الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مسلحون يقتحمون مقر قناة إخبارية مؤيدة للنظام السورى




 واصل نظام الرئيس السورى بشار الأسد قمعه لمعارضيه، فقد لقى103 أشخاص مصرعهم فى إدلب من بينهم 16 طفلا، وذكر ناشطون سوريون إن قوات الجيش النظامى السورى واصلت قصف حمص وريفها، واستهدفت مدينة الحولة فى محافظة حمص بالدبابات والرشاشات الثقيلة.
 
وقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص بدير الزور شرق سوريا ومن بين القتلى عائلة بالكامل لقيت مصرعها بحمص إثر سقوط قذيفة على بيتهم.
 
وأشار الناشطون الى أن القتلى والجرحى سقطوا فى قصف عنيف على خان السبل فى إدلب، ودير العصافير فى ريف دمشق، كما قالت الهيئة العامة للثورة إن أما وأطفالها الأربعة قتلوا فى قصف استهدف منزلهم فى دير الزور وعدة أحياء بالمدينة.
 
فى حين لقى تسعة فى إدلب مصرعهم وسبعة فى ريف دمشق وأربعة فى درعا وثلاثة فى دير الزور واثنين فى الحسكة وواحد فى كل من حماة وحلب.
 
 
وقال الناشطون إن ما يزيد على 13 شخصاً من قتلى سقطوا فى قصف للجيش النظامى على بلدات خان السبل ومعرة دبسة وكفرنبل وخان شيخون.
 
وفى محافظة درعا قصفت قوات الجيش حى مخيم النازحين فى درعا البلد، ودار اشتباك بين الجيش النظامى ومقاتلى الجيش السورى الحر فى منطقة المحطة، كما قامت قوات الأمن بمحاصرة بلدة خربة غزالة من الجهة الغربية وتعرضت بلدات كفر شمس وجاسم وبصرى الشام والشيخ مسكين وعتمان لقصف بقذائف الهاون.
 
واقتحم مسلحون مقر قناة الإخبارية المؤيدة للحكومة وفجروا مبانى وقتلوا بالرصاص ثلاثة موظفين فى أحد أكثر الهجمات جرأة حتى الآن على رمز من رموز الدولة الاستبدادية،حسبما ذكرت وسائل الإعلام السورية.
 
 
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان ان أكثر من 150 شخصا قتلوا فى معارك ضارية فى شتى أنحاء سوريا منهم 86 مدنيا. ورفعت شدة المعارك فى البلاد حصيلة القتلى إلى نحو 100 شخص فى المتوسط يوميا فى الايام السبعة الماضية.
 
وأظهرت لقطات عرضت على قناة الإخبارية التى استأنفت البث عقب الهجوم آثار الرصاص فى مبنى من طابقين وبركا من الدماء على الأرض. ودمر أحد المبانى بصورة شبه كاملة.
 
 
ودعا وسيط السلام الدولى كوفى أنان إلى عقد اجتماع على مستوى الوزراء الخارجية بشأن سوريا فى جنيف السبت المقبل بهدف السعى لانهاء العنف والاتفاق على مبادئ انتقال سياسى بقيادة سوريا.
 
واقترح أنان تشكيل حكومة انتقالية فى سوريا تضم انصار الرئيس بشار الاسد واعضاء من المعارضة لايجاد حل سلمى للنزاع، حسب ما أعلنه دبلوماسيون سوريون. وحسب الصورة التى رسمها أنان فمن الممكن ان تضم هذه الحكومة الائتلافية الجديدة وزراء من الحكومة السورية الحالية ووزراء من مجموعات المعارضة ولكن ليس مسئولين «قد يضر وجودهم بالعملية الانتقالية ويجهض مصداقية هذه الحكومة (الجديدة) او الجهود التى تبذل من أجل المصالحة»، حسب أحد الدبلوماسيين.
 
فى سياق متصل قال دبلوماسيون إن روسيا وقوى كبرى أخرى أبلغت أنان بتأييدها لاقتراحه تشكيل حكومة وحدة وطنية سورية قد تضم اعضاء من الحكومة والمعارضة لكنها قد تستبعد من تتسبب مشاركتهم فى تقويضها.
 
 
ومن ناحية أخرى كشفت مصادر مطلعة لـ«روزاليوسف» عن أن الدول التى وجهت لها الدعوة لحضور مؤتمر المعارضة السورية المقرر عقده يومى 2 و3 الشهر المقبل ضمت كلاً من تركيا وفرنسا وتونس والدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن والدول الحرية الأعضاء، وأشار المصادر إلى أن جدول اعمال المؤتمر وضع خارطة طريق لحل الأزمة السورية خاصة فى ضوء تبنى بعض الدول وخاصة قطر والسعودية مقترح تنحى الرئيس السورى على غرار المبادرة الخليجية التى قدمت لحل الأزمة فى اليمن.