إنذار من الجيش للإخوان

عقد المجلس العسكرى اجتماعًا صباح أمس لمدة 5 ساعات مع 18 حزبًا علاوة على 4 نواب من مجلس الشعب هم: مصطفى بكرى ومحمد أبوحامد ومريان كمال وياسر القاضى وقاطع الاجتماع 4 أحزاب كان قد تم دعوتها من الحرية والعدالة والوسط والمصرى الاجتماعى وغد الثورة.
 
وقال مصطفى بكرى فى مؤتمر صحفى: إن المشير طنطاوى أكد تصميم المجلس العسكرى على إجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها المحددة وبنزاهة وبشفافية وحتى إن كانت البلاد تعيش فى مفترق الطرق إلا أننا بالضرورة نصل إلى الاستقرار.
 
وبخصوص تشكيل الجمعية التأسيسة لوضع الدستور استمع المجلس العسكرى إلى رؤية رؤساء الأحزاب الممثلة فى البرلمان وتم الاتفاق على اعتماد المعايير الثمانية التى تم التوصل إليها يوم 28 إبريل الماضى التى كانت ممثلة فيها كل القوى السياسية والأحزاب وتم الاتفاق عليها، على أن يتم التصويت بشأنها بحيث لا تقل النسبة منهم عن 67٪ وإذا لم يتم الحصول على هذه النسبة يجرى تصويت آخر بعد 48 ساعة بحيث لا تقل النسبة فى هذه المرة عن 57٪ وقد تم التوصل أمس إلى تشكيل لجنة من د.السيد البدوى رئيس حزب الوفد وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار والسيد خليفة من حزب النور للتواصل مع الأحزاب الأربعة التى لم تحضر أمس للوصول إلى اتفاق بشأن تأسيس هذه الجمعية الخاصة بوضع الدستور قبل يوم الخميس المقبل، وفى حالة ما تعذر الاتفاق فإن سيتم وضع إعلان دستورى مكمل يشمل المعايير الـ18 السابقة التى تم وضعها 28 إبريل.
 
وقد اتفقت الأحزاب أمس على حسم الجمعية التأسيسية ظهر يوم الخميس المقبل بأى شكل من الأشكال.
 
وقال رفضت الأكثرية من الأحزاب اليوم ما يسمى بالمجلس الرئاسى رفضًا قاطعًا وأنه فى حالة تفاقم الوضع والأحداث فإنه سيتم استدعاء دستور 1971 من جديد.
 
وذكر السيد البدوى فى المؤتمر الصحفى أن الإعلان الدستورى المكمل الخاص بالجمعية التأسيسية سيتم فيه وضع سلطة رئيس الجمهورية وسلطة مجلس الشعب، وأضاف البدوى إن المشير طنطاوى أكد أن المجلس العسكرى سوف يسلم السلطة يوم 30 يونيو ولا رجعة عن ذلك.