الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأزهر» فى مهمة درء فتنة الدم بــ «الخصوص»






 
أكد الدكتور محمود عزب  ممثل بيت العائلة المصرية ومستشار شيخ الأزهر أن أبناء مصر جميعًا نسيج وطنى واحد ضد الفتن الطائفية والدعوات العنصرية؛ لذا لابد أن يتصدوا جميعًا لدعوى الجاهلية، كما أن دماء المصريين جميعًا معصومة وأغلى من أن تراق.
وقال: إنه تم تكليفه من شيخ الأزهر بعقد لقاء مع الأطراف المختلفة عقب اشتباكات الخصوص. وأشار عزب عقب لقائه بالقوى المختلفة بالخصوص والأطراف المتنازعة إلى أنه تم الاتفاق على متابعة نتائج التحقيقات ومراقبتها والالتزام بما ستسفر عنه من نتائج وتحديد موعد خلال أسبوعين للقاء الأطراف المختلفة وأكد أن العقل  هو الذى سيحكم  الأمور ويحل المشكلة.
وأضاف عقب لقائه  بعدد من ممثلى القوى السياسية  بكنيسة مار جرجس بالخصوص لاحتواء الأزمة الناشبة فى المدينة عقب الاشتباكات بحضوراللواء مليجى فتوح نائب مدير أمن القليوبية والنائب أسامة فكرى عضو  مجلس الشورى والنائب عبد الله عليوة وعدد من ممثلى القوى السياسية والشعبية وممثل الكنيسة الأنبا سيريال وقيادات الإخوان وأعضاء حزب الحرية والعدالة والنور والوطن والراية والعديد من كبار شخصيات الخصوص لنزع فتيل الأزمة الحالية بالخصوص فى إطار جهود التهدئة  وإنه سيتم تحديد موعد للقاء الأطراف المختلفة خلال أسبوعين لوضع حل نهائى لأى صدام بالمنطقة.
 وقال عزب: إن أصحاب المشكلة الأساسيين انصرفوا وقيادات الكنيسة  قامت بتهدئة الشباب الاقباط للوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف.
  وقال لن نهدئ الأمور ولن نسكت  حتى تستقيم الأمور وسنتابع الأمور حتى تستقر  الأوضاع.
 وقال سأرفع تقريرًا للإمام الأكبر شيخ الأزهر بناءً على ما تسفر عليه اللقاءات.
 وقال: إن التهدئة والسكون هو الوسيلة الوحيدة  حتى نصل للحق بشكل جيد مضيفا أن وجود الأمن ضرورى لتأمين الأمور و أن الأمن لن يخرج من  مدينة الخصوص إلا بعد استقرار الأمور.
 وقال: إنه سيتم عقد جلسة تضم الداخلية والأمن الوطنى وبيت العائلة وأهل العقل والحل فى الخصوص لمواجهة مشعلى نيران الفتنة.
 من جانبه أكد اللواء محمد القصيرى، مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، أن الحالة الأمنية بمحيط كنيسة مار جرجس هادئة، ولم تحدث أية اشتباكات جديدة  مشيرًا إلى أن قوات الأمن متمركزة بمدينة الخصوص تحسباً لحدوث أى تطورات للموقف، مناشداً بعض الوسائل الإعلامية التى تنشر أخباراً من شأنها إثارة الفتنة.
وأكد القصيرى أن أسرة القتيل المسلم «محمد محمود» 18 سنة الذى لقى مصرعه فى بداية الأحداث التى وقعت فى الخصوص مع المسيحيين قامت بدفن جثمانه أمس فى مقابر الأسرة بمنطقة البساتين بمحافظة القاهرة مشيراً إلى تحسن الوضع الأمنى بالخصوص وتسود حالة من الهدوء الحذر فى الشوارع وأن جميع قيادات مديرية أمن القليوبية بقيادة اللواء محمود يسرى مدير الأمن يتابعون الأحداث فى الموقع ولم يتركوا المنطقة منذ وقوع الاشتباكات.