الجمعة 26 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الدورى فى الملعب!

الدورى فى الملعب!






هل خرج الزمالك من سباق المنافسة على لقب بطولة الدورى العام بعد الخسارة من نادى بيراميدز أمس الأول - الثلاثاء - بهدف دون رد فى المباراة المؤجلة بينهما من الأسبوع السادس والعشرين بعد أن توقف رصيده عند 60 نقطة ؟ بالتأكيد لا.. لكن ربما تقلصت فرصه أو أصبح موقفه صعبًا ولا بديل أمامه سوى الفوز فى مبارياته السبع المتبقية أمام كل من الإنتاج الحربى والإسماعيلى ووادى دجلة وحرس الحدود والداخلية والجونة, لكن هل يستطيع الزمالك تحقيق ذلك ؟ هذا ما سيقوم اللاعبون بالإجابة عليه الفترة القادمة, لكن المشكلة أن الزمالك سيعانى من الإجهاد خلال الفترة المقبلة, فبعد مباراته القوية أمام بيراميدز منذ 48 ساعة سوف يواجه نادى النجم الساحلى يوم - الأحد - المقبل 28 أبريل فى لقاء الذهاب بالدور قبل النهائى ببطولة الكونفدرالية ببرج العرب, وهى مباراة قوية بلا شك, ثم يلعب مع الإنتاج الحربى يوم 1 مايو القادم ليتوجه بعدها إلى تونس لخوض لقاء العودة أمام النجم يوم 5 من نفس الشهر, وفى اعتقادى أنه لابد للجنة المسابقات باتحاد الكرة تأجيل لقاء الإنتاج الحربى, لاسيما أن الزمالك هو الفارس الوحيد الذى يمثل مصر فى إفريقيا.. لكن الأهم فإن الذى يجعل موقف الزمالك صعبًا هو مستواه الفنى المتراجع, فخلال الـ 90 يومًا الماضية وتحديدا منذ تعادله مع بيراميدز 3 - 3 فى 24 يناير الماضى بأجمل مباريات الدورى, خاض الأبيض 10 مباريات بالمسابقة حقق الفوز فى 4 فقط على النجوم وإنبى وسموحة والإسماعيلى وتعادل فى مثلهم أمام بيراميدز وطلائع الجيش والمقاولون العرب والأهلى وخسر مباراتين أمام المصرى وبيراميدز ليخسر 14 نقطة من 30 وسجل 14 هدفًا ودخل مرماه 11 هدفًا فى 10 مباريات نسبة كبيرة جدًا وأحد الأسباب هو عناد المدير الفنى السويسرى كريستيان جروس والذى يثبت التشكيل بشكل مستفز مما أرهق اللاعبين بالرغم من وجود لاعبين على أعلى مستوى قام بتجميدهم على رأسهم الموهوب أيمن حفنى وأحمد مدبولى ومحمد عنتر.. فما الذى ينتظره جروس من حفنى وعنتر عندما دفع بالاثنين كبدلاء أمام بيراميدز, وهما تجمدا على دكة البدلاء ولماذا لم يبدأ بمحمود كهربا ؟ ولماذا يصر على يوسف أوباما المتراجع فى مستواه وابراهيم حسن وزيزو.
 كما أن للزمالك ضربة جزاء صحيحة لم تحتسب حسبما أكد الخبير التحكيمى جمال الغندور.. وتلقى جروس الخسارة الثالثة له من الأرجنتينى رامون دياز, اثنان فى السعودية عندما كانا يعملان بالهلال وأهلى جدة.. هزيمة الزمالك أمام بيراميدز أعطت الأهلى دفعة قوية وكبيرة نحو الفوز اليوم - الخميس - على النادى المصرى البورسعيدى الذى يحتل المركز الرابع بالجدول برصيد 46 نقطة.. وفى حالة فوز الأهلى فسوف يرتفع رصيده لـ 61 نقطة محتلًا المركز الثانى خلفًا لبيراميدز متصدر المسابقة برصيد 63نقطة, ولكن الأخير لعب 29 مباراة بينما سيلعب الأهلى اليوم لقاءه رقم 27 لكن يغيب عن الأهلى أمام المصرى عدد غير قليل من اللاعبين أمثال محمد الشناوى حارس المرمى وعمرو السولية ومروان محسن للإيقاف للحصول على الإنذار الثالث بخلاف المصابين حسام عاشور ورمضان صبحى ومحمد هانى وسعد سمير.
لكن هل يستطيع الأهلى تحقيق الفوز فى كل مبارياته السبع المتبقية بخلاف لقاء اليوم أمام كل من الإسماعيلى والنجوم وإنبى وطلائع الجيش والداخلية وسموحة والمقاولون العرب؟.. الأهلى يريد تعويض جماهيره عن الإخفاق الإفريقى ومن قبله بالبطولة العربية.. بلا شك فإن بيراميدز أعطى قوة لمسابقة الدورى, وانه يمتلك فريقًا حديديًا تفوق فيه على القطبين ولم يخسر من كلاهما فى أربع مواجهات فاز على الأهلى بالدورين الأول والثانى وتعادل مع الزمالك فى لقاء وفاز بالثانى.. وأكد بيراميدز أن العنصر المادى فى كرة القدم بات هو الركيزة الأولى التى من خلالها تتحرك وتعمل وتشترى لاعبين وجهازًا فنيًا على أعلى مستوى وأصبح له طموح فى الفوز بالبطولة.