الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
استقِل يا عصام!

استقِل يا عصام!






بالرغم من مرور خمسة أسابيع فقط على بطولة الدورى العام إلا أنه لا يوجد مباراة بدون أخطاء تحكيمية وهو ما ينذر بحدوث كارثة أو أزمة فى المستقبل خاصة مع حضور الجماهير والذى بدأ منذ أول سبتمبر الجارى بـ5 آلاف متفرج مقسمة لـ3000 لصاحب الأرض و500 للفريق الضيف و1500 من طلبة الجامعات خاصة فى المباريات الشعبية مثل الأهلى مع الزمالك أوالأهلى أمام الاسماعيلى.. إلخ وماذا لوحدثت الأخطاء فى الدور الثانى من المسابقة؟.. وتقف لجنة الحكام الرئيسية عاجزة أمام حل الأزمة وعدم تكرار الأخطاء فقد دفعت بالحكم الخامس فى الموسم الماضى دون جدوى بل أن الحكم الخامس كثيرا ما ورط حكم المباراة فى الكثير من الأخطاء التحكيمية سواء باحتساب ضربات جزاء غير صحيحة أوعدم احتساب ضربات جزاء صحيحة وذلك بسبب عدم وجود تنسيق بينهما بل أن كثيرًا من الحكام يرى أن الأفضل عدم وجود الحكم الخامس والمفترض أن تقوم لجنة الحكام بهذا الدور لكن المشرف على اللجنة عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ليس لديه وقت لهذا الكلام فهو مشغول بالسفريات للخارج من أجل الحصول على الدولارات وكان آخرها دورة اتحاد شمال إفريقيا والتى حصل فيها على 500 دولار يوميا لمدة تزيد على الـ10 أيام.. ولم يسأل عضواتحاد الكرة نفسه سؤال ما هى فائدة المعسكرات التى يقيمها قبل بداية كل موسم وفى كل توقف لمسابقة الدورى ما الذى تضيفه للحكام هل أوقفت الأخطاء لم يحدث نفس المحاضرات ونفس الكلام ونفس الوجوه دون أى جديد.. إذن ما هى فائدتها والنفقات التى يتكبدها اتحاد الكرة أو وزارة الشباب والرياضة بالرغم من أن مقر إقامة معسكر الحكام الأخير ببورسعيد كان سيئا جدا وفق شهادات الحكام.. والأولى بتلك النفقات أن يحصل الحكام على مستحقاتهم والتى تتأخر لموسم وأكثر.. بالإضافة إلى العشوائية والتى تمثلت فى استعانة لجنة الحكام باتحاد ألعاب القوى ثم تبين بعد ذلك أنهم ليس لهم علاقة بألعاب القوى.. كما أن العدالة الغائبة من عضوالجبلاية فى توزيع المباريات على الحكام أحد أسباب نقمتهم على لجنتهم واستيائهم منها حكام يحصلون على كل شيء وغالبيتهم يشاهدونهم فى التلفاز فليس معقولا أن يدير 19 حكما 44 مباراة 8 حكام منهم أداروا 30 لقاء وأسندت 14 لقاء لـ11 حكمًا.. والذى لا يكون حكم ساحة يكون خامسا فى الأسبوع الذى يليه.. فين الكوادر الجديدة.. العدالة الغائبة لم تكن فى توزيع المباريات فقط بل فى تطبيق العقوبات على من يخطئ من الحكام فالبعض يطبق والبعض الآخر لا يطبق عليه عقوبات وكله على حسب مزاج المشرف.. ده غير المجاملات لأبناء الحكام.. وبلا شك فالأندية التى تضار من التحكيم تستفيد منه فى مباريات أخرى.. فهل من المعقول إسناد مباراة لحكم دون معرفته بتعديلات الاتحاد الدولى الجديدة.. وفى نفس الوقت فأنك تجد حكام يخافون من سطوة الأهلى والزمالك وجماهيرهم وإعلامهم فهل يعقل أن يقوم حارس مرمى الأهلى محمد الشناوى بدفع حكم اللقاء ابراهيم نور الدين والشيء الغريب انه لم يتخذ قرارا بطرده.. وبالرغم أن التحكيم من أن أهم عناصر اللعبة الا أن اتحاد الكرة لا يعيره اى اهتمام لأن الأفندية مركزين فى خناقاتهم مع محمد صلاح والرعاة والبزنس.. وبالرغم من الكوارث التحكيمية الا أنك لم تجد عصام عبد الفتاح فى مرة يخرج علينا ويقول إنه استقال من لجنة الحكام ويستمر فى مجلس الإدارة لأن إشرافه على اللجنة هو الذى جعله متواجدا على الساحة فإذا اكتفى بعضوية الاتحاد فسيكون مثل باقى الأعضاء ولذلك فهو متمسك بالكرسى مهما كان الثمن.. لكن يبقى السؤال هل لو استقال عبد الفتاح سينصلح حال التحكيم.. بلا شك أن اللجنة تحتاج لدم جديد وفكر جديد وتطبيق العدالة.