الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«محافظ الجيزة» بالمهندسين بسبب كسر ماسورة مياه.. و«الهرم» غارق فى القمامة !

«محافظ الجيزة» بالمهندسين بسبب كسر ماسورة مياه.. و«الهرم» غارق فى القمامة !
«محافظ الجيزة» بالمهندسين بسبب كسر ماسورة مياه.. و«الهرم» غارق فى القمامة !




كتب - سيد دويدار


قالوا فى المثل الشعبى «ضربوا الاعور على عينه، قال دى بايظة بايظة»، هذا المثل ينطبق على حال أهالى الجيزة وتحديدا أهالى الهرم وفيصل والعمرانية، حيث تحاصرهم مقالب القمامة من جهة ومسيرات «التوك توك» من جهة أخرى، وبعد أن تفاءل الأهالى بحركة المحافظين الجديدة، وتحركات اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة فى ميادين المحافظة وشوارعها، عاد الاحباط مرة أخرى يسيطر على الأهالى خاصة المقيمين فى شارع العشرين والعروبة والثلاثينى الجديد والمريوطية بعد عمليات البلطجة لسائقى التوك توك والشلل المرورى الذى يتسببون فيه بجانب تعاطى المخدرات داخل التوك توك ولسان حالهم يقول «اللى مش عجبه يضرب دماغه فى الحيط».
وبجولة صغيرة فى شوارع المحولات والعروبة والثلاثينى الجديد والمريوطية تستطيع أن تخرج بنتيجة لا مفر منها وهى إذا كنت تسير فى هذه الشوارع عليك أن تسير خلف موكب محافظ الجيزة اللواء أحمد راشد أو خلف موكب اللواء د.مصطفى شحاتة مدير الأمن، حيث يتم تمهيد الطريق لهما ومنع التوك توك من الظهور على شارع الهرم والشوارع الرئيسية حتى مرورهم .


القمامة تحاصر الأهالى والمحافظة «ودن» من «طين والتانية من عجين»

عندما انتقل اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة انتقل فى أول يوم له إلى شارع البطل أحمد عبد العزيز بالمهندسين بسبب كسر ماسورة مياه تفاءل أهالى الجيزة بالأمر وفى أيام قليلة حاصرتهم مقالب القمامة فى شارع ترسا الرئيسى بالهرم وشارع المحولات حتى أن أكوام القمامة حاصرت كشك بيع اللحوم باسعار مخفضة التابع للمحافظة نفسها حيث امتنع الناس عن الشراء وتهامس البعض «هنشترى لحمة برائحة القمامة» وهذا بجانب الشلل المرورى للشارع الوحيد الذى يعتبر مدخلا لمناطق العروبة والثلاثينى الجديد، ورغم العدد الكبير لموظفى هيئة النظافة والتجميل بالجيزة إلا أن المحافظ لم يحرك ساكنا وعند تفاقم الأمور تلجأ قيادات المحافظة الى عملية «مسكن للآلالم» فقط وتحضر تريلا ولودر لازالة القمامة ثم تختفى الخدمات بالرغم أنه من  الممكن وضع موظف بجهاز لاسلكى المتواجد داخل هيئة النظافة وعند ارتفاع اكوام القمامة يتم طلب مساعدة من المحافظة لازالتها فورا وإنهاء المشكلة ولكن أهالى الهرم يرددون بانهم ليسوا من سكان المهندسين حتى يهتم بهم المحافظ.


التوك توك يحتل شارع الهرم الرئيسى وشفرة «الموس» كلمة السر

فى شارع الهرم الرئيسى تجد التوك توك يحتل اماكن معينة ويغلق الطريق فأمام شارع الاهرامات الثلاثة تجد التوك توك يحتل شارع الهرم رغم وجود اكوال امنية تمر باستمرار مما يتسبب فى شلل مرورى وغلق مدخل منطقة ترسا بالكامل وحالة غضب من المواطنين القادمين من شارع الهرم المغادرين لمنطقة ترسا بسبب اغلاق الشارع وعدم السماح بالمرور وعند اعتراض اى مواطن تجد الاسلحة البيضاء وشفرات الامواس فى وجهه فيضطر الى السكوت خاصة مع وجود عائلات واطفال معه فى السيارة، ونفس الامر يتكرر فى شارع الهرم ايضا ناصية شارعى المحولات وعز الدين عمر حيث تخرج التكاتك الى شارع الهرم وتغلقه واثناء تواجد امين شرطة لفترة قصيرة يهربون الى داخل الشارع بـ١٠٠ متر تقريبا ثم يعودون مرة اخرى، ويستغيث الاهالى وعائلاتهم بمدير امن الجيزة لانقاذهم من بلطجة قائدى التوك توك، ووضع خدمات على مدار اليوم وليس لساعة او اثنتين.


شارع العروبة يعانى من بلطجة سائقى «التوك توك»
رغم قيام اللواء د.مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بحملات مكبرة على شوارع الجيزة الرئيسية لضبط الاداء المرورى والخارجين على القانون إلا أن هناك أماكن وبؤرا خارجة عن قانون المرور لا يعلمها مدير الأمن حيث تهتم الاكوال والخدمات الأمنية بالانضباط المرورى  عند مرور مدير الأمن فقط ورغم ان مدير الامن وقيادات أمن الجيزة توغلوا فى مناطق شعبية إلا أن منطقة شارع العروبة لم تصل لها أى خدمات أمنية ولا أى من الحملات رغم اهمية شارع العروبة والذى يعتبر شارعا رئيسيا يربط بين المريوطية ومنطقة العمرانية والطالبية حيث يغلق سائقو التوك توك الشارع بالكامل ويحتسون المخدرات «عينى عينك» ويصبح الضرب والسب بالالفاظ النابية عند اعتراض أى أحد من سكان المنطقة ونحن لا نريد مسكنات يوما أو اثنين ولكن نريد انضباطا مروريا وجنائيا بشارع العروبة فسائقو التوك توك سوف يختفون عند قيام الحملة ثم يعودون للانتقام من المواطنين مرة أخرى.

المقطورات عكس الاتجاه فى «عز الضهر» بالمريوطية

رغم أهمية شارع المريوطية اتجاه الهرم ورغم وجود اكثر من مدرسة بهذه المنطقة بجانب مداخل ومخارج الطريق الدائرى واهميتها تختفى الخدمات المرورية بالمرة وتصبح البلطجة والسير عكس الاتجاه للسيارات المقطورة وسيارات السرفيس أسلوب حياة فى هذه المنطقة فتجد سيارات المقطورة تسير عكس الاتجاه من بداية «منزل الدائرى» حتى الخروج من المريوطية وهى مسافة تتعدى الكيلو تقريبا معرضا حياة المواطنين للخطر و«روزاليوسف» تحذر قبل بداية العام الدراسى وحدوث كارثة حيث تسير أتوبيسات المدارس فى هذا الطريق الذى يخلو من الخدمات المرورية رغم اهميته.