الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«بيت العائلة المصرى» يطالب بحرب شاملة على الإرهابيين

«بيت العائلة المصرى» يطالب بحرب شاملة على الإرهابيين
«بيت العائلة المصرى» يطالب بحرب شاملة على الإرهابيين




كتب - صبحى مجاهد وميرا ممدوح


طالب المؤتمر الأول لبيت العائلة المصرية الذى انطلقت فعالياته أمس برعاية شيخ الأزهر د.أحمد الطيب والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية لمكافحة الإرهاب، بعنوان:”معًا ضد الإرهاب” بضرورة الحرب الشاملة على الإرهابيين والإرهاب فى مصر، مؤكدًا أن الإرهاب أصبح أداء لأصحاب المصالح فى تخويف الشعوب لتنفيذ سياسات معينة، وأنه فى الأساس صناعة يهودية.
وفى كلمة الكنيسة المصرية أكد الأنبا أرميا نائب رئيس المؤتمر وممثل الكنيسة المصرية أن مواجهة الإرهاب توجب إعلاء شأن الوطن وهوما يتطلب قبول الآخر ونشر ثقافة الحوار، وقال: “سنظل فى مصر نموذجا للعالم أجمع فى التعايش”.
من جانبه قال د.على جمعة عضو هيئة كبار العلماء: إن الإرهاب اللعين يهدر معنى السلام الذى جاء به الدين، وعلينا أن نكون معًا ضد الإرهاب، فنحن نعيش معًا منذ عشرات الآلاف من السنين، بينما الإرهاب جاء بتصورات خاطئة وأبجدية يقرأ بها النص الشريف ما أنزل الله بها من سلطان، ولذلك، فالإرهابيون أفسدوا الدين والدنيا معًا.
ولفت إلى أن الإرهاب يستهدف مقاصد خبيثة، ويجب أن تكون هناك حرب على هؤلاء الإرهابيين ، وأن نتحد ليس فقط أمنيا ولكن اتحادا من منطلق حب الحياة، وأن نقضى على هؤلاء الذىن قدموا التكفير على التفكير، والتفجير على التعمير، مؤكدًا أن وحدتنا فى مصر بها الخلاص من كل المشكلات.
فيما قال د. محمود محمدى زقزوق الأمين العام لبيت العائلة المصرية :إن الإسلام فى مصر لم يدخل بالقوة، ولم يكره أحدًا على الدخول فى الإسلام وظل المسلمون قرنين من الزمان أقلية فى مصر، وأكد أن عدد المسلمين الذين دخلوا مصر لم يتعدوا أربعة آلاف، ولذلك فالمسلمون فى مصر اليوم هم مصريون أصليون.
وأكد أن الإرهاب هو استخدام غير مشروع للعنف ويرمى لتحقيق أهداف سياسية، وأن أول منظمة إرهابية فى تاريخ البشرية تشكلت على يد المتطرفين اليهود  من طائفة الذلوك الذين وفدوا إلى فلسطين لإعادة بناء الهيكل المزعوم .
ولفت إلى أن المسلمين كانوا هم دائمًا ضحايا الإرهاب، وأن السياسة الحالية لمعالجة الإرهاب أدت إلى اتساع دائرته، وأن المعالجة الدينية لموجهة الإرهاب  أفضل أنواع العلاج، مؤكدًا أن ذلك يتطلب التوعية الدينية السليمة فى المؤسسات الإعلامية والتعليمية، وتضافر الجهود والتعاون الوثيق بين المسلمين والمسيحيين للقضاء على كل أسباب الإرهاب.
وأوضح أن بيت العائلة المصرية أصبح  مثالًا رائعًا يحتذى به فى المواطنة والتعايش، حيث طالب المصريين المغتربين فى الخارج بأن يكون هناك فروع لهذا البيت.