الجمعة 26 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
هل سقوط الأهلى صدفة؟!

هل سقوط الأهلى صدفة؟!






هل الهزيمة الأكبر للأهلى فى تاريخه ببطولات إفريقيا للأندية سواء أبطال الدورى أوالكأس وحتى الكونفيدرالية من صن داونز بطل جنوب إفريقيا بخماسية نظيفة هى صدفة؟ وهل هزيمة الأهلى من الزمالك قبلها بأيام فى كرة اليد ببطولة السوبر الإفريقى 38 - 35 صدفة؟ وهل هزيمة الأهلى فى كرة السلة من نادى سموحة ببطولة إفريقيا 88 - 81 منذ أيام صدفة؟ وهل خروج الأهلى من البطولة العربية هذا الموسم على يد الوصل الإماراتى صدفة؟ وهل خسارة الأهلى من الاتحاد السكندرى برباعية هذا الموسم بالدور الأول لبطولة الدورى صدفة؟.. هل من المعقول أن يمر الأهلى بمرحلة عدم اتزان فى أكثر من لعبة فى وقت واحد صدفة؟ ماذا يحدث فى الأهلى؟ من السبب؟ من يتحمل المسئولية؟ فى بداية الموسم رفض الأهلى تدعيم صفوفه بحجة أنه لا يحتاج وتعاقد مع ساليف كوليبالى وناصر ماهر وعمار حمدى الذى تمت إعارته إلى الاتحاد السكندرى وأحمد علاء، وعندما ساءت النتائج سواء فى بطولة الدورى أوالعربية وتعرض مجلس الإدارة لهجوم كبير واتهامات بـ«البخل» جاء الميركاتوالشتوى وقام بالتعاقد مع 7 صفقات جديدة بـ271 مليون جنيه - من أقصى الحرص إلى السفه - وهم حسين الشحات بـ150 مليون جنيه الصفقة الأعلى فى تاريخ الأهلى لعب 13 مباراة بالدورى وبطولة إفريقيا سجل خلالها هدفين فقط والآن يجلس على دكة البدلاء .. ورمضان صبحى أعاره من نادى «هدرسفيلد الانجليزى» بـ 18 مليون جنيه فى 6 شهور لعب 15 مباراة وسجل هدفًا وحيدًا ولم يترك بصمة حتى الآن باستثناء مباراة الاتحاد السكندرى الأخيرة التى فاز بها الأهلى 2-0.. وجيرالدو بمليون دولار لم يتم قيده فى إفريقيا ولعب 8 مباريات وسجل هدفين لا غير .. وياسر إبراهيم مدافع 33 مليون جنيه شارك فى 7 مباريات.. ومحمود وحيد 15 مليون جنيه ظهر فى لقائين فقط.. ومحمد محمود «سيئ الحظ» 30 مليون جنيه تعرض لإصابة بالرباط الصليبى .. وحمدى فتحى بـ25 مليون جنيه شارك فى خمس مباريات وسجل هدفين .. المعنى أن لا الصفقات الصيفية القليلة كان لها تأثير ولا تعاقدات الـ 271 مليون جنيه بالميركاتوالشتوى تركت بصمة واضحة على الفريق.. وحتى التعاقد مع المدير الفنى الأرجوانى مارتن  لاسارتى كان مع مدرب ليس لديه أى خبرات على المستوى الإفريقى والأرقام توضح ذلك, فالمدير الفنى خاض 19 مباراة منذ تولى المسئولية 12 بالدورى المصرى حقق خلالها نتائج طيبة للغاية فاز فى 10 لقاءات وتعادل فى مباراة وخسر مرة واحدة.. بينما فى بطولة إفريقيا لعب 7 مباريات فاز فى 3 وتعادل فى لقاء أمام شيبيبة الساورة الجزائرى وخسر فى ثلاثة من سيمبا التنزانى وفيتا كلوب الانجولى وأخيرًا فضيحة صن داونز.. إذن فهولا يجيد على مستوى الإفريقى.. ليس له بصمة.. الأهلى أكبر منه.. لكن كيف تم اختياره؟ حتى اختيارات المدير الفنى للتشكيل عليها علامة استفهام فهو يعتمد على مروان محسن فى الهجوم رغم أنه غير فعال وأن وليد آزارو أخطر على المرمى، كما قام بالدفع بأحمد فتحى الغائب عن المباريات منذ فترة طويلة أمام صن داونز.. محمد الشناوى يتحمل مسئولية الهدفين الأول والثانى بالإضافة إلى ضربة الجزاء .. الجميع كان فى حالة « توهان « لا هم كانوا بيدافعوا صح ولا هم هاجموا .. وكادت النتيجة أن تضاعف كرتين فى العارضة لصن داونز غير الفرص الضائعة والغريب أن بطل جنوب إفريقيا ظل مستمرًا فى إحراز الأهداف الواحد تلوالآخر ولم يتوقف رغم أنه فى بعض الفترات لعب باستعراض بعد أن تلاعب بالأهلى.. صن داونز يمتلك لاعبين أصحاب مهارات عالية.. والغريب أنك تجد نغمة ليست من جماهير الأهلى وحدها وإنما من بعض الإعلاميين الذين يبيعون الوهم للجماهير بأن الأهلى قادر على الفوز بخمسة أوستة أهداف والصعود للدور قبل النهائى! .. من الوارد أن يحقق الأهلى الفوز بهدف أواثنين لكن بسداسية نظيفة اعتقد أن ذلك ليس مع فريق بحجم صن داونز لم يخسر منذ 22 شهر ًا.