الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
بارانويا  التوأم حسن!

بارانويا التوأم حسن!






لا أحد ينكر تاريخ التوأم حسام وإبراهيم حسن فى ملاعب كرة القدم من انجازات وبطولات سواء مع المنتخب الوطنى بالصعود لمونديال 90 أو الحصول على أمم أفريقيا فى 98 وحتى 2006 وأيضًا مع الأندية التى لعبا لها على رأسهم الأهلى والزمالك.. وكما لهم تاريخ كبير من الانجازات فإن لهما مثله من السلبيات, سواء عندما كانا لاعبين أوعندما اتجها نحوالتدريب بعد الأعتزال, فعلى سبيل المثال وليس الحصر فى عام 1995 عندما اعتديا على أفراد الجيش الوطنى اللبنانى خلال تواجدهما مع المنتخب الوطنى لخوض لقاء الأنصار اللبنانى, وقام الدهشورى حرب رئيس اتحاد الكرة فى ذلك الوقت باستبعادهما من المنتخب.. وفى عام 97 قاما بالاعتداء على الحكم المغربى عبد الرحيم العرجون خلال مباراة الأهلى والشباب السعودى بالبطولة العربية.. وفى عام 97 قام إبراهيم حسن بتوجيه إشارات بذيئة لجمهور المغرب.. وعندما انتقلا للزمالك قاما برفع الحذاء فى وجه جماهير الأهلى مرتين.. وعندما تولى حسام حسن تدريب النادى المصرى البورسعيدى له واقعة شهيرة والتى قام فيها بالجرى وراء مصور وزارة الداخلية, والذى كان يرتدى ملابس مدنية.. وفى مباراة المصرى مع الزمالك بالدور الأول للموسم الجارى رفعا تى شيرت الأهلى والمصرى لجمهور الزمالك مما أدى الى توتر العلاقات.. أما عن علاقة التوأم حسن بالمدربين المنافسين فحدث ولا حرج, بداية من حلمى طولان ومرورًا بإيهاب جلال وطارق العشرى وعلاء عبد العال وأحمد حسام ميدوسبب رحيلهما من نادى الزمالك وأخيرا طارق يحيى, ومن ثم لم يكن غريبا أن تجد أحدهما أوكلاهما فى المدرجات معاقبًا من لجنة المسابقات, ولأن تصرفاتهما دائما عنيفة فإن العقوبات دائما لا تقل عن 4 مباريات وتصل لـ8.. ثم تجدهما يخرجان علينا رافعين شعار نغمة الاضطهاد.. ما يفعله التوأم حسام وإبراهيم هو أعراض مرض البارانويا والتى يقول عنها الدكتور فاروق حلمى استشارى الطب النفسى: إنها داء العظمة وتضخيم الذات والأنا العالية والنرجسية وتمركز الشخص المصاب بها حول نفسه والشعور بالاضطهاد مما يجعله سريع الغضب وعنيد ويميل للعدوانية مع احتقار الآخر وهويتسم بالقوة ويحب سيطرته على من حوله وهويريد أن يكون محور اهتمام من حوله, وهويمتلك أدوات الإقناع التى تجعل من حوله يخضعون له.. أما من يخالفونه فهويقوم بالسخرية منهم ومن آرائهم.. فى اعتقادى أنه لابد أن يراجع الأخوين حساباتهم مرة أخرى, لأنهما قدوة لأجيال صغيرة السن فليس معقولًا أن الجميع على خطأ وأنهما الوحيدان اللذان على صواب.