الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قابيل: مشاركة مصر فى «بريكس» تأكيد لقوة الاقتصاد المصرى على الصعيدين الإقليمى والدولى

قابيل: مشاركة مصر فى «بريكس» تأكيد لقوة الاقتصاد المصرى على الصعيدين الإقليمى والدولى
قابيل: مشاركة مصر فى «بريكس» تأكيد لقوة الاقتصاد المصرى على الصعيدين الإقليمى والدولى




كتب - رضا داود


اكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن مشاركة مصر فى قمة تجمع البريكس المقرر عقدها بالصين الأسبوع الجارى ضمن أهم الاقتصاديات الناشئة عالمياً هو تأكيد لقوة ومكانة الاقتصاد المصرى على الصعيدين الاقليمى والدولى وانعكاس لنجاح خطة الإصلاح الاقتصادى التى تنتهجها مصر والتى أسهمت فى تحقيق مؤشرات إيجابية دعمت من مكانتها على خريطة الاقتصاد العالمى.
وقال إن الوفد المصرى المشارك بفعاليات القمة تحت رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى حريص كل الحرص على تعظيم استفادة مصر من تحقيق المزيد من التقارب وتعزيز علاقات الشراكة مع الدول أعضاء تجمع البريكس والتى تضم كلاً من الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا وبصفة خاصة فى المجال الاقتصادى.
وأشار قابيل إلى أن القمة والتى تعقد تحت عنوان «شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقاً» ستركز محاورها على تعميق التعاون والشراكة الاقتصادية لتحقيق مزيد من التنمية وتعزيز الحوكمة على الصعيد العالمى لمواجهة التحديات وتحقيق السلام والاستقرار وكذا تنشيط حركة التبادل الثقافى بين الشعوب فضلاً عن تحسين الاطار المؤسسى وبناء شراكات أوسع نطاقاً.
وفى هذا الاطار أوضح الوزير أن مصر تسعى لتعزيز علاقاتها مع دول التجمع والتى تستحوذ على 22% من اجمالى الناتج الاجمالى العالمى ليس فقط على المستوى التجارى وإنما على المستوى الاستثمارى أيضا خاصة فى ظل مبادرات التمويل المتعددة التى تتبناها دول التجمع والتى سيكون للاقتصاديات الناشئة نصيب كبير منها، لافتاً فى هذا الاطار إلى أن الرئيس السيسى سوف يلقى كلمة خلال جلسة الحوار للدول النامية فى الأسواق الناشئة وأيضاً خلال ملتقى التجارة والصناعة لدول البريكس.
وحول العلاقات التجارية بين مصر ودول تجمع البريكس أوضح قابيل أن حجم تجارة مصر مع الدول الخمس أعضاء التجمع بلغت فى عام 2016 مايقرب من 20 مليار دولار، لافتاً إلى أن الصين تمثل المرتبة الأولى فى العلاقات التجارية بين مصر ودول التجمع باجمالى حجم تجارة بلغ 10 مليارات و985 مليون دولار وتمثلت الصادارت المصرية للصين فى جلود جافة ومدبوغة  وكتان خام وسجاد وبرتقال طازج ومحضرات التشحيم، أما الواردات المصرية من الصين فتمثلت فى معدات وأجهزة كريستال وأجهزة وهواتف محمولة ولاسلكية وأقمشة ومصابيح وأجهزة انارة وسيارات ومحركات ومولدات وأجزاء منشآت من الحديد والصلب.
كما بلغ حجم تجارة مصر مع روسيا نحو 3 مليارات و68 مليون دولار شملت الأثاث والحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية، تلتها الهند باجمالى حجم تجارة بلغ 3 مليارات و25 مليون دولار الهند وتمثلت أهم الصادرات المصرية إلى الهند فى القطن الخام والاسمدة والبرتقال الطازج والزيوت والزجاج وأسلاك النحاس والرخام والجرانيت وألياف الزجاج والجلود والدهانات، أما الواردات المصرية من الهند فتمثلت فى غزول قطنية وقطع غيار سيارات وألومنيوم ومنتجات كيماوية ومركبات عضوية وأدوية وجرانيت وإطارات سيارات وموتوسكيلات.
ولفت قابيل إلى أن حجم التجارة بين مصر والبرازيل بلغ مليارات و772 مليون دولار وتمثلت الصادرات المصرية إلى البرازيل فى أسمدة نيتروجينية وأزوتية ومنتجات معدنية وكيماوية وخضر محضرة أو محفوظة وأسمدة فوسفاتية وخيوط قطن وبدل وملابس جاهزة وأدوات وأجهزة الطب والجراحة، فيما تضمنت الواردات المصرية من البرازيل سكر قصب أو سكر شوندر بنجر وسكروز نقى كيمائيا  بحالته الصلبة خامات حديد ومركزاتها بما فيها بيريت الحديد المحمص ومضخات الهواء ومراوح هواء ومواسير وأنابيب ومبيدات للحشرات، كما بلغ اجمالى حجم التجارة بين مصر وجنوب افريقيا 266 مليون دولار تمثلت الصادرات المصرية إليها فى الأسمدة والكابلات النحاسية والأقمشة المنسوجة وورق التواليت والوصلات والمحولات والعدادات ومنتجات غذائية متنوعة.