«النور»: لن ندفع بمرشح للرئاسة ونرحب بالتوافق الوطنى

أعلن حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، عدم الدفع بمرشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا فى الوقت ذاته أن المرحلة المقبلة لا تتحمل مرشحا إسلاميا.
وأكد يونس مخيون رئيس حزب النور أنه بالرغم من تفضيله للانتخابات البرلمانية أولاً فإن الحزب يرحب بالرئاسة أولا كما هناك توافق سياسى على ذلك.
وقال مخيون: النور حسم مصيره منذ فترة طويلة بخصوص هذا الشأن، وهو عدم الدفع بمرشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وبالنسبة لدعم حزب النور لمرشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، أكد «مخيون» أن اختيار حزب النور أحد المرشحين لدعمه فى الانتخابات، سيكون بناء على دراسة برامج المرشحين جميعا موضحا أن الدعوة السلفية وحزبها النور، حصروا اختيارهما فى الانتخابات الماضية بين المرشحين الإسلاميين فقط لا غير. ومضيفا «الانتخابات المقبلة الوضع مختلف، فلن يحصر حزب النور اختياره بين المرشحين الإسلاميين، ولكن الحزب سيدعم من لديه برنامج واضح يخرج البلاد من الأزمة الحالية، ولديه تصور سياسى لحل الأزمة.
قال الدكتور شعبان عبدالعليم عضو المجلس الرئاسى لحزب النور الذراع السياسية للدعوة إن بعض ما جاء بخطاب المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت الذى ألقاه أمس كان متوقعا خصوصا إعلان تعديل خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية أولا، وأيضا تعديل القوانين الخاصة بمباشرة الحقوق السياسية. وأضاف «عبدالعليم»: قرارات الرئيس بخصوص مخاطبة النائب العام ورئيس محكمة الاستئناف شىء جيد مضيفا: «الرئيس هدد باتخاذ إجراءات استثنائية نتمنى ألا يتخذها أو يلجأ إليها حتى لا تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وسط إجراءات استثنائية.