الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى حضرة الأمير المسافر الرحالة جاب العالم بحثًا عن جمال الطبيعة وتاريخ الشعوب

فى حضرة  الأمير المسافر الرحالة جاب العالم بحثًا عن جمال الطبيعة وتاريخ الشعوب
فى حضرة الأمير المسافر الرحالة جاب العالم بحثًا عن جمال الطبيعة وتاريخ الشعوب




كتب - علاء الدين ظاهر

أكد د. ولاء الدين بدوى مدير عام متحف قصر المنيل، أن الأمر محمد على توفيق صاحب القصر كان محبًا للسفر والرحلات، وهو ما دونه فى مذكراته، والتى عدد فيها فوائد السفر والترحال بين البلاد المختلفة.


 قال الأمير فى مذكراته »أعرف خمس قارات، أنى أؤمن أن المرء يجب أن يسافر صغيرًا، فليس هناك ما هو أكثر تنويرًا من رحلة، لأنها تتيح للمرء أن يفهم حضارات الدول الأجنبية وملابسهم وديانتهم وأسلوب حياتهم وجمال طبيعتهم ومناظرهم الطبيعية ونباتاتهم».
 وتابع الأمير: «ندرك خلال الرحلة مدى ضخامة وإتساع المحيطات والأرض، الطبيعة جميلة للغاية بشكل يعجز أمامه أمهر الرسامين مهما كانت براعته من تصوير جمالها وألوانها ويعجز أمامها أبلغ الشعراء فى وصف عظمتها وتفردها».
 وقال مدير عام المتحف: وفى مجموعة الكتب التى نشرت باللغة الفرنسية فى عامى 1950 و 1951 ميلاديًا بعنوان ذكريات الشباب وشبابى فى باريس، قدم الأمير سردًا مشوقًا لرحلاته المبكرة فى إنجلترا 1886م، وإيطاليا 1887 م وزيارة الإمبراطور النمساوى المجرى 1888 م، وألمانيا وروسيا فى نفس العام، وإلى فرنسا وزيارة معرض يونيفرسال 1889 م، والنرويج والسويد والدنمارك وبلجيكا وهولندا 1890م.
 كما وصف الأمير محمد على رحلاته الأخيرة فى كتابات باللغة العربية، حيث تضمنت رحلته الى البوسنة فى سبتمبر 1900م، واليابان فى يناير 1909 م وأمريكا الجنوبية» والتى لم يفضلها كثيرا حسب مذكراته» فى مايو 1926 م، وأستراليا فى يونيو 1928 م، والهند وجزيرة جاوا الإندونيسية فى أغسطس 1929 م.
 كما قام أيضا بجولة فى بعض البلدان الإسلامية فى الشرق الأوسط، حيث تمكن من جمع مجموعة رائعة من الفنون الشرقية، وجميع مذكرات رحلاته ما زالت محفوظة فى أرشيف متحف قصر المنيل.