دليل إسبانى للتعريف بإشبيلية حاضرة الأندلس

على الرغم من رحيل المسلمين عن الأندلس إلا أن آثارهم لا تزال تتحدث عن مجدهم وتحكى للعالم كيف استطاع المسلمون إقامة حضارة عظيمة فى الوقت الذى كانت فيه أوروبا غارقة فى عصورها المظلمة. وتذخر مدينة إشبيلية الإسبانية بالمعالم السياحية التاريخية التى أسسها المسلمون أثناء فتحهم للأندلس. ولا تزال المدينة تعتز بتراثها الإسلامى باعتباره أحد عوامل جذب السياح للمدينة. وفى إطار ذلك نشر مسئولو قطاع السياحة بالمدينة دليلاً بعنوان «التراث الإسلامى والسياحة الحلال». . من الجدير بالذكر أن هذا الدليل جاء ضمن المبادرة التى أطلقتها وزارة السياحة الإسبانية تحت عنوان «الأندلس جذورك». وقد أوضح  «فرناندو رودريجيث بيالوبُس» رئيس مجلس بلدية إشبيلية أن المبادرة جاءت كنوع من الاعتراف بالمساهمات والإنجازات التى قدمها المسلمون وأدت إلى ازدهار تاريخ إسبانيا وثقافتها.