الأوليمبياد بين لندن والقاهرة

 
 
■ لست غاضباً من رئيس الأهلي حسن حمدي لمقاومته للائحة حسن صقر العادلة وخاصة بند الثماني سنوات.. أنا أسعي للمحافظة علي انجازات حسن حمدي ومجهوداته التي قدمها خدمة لناديه.. ومازلت أؤمن بأن حسن حمدي هو أعظم رئيس للأهلي من حيث العطاء والانجازات.

■ ألمح حالة من الارتباك داخل القومي للرياضة ربما هي ناتجة عن تساوي الرءوس ورفض البعض منها تقديم المساعدة للبناني أو ربما يكون البناني رافضا للنصائح منعًا للمؤامرات أكثر من نصائح العمل.

■ نجاح حسام البدري مع إنبي يرجع إلي عدة عوامل منها عدالة التعامل وشفافية القرار.. الأمر الذي كان وراء التخلص من عقدة المؤامرات! إنبي فريق يعبر عن شركة وأمل بترولي في تحقيق انتصارات الملاعب. وهو فريق يستحق أكثر مما هو فيه.. إنه يضم مجموعة من اللاعبين هم الأفضل.

■ أحمد شوبير ضد طاهر أبوزيد في انتخابات الأهلي أمر محتمل!

■ بدأت لندن تتأهب لاستقبال ضيوفها من كل أنحاء العالم، 98 يومًا تقام الدورة الأولمبية علي الأراضي الإنجليزية، 70 ألف متطوع يستقبلون الضيوف، قضوا 8 ملايين ساعة في التدريب، 8 ملايين شخص إنجليزي أعلنوا ترحيبهم للاصطفاف للترحيب بضيوف الشعلة والمباريات والبالغ عددهم 10 آلاف رياضي يمثلون 200 لجنة أولمبية وطنية.. عندما أقرأ عن الجهود المبذولة هناك لنجاح الدورة وأعيد قراءة تصريحات مصرية قديمة لإقامة دورة أولمبية بالقاهرة أصاب بصدمة!

■ هل ممكن أن تنظم القاهرة مونديال كأس العالم للكبار أو دورة أو لمبية؟ الجواب حتي لو استمرت الحال السائدة الآن. الشعب المصري من الممكن أن يستيقظ وقت الشدائد. ادرسوا حرب أكتوبر وأعتقد لو أراد الشعب المصري تنظيم المونديال أو دورة أولمبية لفعلها.. بعيدًا عن تصريحات السياسيين!

■ تراجع الإخوان المسلمين عن تشددهم بشأن تأسيسة الدستور وقرض صندوق النقد الدولي والتزام الصمت بعد استبعاد الشاطر واستبعاد حكومة الجنزوري هذا في العلن بخلاف تبديل لهجة الهجوم علي كل ما هو عسكري أو حكومي.. كلها إجراءات حدثت بعد التلويح بورقة عمر سليمان الجميع الآن أيقن بأنه غير مسموح لأي فصيل سياسي بالانفراد بمصر! المجلس العسكري ازداد خبرة في الأمور السياسية وبالفعل يحقق نجاحات من خلال خطوات هادئة تجاه الاستقرار.
الأيام المقبلة سيحدث تصادم وصراع حول إمكانية إعلان الأحزاب والأفراد الذين تلقوا أموالاً من الخارج.. ما لم يتم الإعلان عنه أكثر من 70٪ من المعلومات.. كشوف العار التي تضم الأسماء المتورطة في هذا الشأن أعتقد أنها لن تظهر إلا في وقت الأزمات التي قد تحدث نتيجة اتساع شهية البعض للحصول علي مكاسب دون غيرهم!

■ أتوقع هدوء نبرة أصوات كانت قد ارتفعت خلال الأسبوعين الماضيين برغم أن الأسباب التي دفعتهم للصراخ بصوت مسموع مازالت موجودة!

■ اللجنة الأولمبية المصرية اكتفت بالالتزام بعدم الخروج من المبني!

■ لم نعد نسمع عن أبطال مصر المرشحين للحصول علي ميدالية أولمبية بالمناسبة الثورة ليست مسئولة عن الفشل إنها تحاول تقديم كل المساعدات لخلق ظروف مثالية وعادلة للجميع.

■ لم يعد أحد مهتمًا بالحالة الاقتصادية والأخلاقية التي وصلنا إليها أخشي أن تمتد الحالة إلي دائرة أكبر.. أخشي ثورة الجياع وهي الأخطر ليس علي الطبقة الحاكمة ولكن علي الجميع لأن الذي يسرق لإطعام أطفاله قد يجد مبررات أقوي للاعتداء علي أي شخص! سوف ندفع جميعًا الثمن لو استمرت الحال هكذا أو الحل أن نبدأ في التكاتف علي الأقل لوقف هذا التدهور المالي وإعادة الاستثمارات الخارجية للعودة لمصر. يجب حل مشاكل المستثمرين العرب وغيرهم حلول قانونية تحفظ حقوق الطرفين، القضاء الإداري ليس مختصا بخراب بيوت المستثمرين المصريين أو العرب والأجانب.. مصر الآن تحتاج شجاعة في اتخاذ القرار والأهم شرح الموقف بشجاعة علي الأقل ليتمتع القرار بالتعاطف.