أن يكون للقيادات الدينية الرسمية دور فى ترشيد المسيرة، واحتواء الأزمات فى التواصل مع الآخر، وبناء الجسور مع الديانات والثقافات؛ لنشر السلام حول العالم.