قلق إسرائيلى حول تزويد «حماس» و«حزب الله» بطائرات بدون طيار

ترجمة - أميرة يونس
سلطت الصحف الإسرائيلية الضوء على التقارير الأمريكية التى أكدت أن إيران تقوم بمساعدة حلفائها فى حماس وحزب الله على بناء أسطول طائرات بدون طيار انتحارية، وأنها تقدم لهم كل المعلومات اللازمة لتطوير هذا النوع من السلاح.
وكشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن نوع الطائرات التى تنوى طهران تقديمها يمكنها من استهداف إسرائيل، بالإضافة إلى تحديد أهداف أمريكية في دول الخليج، موضحة أن التقارير تأتى عقب أيام قليلة من توقيع الاتفاق المبدئى بين طهران والدول الغربية الكبرى حول برنامجها النووى .
وأشارت إلى أن الجانب الإيرانى يتكتم بصورة كبيرة حول البرنامج العسكرى الإيراني الخاص بتطوير طائرات بدون طيار، التى أصبحت إيران تستخدمها اليوم بصورة أكبر خلال تدريبات ومناورات الجيش الثورى، والقوات الجوية والبحرية التابعة له .
وفى سياق متصل نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت قلق مسئولين إسرائيليين من التقارير الأمريكية الخاصة بطهران، موضحين أن هذا الأمر دفع إسرائيل إلى استعجال مجلس الأمن الفيدرالي الألماني حول تصدير الغواصات الحربية التى تقدمها ألمانيا إلى إسرائيل ضمن المساعدات العسكرية التي تحصل عليها إسرائيل سنويا من برلين .
ونقلت الصحيفة عن المسئولين الذين رفضوا الإفصاح عن هويتهم أن إسرائيل ستحصل على السفينة الخامسة من أصل ست سفن خلال أيام، لافتة إلى أن ألمانيا أخذت على عاتقها تحمل ثلث ثمن الغواصة، بعد تخطى الطرفين نقطة الخلاف بينهما حول نية إسرائيل القيام ببعض التعديلات على الغواصات بعد تسليمها لها، إذ إنها تنوى تزويدها برءوس صواريخ كروز النووية.
وأكد المسئولون أن إسرائيل يمكنها استخدام الغواصات كقاعدة توجيه ضربات مضادة ضد طهران، في حالة وقع هجوم مفاجئ منها باستخدام أسلحة وصفوها بغير التقليدية.
كما ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية فى تقرير لها حول الحكم المصرى بإعدام المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين «محمد بديع»، أن الحكم جاء ضده وآخرين لتورطهم فى قضايا تمس بأمن مصر القومى، وقضايا عنف، مشيرة إلى أن المحكمة المصرية قضت أيضا بمعاقبة آخرين بينهم قياديون في الجماعة بالسجن المؤبد ومن بينهم محمد سلطان الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية.
وتوقعت القناة الإسرائيلية نشوب أعمال عنف ضد عناصر الشرطة والجيش المصرى عقب الحكم فى القضية التى عرفت إعلاميا «بغرفة عمليات رابعة» نسبة إلى اعتصام أعضاء ومؤيدى جماعة الإخوان المسلمين أمام مسجد رابعة العدوية، والذى قامت قوات الشرطة بفضه فى أغسطس 2013.
وفى سياق متصل طلبت القناة بحشد مزيد من القوات الإسرائيلية والمصرية على الحدود تأهبا لحدوث أعمال عنف أو عمليات تهريب سلاح أو خطف مجندين .
واتهمت القناة حركة حماس بالضلوع فى الأعمال الإرهابية فى سيناء ومساعدة الحركات الإرهابية فى سيناء، بعدما حصلت القناة على معلومات مؤكدة بأن عددا من قادة حركة حماس اعترفوا أنهم عالجوا إرهابيين من سيناء، تابعين لتنظيم «داعش» الإرهابى قد أصيبوا أثناء اشتباكهم مع الجيش المصرى.
ووفقا للقناة فإن علاج عناصر داعش تم في أكبر مشفى طبي في القطاع الساحلي، والذي اختبأ فيه قادة حماس خلال حرب على غزة في الصيف الماضى، وذلك فى الوقت الذى تواصل فيه حركة حماس التنصل من علاقاتها بالتنظيمات المسلحة في سيناء، والعمليات الإرهابية ضد الجيش المصرى.