الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

30 أغسطس ..منابر بث العنف




تستغل جماعة الاخوان المسلمين وتيارات الاسلام السياسى المتحاالفة أو ما  يسمى تحالف دعم الشرعية المساجد والزوايا فى حشد وتعبئة المصلين بما يخدم مصلحتها فى ظل غياب تام لاجهزة الدولة عن السيطرة والرقابة على أئمة المساجد ففي محافظة  أسيوط يسيطر تنظيم الإخوان والجماعات الإسلامية على مساجد الهلالي وعمر مكرم وأبو الجود وخشبة وابوبكر الصديق بالجمعية الشرعية وعاشور والمسجد الكبير بالوليدية   ويعد مركز  ديروط  الذى كان بمثابة بؤرة ارهابية فى تسعينيات القرن  من أكثر المراكز دعما لجماعة الإخوان المسلمين لما فيها من تكتلات للجماعات الإسلامية حيث يستخدم أنصار الإخوان منابر المسجد البحري ومسجد طوسن ابوجبل ولم يختلف الحال في القوصية حيث يعد مسجد سعد مكارم منبرا للدعوة إلى العنف
ولا يختلف الحال فى باقى محافظات الصعيد عن اسيوط حيث تسيطر هذه الجماعات على المساجد خاصة فى الفيوم والمنيا وبنى سويف بينما يواجه ائمة هذه التيارات معارضة كبيرة من ابناء القبائل فى محافظة ومحافظات الوجه البحرى مما أدى الى وقوع اشتباكات كبيرة بين المصلين وهؤلاء الائمة.
منذ نشأة ما يسمى بجماعة الأخوان المسلمين كجماعة دعوية سمحت أجهزة الدولة منذ عشرات السنين لمن أطلقوا على أنفسهم دعاة وخطباء يوجهون الناس الى صحيح الدين، هذة الموافقات أستغلها قيادات الجماعة فى توجية الناس للعمل السياسى عن طريق أقناعهم بأن من يمارسون السياسة بداية من عصر عبد الناصر حتى الآن مجموعة من الكفرة والملحدين وقد تزايدت هذة الظاهرة بعد سقوط نظام مبارك ونشطت بشكل كبير خلال أنتخابات الأعادة التى جرت بين المعزول محمد مرسى والفريق أحمد شفيق حيث تبارى خطباء المساجد فى العزف على وتر أن شفيق سيأمر بالغاء تدريس مادة الدين الأسلامى ويحل بدلا منها الأنجيل كمادة أساسية  وهوما حول أتجاهات البسطاء نحوأنتخاب المعزول.
 كما أن أجهزة الدولة فى الفيوم قد سمحت لكل من هب ودب لأعتلاء منبر رسول الله «ص» يحرض على المعارضين ويكفر من يشاء ويمنح صكوك الغفران لمن يشاء حتى أن أمام مسجد المعلمين المحبوس حاليا أشرف على أختطاف الرائد وليد تاج الدين من قوة أدارة البحث الجنائى ومعه أمينا شرطة والأستيلاء على أسلحتهم والتعدى عليهم بالضرب من قبل مجازيب جماعة الأخوان المسلمين ثم كانت الدعوة الآخرى من قبل الشيخ شعبان أسماعيل أمام مسجد الشبان المسلمين بمدينة الفيوم بضرورة وجوب أحراق وتدمير دور العبادة للمسيحيين وهوما حدث يوم 14 سبتمرالماضى بحرق وتدمير كل من مبنى جمعية الكتاب المقدس ومجمع ديوان عام محافظة الفيوم وأدارة شرطة النجدة.
وأستمرار لحالة التحريض على العنف تمكنت أجهزة الأمن من القبض على كل من محمود أبوالحمد شافعى خطيب مسجد بمدينة طامية وومحمد عبد الستار «مدرس»، وكان يعتلى منابر المساجد فى عهد المخلوع وهما المتهمان بالتحريض على قتل ضابطا شرطة وإصابة مأمور القسم العقيد الجبالى عبد الظاهر ونائبة المقدم عبد الرحمن هويدى بالأضافة الى زبح أمين الشرطة حسن عنتر وقتل جندين آخرين أضافة أشعال إلى النار فى القسم وسرقة أسلحتة. وينضم الى قائمة المحرضين الشيخ فوزى يمانى عضو مجلس الشعب السابق عن الجماعة المحظورة والهارب مع قيادات الجماعة وهوأحد المحرضين على أعمال العنف التى شهدتها المحافظة خلال الفترة الماضية والتى يستخدم فيها العشرات من أعضاء الجماعة بقريتى « دار السلام « ومطرطارس» وأغلبهم من الطبقات الدنيا وطبقة المعمار.
وفى مركز يوسف الصديق تتصاعد حالات التحريض نظرا لأرتفاع نسبة الفقر والتعليم حيث أصبح هذا المركز هوالمصدر والمفرغ الرئيسى للعناصر المتشددة حيث أقامت جماعة التكفير والهجرة مسجدين بقرية كحك ونجع عرفة وبالرغم من حالة العداء بين جماعة الأخوان المسلمين والتكفيريين إلا أنه حدث تقارب بينهما بعد سقوط المعزول لأستخدام هذة الجماعات فى أعمال العنف ضد قوات الجيش والشرطة، حيث يلعب كل جمال حسن عضو مجلس الشعب ود.حسن يوسف عضوالشورى وأحمد عبد الجواد بدور المحرضين الأساسين على أعمال العنف من خلال أعتلاءهم المنابر بدون تصريح خاصة أنهم ليس لهم علاقة بالأوقاف. وتشتد أصوات التحريض فى مساجد الموقف والمنشية والفار وكفر عمروعلى أستخدام العنف ضد المعارضين للجماعة المحظورة وقتال الأجهزة الأمنية، وفى إطسا القت الأجهزة الأمنية القبض على أنور شعبان الذى كان يحتلى المنابر بدون تصريح بالرغم من عدم وجود صلة له بالعمل الدعوى ومازال دعاة التحريض بقرى منية الحيط وتطون ودفنوو الصوافنة هاربين فى الجبال الواقعة شمال بحيرة قارون.