الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تدهور العملية التعليمية لسوء حالة المبانى




بورسعيد– محمد الغزاوى

تسود الأروقة السياسية ببورسعيد حالة من الاستياء الشديد بسبب اعتلاء الفلول والإخوان صدارة المشهد فى صراع محتدم داخل العملية التعليمة بالمحافظة للسيطرة على المناصب القيادية.
وبدأ الصراع يحتدم  بعد عودة مجموعة من أقطاب الحزب الوطنى المنحل للصورة مجددا الى المشهد من جديد عقب الإطاحة بحكم الإخوان فى ثورة 30 يونيو للسيطرة على العملية التعليمية  فى ظل مقاومة مستميتة من انصار جماعة الاخوان المسلمين بالمديرية ممن اعتلوا المناصب داخل الحقل التعليمى بغير وجه حق فى عهد الاخوان كنوع من رد الجميل لقيادات الجماعة التعليمية الهاربة واعضاء التنظيم الذى يطلق عليهم الخلايا النائمة وسط محاولات مجددة للاطاحة بوكيل الوزارة الرافض الخضوع لكلا الطرفين .
 الخبير السياحى محمد جبر المراقب المالى لمجلس امناء واباء الجمهورية أكد ان ما تشهده المديرية ببورسعيد من صراعات دفينة ومعلنة للسيطرة على مقاليدها سيؤدى الى انهيار العملية التعليمية المتدهورة أصلا حيث يسعى كل طرف إلى اشعال الموقف بالشائعات لاحداث البلبلة .
اما الفنان البورسعيدى محمد الحديدى عضو جبهة 30 يونيو فأكد على ضرورة اتخاذ اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد اجراءات مشددة للاطاحة بكل  المنتمين للفصيلين ممن قامت ثورتا 25 يناير و30 يونيو ضدهما.
وشدد الحديدى على ان القوى الثورية لن تسمح بان يعود كلاهما للمشهد السياسى مرة أخرى وتحطيم امال جموع المصريين فى تحقيق اهداف الثورة.
وطالب جرجس جريس القيادى بحزب المؤتمر بالمحافظة بضرورة اقصاء جميع من اعتلوا المناصب بغير وجه حق فى عهد الاخوان واستعادة ما حصلوا عليه من مكاسب مادية خلال تلك الفترة بل ومحاكمتهم على ما اقترفوه فى حق بورسعيد وطلابها خلال عام كامل.
وحذر جريس من ضرورة اتخاذ اجراءات ايجابية من قبل وكيل الوزارة الحالى وعدم السماح لقيادات الوطنى المنحل للعودة للمشهد السياسى مجددا تحت ستار خدمة العملية التعليمية.
كما طالب احمد شردى منسق حملة «بورسعيد اجمل بشبابها» ومسئول ائتلاف شباب الثورة محافظ بورسعيد بعدم افساح المجال لقيادات الوطنى بالعودة الى الساحة مرة اخرى والتدخل فى العملية التعليمية خاصة ان من بينهم من بدأ الظهور فى كل جولات المحافظ وصورة التذكارية المنشورة على جميع المواقع ووسائل الاعلام بشكل يعيد للاذهان فترة حكم مبارك .
كما حذر شردى من تفاقم الازمة داخل العملية التعليمية مما يصب فى صالح فصيل جماعة الاخوان الذى يجيد المؤامرات وبث الشائعات لاثارة الفتن واحداث اضرابات امنية لخدمة مصالحها.

تجدر الاشارة الى أن العديد من مدارس بورسعيد خرجت من الخدمة التعليمية بسبب ترك الابنية التعليمة لتلك المدارس غارقة فى مياه الصرف الصحى خاصة بدائرة القابوطى ومناطق العرب حيث انتشر «البوص والغاب» بأفنية المدارس مما يشكل خطرا داهما على حياة الطلاب خاصة ان بعضا منها ظهرت به ثعابين سامة.