الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أروى جـودة : لا أحب المغامرة فى حياتى وصدمت من ردود أفعال «صانع الأحلام»

أروى جـودة : لا أحب المغامرة فى حياتى وصدمت من ردود أفعال «صانع الأحلام»
أروى جـودة : لا أحب المغامرة فى حياتى وصدمت من ردود أفعال «صانع الأحلام»




حوار- نورالدين ابوشقرة


 مكانة مميزة صنعتها الفنانة أروى جودة لنفسها فى السنوات الاخيرة سواء في  الدراما المصرية أو العربية أو السينما جعلتنا نشعر بحالة من النضج الفنى  في ادائها والذي بدا واضحا فى مسلسل «اهو دا اللى صار» وأخرها مسلسل «صانع الاحلام»
عن تجربتها في الدراما العربية المشتركة  ورأيها في الموسم الرمضانى الحالى وقلة عدد المسلسلات وكواليس تقديمها لدور الراقصة لاول مرة وتفاصيل اخري يرصدها الحوار التالى:


■ حدثينا عن مشاركتك فى مسلسل «صانع الأحلام»؟
- أشارك مع مجموعة من النجوم المصريين والعرب فى هذا العمل، وشعرت براحة شديدة لأن الفريق كله تجمعه روح رائعة ومتفاهمة، وأجسد دور طبيبة نفسية تدخل فى صراعات مع قوى كثيرة، وهو دور جديد جدا ومختلف ولم أجسد مثله من قبل، وسعيدة جدا بالتجربة مع المخرج محمد عبد العزيز والمنتج مفيد الرفاعي
■ ما سبب توجهك للمسلسلات ذات الإنتاج المشترك مؤخرًا؟
- أميل دائما للمسلسلات التى تخلط بين الثقافات والتنوع بين شخصيات النجوم سواء ممثلين مصريين أو عربًا، لأنها فى النهاية تناسب أذواق الجميع بشرط اختيار الموضوع المناسب للمشاهد بشكل جيد فى إطار سيناريو وحدوتة جذابة. وفى اعتقادى أن هذا النوع من المسلسلات أو الأفلام أصبح الأكثر طلبًا فى هذه الفترة، وأنا شخصيًا من متابعى هذه الأعمال».
■ وما سبب غيابك عن دراما رمضان؟
- توجهت للدراما العربية هذا العام من أجل المشاركة فى المارثون الرمضانى، وعن عدم مشاركتى فى الدراما المصرية فلم يعرض على عمل يجذب انتباهى، ولهذا لم أجازف بتقديم عمل لن يضيف لي، وهذا قرار اتخذته من فترة، ألّا أشارك فى أى دور أو شخصية لن تفيدنى فنياً أو تقدمنى بشكل جديد للجمهور».
■ كيف تجدين احتلال العديد من النجمات لدراما رمضان هذا العام؟
- يعجبنى ظهور العنصر النسائى فى دراما رمضان هذا العام من خلال تواجد نجمات مثل ياسمين صبرى ودنيا سمير غانم وإيمى سمير غانم وياسمين عبد العزيز، وجيد أن يكون هناك تقدير للعنصر النسائى، وهذا يعنى أن هناك مساواة نفتقدها بدأت طريقها بعض الشيء بين البطولات النسائية وبين بطولات الرجال، ربما يعكس هذا أن المنتجين والجمهور يهتمون بالعمل والفكرة حتى لو كانت بطلتها امرأة بعدما كان هناك انحياز كامل للرجل فقط».
■ تقلص عدد المسلسلات التليفزيونية فى الفترة الماضية بشكل كبير واقتصر الإنتاج على عدد محدود من المسلسلات، فهل يشكل ذلك أزمة حقيقية للفن والنجوم؟
- بالطبع تقلص عدد المسلسلات بشكل كبير خصوصًا المعروضة فى رمضان وذلك بسبب مشاكل الانتاج أو ظروف أخرى لدى أبطال الأعمال الدرامية، لكن فى رأيى أن التقليص لم يضر الدراما إلا من حيث العدد، لكن من حيث النوع والجودة ذلك أفضل كثيرا.
■ حدثينا عن ردود الأفعال التى تلقيتها على مسلسل «أهو دا اللى صار»؟
- ردود الأفعال كانت طيبة للغاية، وأسعدت كافة فريق عمل المسلسل، وبالرغم من عدم تواجدى بمصر إلا إننى تابعت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعى على حلقات المسلسل وكنت منبهرة وفخورة بما قدمت، فمنذ تواجدى بموقع تصوير العمل وأنا أشعر أننا سنقدم للجمهور عملا فنيا مميزا، وكان توقعى فى محله.
■ هل توقعتِ النجاح الكبير للمسلسل على الرغم من عرضه خارج السباق الرمضانى؟
- أعتقد أن نوعية المسلسل والقصة التى نقدمها تفرض نفسها سواء فى السباق الرمضانى أو خارجه، وهو ما ظهر على مسلسل «أهو دا اللى صار»، بشهادة الجمهور وما حققه من تفوق كبير، وما زال الجمهور يتحدث عن النجوم وموضوع المسلسل وهذا يكفينى.
■ وما أصعب مشهد واجهته فى «أهو دا الى صار»؟
- هناك العديد من المشاهد الصعبة خلال تصوير حلقات المسلسل، بداية من مشهد مع «إحسان باشا عندما يسأل ابن من هذا الطفل»، ومشهد آخر عندما ذهبت إليه داخل القسم وقلت له «ابنك وهتربيه رقاصة»، أما اصعب مرحلة هى مرحلة الشيخوخة مع تقدم ابنها فى العمر وضرب ابنها، فصعوبة الدور كان فى تطور السن والمراحل العمرية وكيفية التفرقة بين هذة المراحل.
■ هل هناك تعليق تلقيته على شخصية أصداف ولم تنسه؟
- أهم تعليق تلقيته هو تقديم الدور بطريقة مختلفة وجديدة، وآخر تعليق عمرنا ما كنا نتوقع أنك تعملى دور مثل هذا وتسطيعى تقديمه بهذا الشكل أنا كنت فى غاية الخوف من الفشل وتقبل الجمهور لهذا العمل الجديد والمختلف تمامًا عن شخصيتي، وجاء حب الناس للمسلسل والفكرة من أهم المكاسب التى حققتها.
■ كيف تم التحضير لشخصية الراقصة؟
- تحضير شخصية «أصداف» كان على عدة مراحل وجلسات تحضير مطولة بخصوص اللهجة، وأخرى للملابس بالتعاون مع منى التونسى وهى من صممت لى العديد من الفساتين، وجلسات أخرى مع مصممة رقصات لإتقان العديد من الحركات لكى يخرج العمل بشكل متكامل ينال إعجاب الجمهور.
■ هل هناك راقصة معينة تأثرت بها أثناء تقديمك لمشاهد المسلسل؟
- لا لم يخطر فى بالى راقصة معينة أثناء تقديمى العمل، لأننى لست من النوع الذى يجيد أن يقلد فنانًا آخر، و حوار عبد الرحيم كمال كان كافيًا وشامل وساعدنى على خلق شخصية لم أقدمها من قبل.
■ ما أسباب غيابك عن السينما فى الفترة الأخيرة؟
- قدمت العديد من الأفلام التى كان لها بصمة قوية وصنفت على أنها من الأفلام الهامة التى كان لها طابع مميز سواء فى الوسط الفنى أو لدى الجمهور، وأن لست من الشخصيات التى تحب المغامرة والمجازفة التى من الممكن أن تتسبب بخسارة أكسر من الاستفادة التى سوف تعود على.