الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خال الشهيدة مريم لـ«روزاليوسف»: تحولت إلى رمز لحقوق الإنسان حول العالم

خال الشهيدة مريم لـ«روزاليوسف»: تحولت إلى رمز لحقوق الإنسان حول العالم
خال الشهيدة مريم لـ«روزاليوسف»: تحولت إلى رمز لحقوق الإنسان حول العالم




كتبت - نهى عابدين

يضج العالم بالحديث عن الاعتداء الوحشى ومقتل المواطنة المصرية مريم مصطفى ذات الـ18 عاماً طالبة الهندسة بمدينة نوتنجهام فى لندن التى تحولت إلى رمز وقد شهدت انجلترا وايطاليا خلال الساعات الماضية وقفات احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة فى قضية مقتل مريم شارك بها والدها واصدقاؤها وآخرون لا يعرفونها ولكنهم أعلنوا عن تضامنهم مع الدفاع عن حقوق الانسان.

وفى حوار أجرته «روزاليوسف» مع عمرو الحريرى خال الشهيدة مريم للحديث عن القضية أكد فى بداية حديثه أن الشرطة البريطانية أصدرت بالامس بيانا حول الوصول الى ادلة ومعلومات واضحة عن واقعة الاعتداء على مريم من خلال تفريغ مجموعة جديدة من التسجيلات المصورة للواقعة من مصادر متنوعة وتوقع الحريرى سير التحقيقات فى اطار اشتباه فى قتل كما يطلق عليه فى قانون البريطانى.
وأضاف أن حادثة مقتل مريم تحولت الى رمز للمطالبة بحقوق الانسان والعدالة ليس فى بريطانيا فحسب وإنما فى العالم بأسره قائلاً « لذلك نحن على يقين أن حق مريم لن يضيع « ووصف «مريم» ابنة شقيقته بانها كانت ملاكا على الارض مؤكداً أن احدى معلمات مريم بانجلترا علقت على مقتلها قائلة «إنها لا تستطيع أن تقتل ذبابة» واظهرت الفيديوهات التى تم تداولها أن مريم لم تحاول الدفاع عن نفسها اثناء اعتداء عشر فتيات بريطانيات من اصول افريقية عليها.فى احد شوارع بريطانيا.
وبسؤاله حول الحكم المتوقع للمجرمات اللاتى قمن بالاعتداء على مريم أوضح أن القضاء بشكل عام والبريطانى خاصة لا يمكن التكهن بما يمكن أن يقضى به ولكن الاسرة وكل من تضامن معها فى انتظار انتهاء التحقيقات واستكمال مسيرة الحصول على حق مريم وهو ما دفع اسرتها للموافقة على القرار الاصعب على حسب وصف الحريرى بخضوع الجثمان للتشريح لتحديد سبب الوفاة.
وناشد الحريرى المسئولين الالتزام بالمعلومات المؤكدة والموثوق بها وعدم الادلاء باى تفاصيل غير مسئولة لانها قضية دولية وكل ما ينشر على لسان الاسرة او المسئولين فى مصر تتم ترجمته واضافته الى ملف القضية فى بريطانيا.
من خلال موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تحدثت روزاليوسف مع احدى صديقات مريم بانجلترا وتدعى «مريم جون» من غامبيا «غرب افريقيا «وتدرس بانجلترا التى عبرت عن حزنها على ما حدث لمريم صديقتها واختها كما وصفتها مؤكدة انها انسانة مهذبة مع الجميع ومحبوبة بين اصدقائها لا تحمل عداوة لاحد وهذا ما جعل الجميع يلتفون حول قضيتها للمطالبة بحقها والان يجمعون توقيعات من مختلف دول العالم من أجل توجيهها إلى الحكومة البريطانية كوسيلة ضغط لتحقيق العدالة فى قضية مريم.
وأكد عماد ابو احسين محامى أسرة مريم انه تم الحصول على تفريغ كاميرات الشارع الذى شهد واقعة الاعتداء الوحشى وتم تسليم التسجيلات إلى سلطات التحقيق التى بدورها أمرت بضبط فتاتين أخريين من المعتديات على مريم ومن المتوقع أن تشهد التحقيقات تقدماً ملحوظاً فى الأيام المقبلة.
كما أوضح أنه تمت إعادة فتح التحقيق فى حادث الاعتداء الأول على مريم فى أغسطس ٢٠١٧ وحادث الاعتداء الأخير فبراير الماضى وثبت لجهات التحقيق وجود فتاتين اشتركتا فى الاعتداء على مريم فى الواقعتين وتم ربط الواقعتين ببعض ونفى ما صرح به البعض بوجود اى علاقة زمالة او صداقة بين مريم وهؤلاء الفتيات.