الجيش يطور عملياته فى سيناء ويستعين بقوات إضافية من الصاعقة والعمليات الخاصة

كتب - أحمد عبدالعظيم


أكدت مصادر أمنية مسئولة أن قوات الجيش والشرطة قامت أمس الخميس بتدمير بؤرة إرهابية جديدة بشمال سيناء تضم عناصر من أنصار بيت المقدس، وتمكنت من قتل 2 من أعضائها وضبط كمية كبيرة من الأسلحة والمواد المتفجرة وخرائط وأوراق خاصة بمنشآت حيوية وخدمية وسياحية كانت المجموعة الإرهابية تخطط لاستهدافها خلال الفترة المقبلة.
وفى السياق ذاته قالت المصادر إن قوات الأمن والجيش تستعد لمواصلة عمليات المداهمة لعدد من البؤر الإرهابية فى محافظات الدلتا التى بدأت بالفعل فى القليوبية، ومن المقرر أن تمتد إلى محافظات الدقهلية والشرقية والغربية والبحيرة بعد رصد نزوح عدد من العناصر التكفيرية التى كانت موجودة بسيناء إلى تلك المحافظات وتشكيل بؤر إرهابية بها، وأوضحت أنه تم رصد ما يقرب من 12 بؤرة إرهابية حتى الآن بتلك المحافظات.
وأشارت المصادر إلى أن عمليات المداهمة سوف تشهد تطورًا فى طريقة تنفيذها لتأمين القوات ونظرًا لخطورة العناصر وحجم الأسلحة الموجودة بتلك البؤر حيث سيتم الاستعانة بقوات إضافية من رجال الصاعقة وخاصة من مجموعة 777 علاوة على قوات العمليات الخاصة لتشارك فى حملات المداهمات.
صرح مصدر مسئول بقوات تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس، بأن القيادة العامة للقوات المسلحة وافقت على المشروع الذى تقدم به اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى للمشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، بإقامة منظومة جديدة لتنظيم الصيد بقناة السويس، بما يضمن تأمين عبور 18 ألف سفينة سنويًا بالمجرى الملاحى للقناة.
ويستهدف المشروع إغلاق أى ثغرات يمكن أن يتسلل منها أى عناصر تخريبية تستهدف السفن العابرة لقناة السويس، خاصة بعد اعترافات المتهمين، الذين تم الحكم عليهم بالإعدام فى قضية استهداف السفن العابرة لقناة السويس عندما أطلقوا صاروخ «أر بى جي» على إحدى السفن بعد أن تسللوا إلى شاطئ القناة فى القطاع بين الإسماعيلية وبورسعيد والمعروفة باسم خلية السويس.
وقال المصدر: إن تحقيقات هذه القضية، كشفت عن أن استهداف تخريب قناة السويس واستهداف السفن الدولية العابرة للقناة هو مخطط، ليكون ذريعة لتدخل أجنبى فى الشئون المصرية باعتبار أن المجرى الملاحى ممر دولى وفق اتفاقية قسطنطين.