إداريو التعليم يبدأون إضرابا الأحد لمطالبتهم بمكافأتهم السابقة

كتبت - مينرفا سعد وعلياء أبو شهبة
 
نظم العشرات من أولياء أمور وطلاب وخريجى مدرسة ليسيه الحرية، وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم أمس، احتجاجا على استمرار إغلاق المدرسة، وعدم الاهتمام بإصلاحها بعد أن تعرضت للتخريب فى أحداث محمد محمود الأخيرة.
 
وقالت إحدى أولياء الأمور المشاركين فى الوقفة: إن المدرسة لم توفر بديلا لتلاميذ رياض الأطفال، رغم أنها دفعت مصروفات تقدر بـ5 آلاف جنيه للطفل الواحد، ولكن الدراسة توقفت منذ أحداث محمد محمود فى نوفمبر الماضى وحتى الآن.
 
فيما استنكرت وليه أمر أخرى قرار نقل التلاميذ لمدرسة لفيسيه الزمالك، كفترة مسائية من الواحدة والنصف ظهرا وحتى الرابعة عصرا، مشيرة إلى أن تلك المواعيد لا تناسب الدراسة.
 
وفي سياق متصل كشف هانى صالح مسئول حركة الإداريين المستقلة بالقليوبية عن بدء إضراب عام عن العمل بمديرية التربية والتعليم والإدارات التعليمية بعد ان أصدر وزير التربية والتعليم قرارا باستعادة المكافآت التى صرفت لهم بناء على المرسوم 51 لسنة 2011 موضحا أن قرار الوزير أكد أن استعادة الأموال ستكون فى يوليو 2013.
 
وأشار إلى أن قرار الوزير طالب بإعادة نسبة 33.5% من الجهات التى قامت بصرفها و83.5% من الجهات التى صرفت هذه النسبة لافتا إلى أن قرار الوزير يطالب جميع الإداريين بإعادة ما يقرب من ألفى إلى أربعة آلاف جينه.
 
وقال هانى: إن وزير المالية ألغى اجتماعا مع ممثلى الإداريين يوم الثلاثاء الماضى بحجة وجود اعتصامات أمام مسجد آل رشدان موضحا أن الحكومة أغلقت باب التفاوض مع الإداريين وأصرت على قرارها باستعادة المكافآت.
 
وأضاف ان الإداريين قرروا تصعيد الإضرابات لحين تنفيذ مطالبهم وهى صرف نسبة 33.5% لاستكمال 200% أسوة بجميع العاملين فى الدولة لافتا إلى أن المحافظات تختلف فى تنفيذ قرار المالية فبعضهم استمر فى الصرف والآخر أوقف الصرف وطالب بإعادة الأموال.
 
وفى سياق متصل عدل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى القرار  الوزارى  319  لسنة 2011 المنظم لأحوال إلغاء الامتحان والخاص  بالحرمان من الامتحان فى حالة الغش، وتم الاتفاق على إلغاء الامتحان فى حالة استخدام المحمول وليس مجرد حيازته.
 
واشاروا إلي أن امتحانات الشهادة الإعدادية على مستوى المديريات التعليمية ستعتبر شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسى.