الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجامعة العربية تبحث تطورات القضية الفلسطينية.. وتأجيل لقاء عباس وموفاز




عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، امس، دورتها الـ88 لمؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين فى الدول العربية المضيفة، بمقر الأمانة العامة، وشارك فيها ممثلو دول الأردن، وفلسطين، ولبنان، ومصر، بالإضافة إلى حضور منظمات «العربية للتربية والثقافة والعلوم، والتعاون الإسلامى، والإسلامية للتربية والعلوم والثقافة».
 
وأكد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى المحتلة، السفير محمد صبيح، أن المؤتمر ناقش تطورات القضية الفلسطينية، وما تشهده من تصعيد خطير من قبل سلطات الاحتلال، لإفشال عملية السلام.
 
 وانتقد صبيح عمليات طرد المقدسيين من أراضيهم، وزرع الأحياء الاستيطانية داخل مدينة القدس، وتغيير معالمها، ومواصلة تنفيذ سياسة الاعتقال والإبعاد للمقدسيين، وفرض الضرائب الباهظة، بالإضافة إلى الحصار المفروض على قطاع غزة.
 
وأضاف صبيح ناقشنا بقوة أيضًا تحركات الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فى هذا الإطار على المستوى الدولي، لدعم الموقف الفلسطينى فى الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
 
من ناحية اخرى أعلن مسئول فلسطينى أنه تم تأجيل اللقاء الذى كان مقرراً عقده اليوم فى رام الله بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والنائب الأول لرئيس الوزراء شاؤول موفاز إلى موعد سيحدَّد لاحقاً.
 
وأوضح أن الأمر يتعلق بارتباطات طارئة فى مواعيد رئيس السلطة الفلسطينية.
 
من جانبه أكد رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس» خالد مشعل، استمرار التحقيق فى مقتل القيادى فى الحركة كمال غناجة، مشيرا إلى أن الظروف التى رافقت ذلك فى العاصمة السورية دمشق، لا تزال غامضة.
 
ولفت مشعل فى كلمة ألقاها خلال مشاركته فى تشييع القيادى الذى وصل جثمانه إلى العاصمة عمان، إلى أن آثار الحرق وجدت على جسد غناجة، وان الحركة لاتزال تحقق فى ملابسات وفاته.
 
فى غضون ذلك ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية امس أن مجلس الشيوخ الأمريكى صوت لصالح إجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق مع إسرائيل خلال منتصف شهرى أكتوبر أو نوفمبر المقبلين بعد تأجيلها فى وقت سابق من العام الجاري.
 
وقالت الصحيفة إن مجلس الشيوخ صوت أيضا لصالح مشروع قانون يؤكد التزام الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، فضلا عن صعود دعوات لاتخاذ مجموعة من الإجراءات من أجل تحقيق هذه الغاية، مما يمكن اعتباره دعما مباشرا لهجوم إسرائيلى محتمل على المنشآت النووية الإيرانية فى حال فشلت الجهود الدبلوماسية مع طهران فى تحقيق أهدافها.