السبت 9 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الجزيرة تستعين بـ«السوابق»

الجزيرة تستعين بـ«السوابق»







فى آخر سقطاتها، عرضت قناة «الجزيرة» فيلما ادعت أنها صورته فى
 أرض الفيروز، لن نخوض فى تفاصيل ما بثته القناة كعادتها من أكاذيب دحضتها زيارة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول محمد زكى لسيناء وتفقد القوات المتواجدة فيها، ومشاركته فى إحدى مباريات كرة القدم بين أبنائه المقاتلين فى رسالة واضحة أن هذه البقعة المقدسة من مصر تحت السيطرة.
اللافت للنظر فى فيلم القناة المشبوهة استعانتها بشخص يدعى «أبوبكر خلاف» للتعليق خلال الفيلم، مقدمة إياه بصفته خبيرا استراتيجيا، وعالما ببواطن الأمور.
«خلاف» ليس عالما خبيرا ولا مطلعا، ولكنه هارب من العدالة – سوابق -  بتهمة استهداف القضاة عن طريق نشر أخبار كاذبة لصالح قناة الجزيرة بهدف قلب نظام الحكم، صدر فيها حكم أول درجة بالسجن 3 سنوات، ثم أخلت سبيله محكمة جنح السيدة فى 14 يناير 2016 بكفالة ألف جنيه، وحددت له جلسة استئناف بتاريخ 17 مارس 2016 وخلال فترة الإفراج عنه هرب للخارج.
لا عجب أن تستعين تلك القناة بـ»السوابق» وأرباب الجرائم، فهذه ليست المرة الأولى فقد دأبت على استضافة قيادات الجماعة الإرهابية وتقديمهم بمسميات مختلفة.
«محلل» القناة القطرية، فى أعقاب الإفراج عنه من القضية المتهم فيها، فر هاربا لإحدى الدول المجاورة، عبر الدروب الصحراوية التى تمرس هو ومن على شاكلته من أبناء جماعات الدم على السير فيها، ليصل لهذه الدولة ويقيم بها فترة من الزمن، ليطير بعدها إلى تركيا، ولينضم للقطيع من أبناء جماعته، ويقيم فى تلك الدولة التى تستضيف أمثاله من أرباب السوابق والهاربين من العدالة بتهم الإرهاب.
منذ 2011 دأب أبوبكر خلاف على تقديم نفسه كمناضل يبحث عن حقوق الصحفيين ليؤسس نقابة موازية كعادة جماعته الإرهابية – التى شكلت عشرات النقابات الموازية – وفتح باب العضوية بهذه النقابة ليجنى منها أموالا كثيرة من أولئك اللاهثين خلف حلم عضوية نقابة الصحفيين عبر – الطرق السهلة - سواء كانوا من خريجى إعلام أو من الباحثين عن عضوية النقابة ليتربحوا منها بالطرق الملتوية التى يجيدونها كأبناء جماعته.
«خلاف» جنى أموالا كثيرة من نقابته المزعومة، لا نعلم أين أنفقها، وفيما استخدمها، لكن أغلب الظن أنها استخدمت لترويج سموم جماعته، وفى إرهاب أبناء هذا الشعب.
مصير أموال هذه النقابة لا يزال مجهولا، لم تخرج علينا جهة حكومية تقول إنها راجعت موقف هذه النقابة، ودققت فى حساباتها لتكشف لنا ماذا حدث وما مصير هذا الكيان الشيطاني، فقد نكتشف جرائم جديدة لهذا اللاهث خلف دولارات قطر وتركيا.
ليست المرة الأولى التى يهاجم فيها المحلل – السوابق ــ  بلاده، ولكنه منذ وصوله لبلاد «الأغا» وهو يكتب فى المواقع التى يمولها أعضاء الإرهابية وغيرها من عشرات المنصات الإعلامية التى تبث سمومها ليل نهار  ضد المحروسة.